السبت، 21 ديسمبر 2013



هل يجب أن أقول الكثير لترضي ؟ 
ربما لا .. ولكني أعلم أن مزاجك سيبقى متوترًا حتى انتهاء عرضك غدًا ..
لا بأس ، ستبقين مشغولةً بترتيبه حتى ذلك الحين وهذا سيخفف من توترك بطريقة أخرى !
لا تقلقي يا صديقة
مررنا بالكثير حتى الآن ، وما سنواجه في المستقبل لن يضعفنا أكثر .. تخطينا ثلاثة أربعاء الطريق وبقي أسبوعان .. كنا أقوياء ونستحق أن نفخر بأنفسنا ..
تعلمين أنك ستكونين رائعةً غدًا
أقله أنا أعلم ذلك .. فرغم أنك لا تكفين عن التقليل من شأن نفسك إلا أن عملك دائمًا متقن ويستحق التقدير
ثقي بنفسك يا مزن
فأنتِ ـ لو تعلمين ـ بذات جمال النرجس =)

السبت، 14 ديسمبر 2013

لأجل غدٍ جميل



مزنتي الجميلة ..
أعلم كم يسيطر عليكِ التوتر وآلام البطن الآن ، كلنا نمر بذات الأحاسيس قبل العرض ، وحين ينتهي ندرك أننا وحدنا من نعطي الموضوع اهتمامًا أكبر مما يستحق ! ومع ذلك نعود لذات الأحاسيس مجددًا بعد ذا
إنها طبيعتنا التي لا سبيل إلى إخمادها ، ولكننا مع ذلك نحاول دائمًا تذكير أنفسنا بأنه لا شيء جديد يستحق التوتر ، عرضنا كثيرًا وهذينا كثيرًا وتركنا المعلمين يعلقون كثيرًا ونحن نهز رؤوسنا دون اكتراثٍ حقيقي ، المهم أن نفرغ ما في جعبتنا وننهي اليوم ونستلقي في السرير مجددًا ..
أتعلمين
حين أشاهد " ماستر شيف استراليا " أتعجب من حجم التوتر والضغط النفسي الذي ارتضى المشاركون وضع أنفسهم فيه ، كل يوم يستقظون مبكرًا ويقضون النهار في مسابقاتٍ تحدد مصيرهم وتصور الكاميرات كل نجاح أو فشل يمرون به ، لمَ ؟ عودوا إلى بيوتكم وعيشوا بهناءٍ يا أخي !
ولكننا في النهاية نمر بمواقف كتلك دائمًا ، كلنا ، من أصغر طالب إلى أكبر استشاري .. وهي لن تنتهي حتى حين نموت .. يجب علينا فقط أن نتقبلها ببساطة ، إن أجمل عادة هي أخذ الأمور ببساطة كلما استطعنا ذلك
فقط ابتسمي يا صديقة ، وتنفسي هواءً نقيًا ، وحين يأتي الغد لا تفكري في العرض أبدًا حتى عشر دقائق قبل الثانية عشر .. 
وستكونين جميلةً كما أنتِ دائمًا ، نعم لن تكون معلوماتك عميقة ، وهل هذا مهم ؟ المهم أن تكوني أنتِ 
وأنتِ بكل تعليقاتك وأسلوب حديثك شخصيةٌ مشوقة ، ولا أشك أن عرضك سيكون جميلاً ، وسيكون الهواء بعدها باااردًا وجميلاً وستكونين سعيدة =)

نامي بسعادةٍ يا جميلة ، اقرأي كتابًا أدبيًا واسمحي لنفسك بالتحليق بعيدًا عن المستشفى .. 
وكل ما في الحياة بعد ذلك لا يستحق اهتمامك 
ولا تقلقي
لن أدع مكروهًا يطالك يا صديقتي .. ابتسمي فقط =)

أحبكِ أكوامًا كثيرة 

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

أحبكِ أكوامًا لا تحصى



هل تذكرين ؟
اليوم الذي " تعنترت " فيه وجئت إلى المستشفى بلا "لابكوت" وانتهى بنا الأمر في المكتبة أنا أتظاهر بالقراءة وأنتِ منكبة على الـ آي باد ترسمين ، كنتِ شبه غاضبةٍ مني ذلك اليوم ـ وهل أستطيع لومك ! ـ ومع ذلك حين انتهيت من الرسم وأريتني إياها تفاجأت أنها وردةٌ بنفسجية رائعةٌ جدًا مع إهداءٍ لي ..
وقتها تسائلت فعلاً كيف لك أن تكوني بهذا الصبر معي ؟
الآن حين فتحت المكان هنا أدركت أني لم أكتب منذ أمدٍ طويل ، كيف لم أفعل !؟ كيف أتجاهلك دائمًا وأنشغل بنفسي وأنتِ التي ما انشغلتِ عني يومًا ؟
إن كان من شخصٍ أدين له بملء الأرض اعتذاراتٍ فستكون أنتِ ..
ولكن هذا حتمًا ليس ما أريد قوله هنا فأنا أعلم حجم انزعاجك من موضوعٍ كهذا

إنها إحدى فتراتنا العصيبة يا صديقة ، حين أغوص في الضيق أحيانًا أفكر كيف كنتِ أيضًا تعانين طوال الفصول الماضية وكنت أرى ضيقك مبالغًا فيه وأتسائل لم يستمر طوال هذا الوقت ، أعتذر كثيرًا لأني لا أفهم يا مزنة .. ولكن صمودك طوال هذه الفترة يعطيني القوة والأمل في أني سأستمر .. 
الحق أني حتى في أفضل حالاتي لا زال التفكير في المستقبل يتعبني ، وماذا إن تخرجت ؟ ألن تكون حياتي متعبة كحياة كل الأطباء ؟
ولكن ما أحاول فعله الآن هو التفكير في الوضع الراهن ، التفكير في أن الغد سيكون جميلاً وأني سأتحسن .. هذا يكفيني حاليًا وكم أتمنى لو أنه يكفيكِ
ماذا نفعل يا مزنة .. إنها الحياة تهبنا من الجمال وغيره أنصافًا ، ولكننا لا نرى الجمال دائمًا ، لا نستطيع أن نفعل حين يغزونا الضيق
لو أننا يا صديقتي نتعلم الإلتفاف لكل التفاصيل الجميلة في حياتنا ، لو أننا نجد السعادة والأمل في مجرد القدرة على الحديث والتنفس والتحديق في السماء .. لو أننا نستطيع تقبل النقاط السوداء .. لو أننا نهتم بالآخرة أكثر من الدنيا 
لكانت الحياة أجمل ، ولاستطعنا العيش دون اختناقات .. ولوجدنا قوةً دائمًا للاستمرار

وبعد 
أظن أني لو كتبت أكثر لبدأت بالهذيان ، أجد في نفسي قابليةً للإنحراف كثيرًا هنا وهناك.. 
الأرجح أن فلسفتي لم تساعدك كثيرًا ، ولكنها في الحقيقة أسعدتني  ، فحين ينتكس مزاجك لا تعودين راغبةً في مناقشة الأمر كثيرًا ولذا فالحديث هنا معك ـ غصبًا عنك ! ـ يسعدني =)
أسأل الله أن يبعد كل يعكرك لتعود ابتسامك بجمال صورتنا التي أمامي الآن ..
وما الجمال يا سيدتي سوى صديقتين قصيرتين بنظارتين سوداوتين تسيران معًا في مستشفى لا تفهمان منه شيئًا خخخ

كوني بخيرٍ حبيبة الروح

وتصبحين على وردٍ بنفسجي =)


الأربعاء، 2 أكتوبر 2013



هذه الصورة تستحق أن تكون معكِ هناك في المعرض =)
مباركٌ يا جميلة ، موقنةٌ أنا أن نجاحك لن يتوقف هنا .. وسعيدةٌ لأن تملكين سببًا لرفع مزاجك في الأيام المقبلة 
رجاءً لا تزهدي بأي شعورٍ بالفخر يستحوذك الآن فأنتِ تستحقين كل قطرةٍ منه ، عيشي لحظات انتظارك ولا تقلقي من المستقبل 


وغدًا يا صديقتي يومٌ أجمل 

محبتي العظيمة

الأحد، 29 سبتمبر 2013



رناد ناولتني هذه النرجسات الثلاث وطلبت مني أن أعطيكِ إياها غدًا !
هيّا ، يجب أن يحسن هذا مزاجك D-:

الحقيقة يا صديقتي أني لست قوية ، وإن قلت ذاك يومها فلأحثك أن تكوني ، وربما لأفتح أي حوارٍ منك .. ولكنك تميلين للصمت .. وأنا لا ألح .. ففي داخلي يسكت صمتٌ أنا الأخرى .. ربما هو وليد صمتك .. ربما هو وليد تيهي .. لا أدري حقًا 
إن سألتني " كم من عشرة ؟ " فلن أجد إجابةً أستطيع الوثوق بصدقها ولذا أصبحت ألوذ كثيرًا بـ " 6 .. الحياد " لأهرب من التفكير بما أنا عليه حقًا .. رغم ميلي للرضى وإصراري على مساندة روحي لئلا أغرق في الضيق ، رغم كل شيء ففي روحي صمتٌ كبير .. ورغبةٌ في الإنفجار ربما .. ولذا حين أرسلت لي بوحك اليوم وجدتني أبكي .. أردت للدموع أن تهطل فقط وتطهرني !
لسببٍ ما أشتاق علوان .. ربما أشتاق أحادثينا الأدبية البحتة .. ما الذي تغير ليصبح الكون أقل متعة .. وأكثر ضيقًا وهمًا ؟
لم أصبحنا نتباعد كثيرًا لئلا نتصادم في بعضنا ؟! هل أصبحتُ قليلة الصبر ؟ هل صرت أرسم خطوطًا صارمة وأطلب من الجميع موافاتها ؟
أظن أني أفعل ! ولذا فإني أهدم تدريجيًا ما بنيته وينتهي بي الأمر بمزاجٍ لا أستطيع حتى تصنيفه .. ماذا أفعل لأعيد لهذه الروح ولكوني بأسره توازنه يا مزنة ؟
أحيانًا أشعر أني لا يجب أن أفعل شيئًا ، أتجاهل كل شيء وأحرص فقط على القراءة ، وأحيانًا أخرى أشعر أني أبالغ في تجاهل روحي لأفاجئ بعد بهذا الخواء ..
وكلما ابتعدت عنك كلما اشتد ضيقي ، وكلما اقتربت وأدركت أني حتى في قربي بعيدة اشتد أكثر .. يااااه كم أتوق فقط لأيامٍ صافية ، لا شيء مميز فيها .. فقط هدوءٌ مريح .. حتى الهدوء الذي نصطعنه هذه الأيام لا يكون مريحًا أبدًا !

لم لا نتنفس براحةٍ فقط يا مزنة ؟ لمَ بحق الله نحمل الكون همومًا أكبر من حجمه !؟ لم لا نستيقظ صباحًا ولا نتنفس إلا هواءًا جديدًا لا يحمل تراكمات الأمس ؟ لم لا نعيش اليوم بأبسط الطرق الممكنة ونبتسم بصدق ونلقي تحية الصباح على كل الكائنات ؟ 
هل أخبرتك أنهم اقتلعوا الأزهار التي كنت أمر عليها دائمًا في كلية الزراعة ؟ واليوم أوقفت السيارة أمام الكلية لأرى إن كان الأمر يستحق فعلاً أن أترك مكاني المفضل لأجل حفظ الوقت .. ولم أحبذ الأمر .. سأعود لمكاني غدًا .. وإن كنت سأرى مقبرة الزهور في طريقي =(

أقرأ لحنا مينه ، رغم أني أدرك أنه على الأغلب سيشعرني بالملل لأنه يميل إلى التفلسف كثيرًا إلا أني أردت أن أقرأ لشخصٍ بيني وبينه علاقةٌ مميزة .. وحنا مينة لسببٍ ما واحدٌ من هؤلاء الأشخاص ، لم يكمل دراسته وكان يعمل حلاقًا .. أنه حقًا شخصٌ مميز
وماذا بعد يا صديقتي 
عذرًا لأني لا أنقب في بوحك كثيرًا ، عذرًا لأني أتركك للصمت أيامًا دون محاولاتٍ لاجتذابك ، لم أعد أثق فيما أستطيع فعله إن أجبرتك على الحديث .. وأنتِ تصبحين عنيفةً أحيانًا في محاولة اختباري .. وينتهي الأمر بأن تنفجري غاضبة وأعلم أنك ستفعلين ..
وحتى في ذاك الحين لا أجد ما أرد به ..

ليكن الغد أجمل يا مزنة ، ليكن أنقى وأصفى وخالٍ من كل هذا السواد .. لا شيء يستحق أن نلطخ أيامنا بالحزن
لنذهب غدًا لتناول الآيس كريم عصرًا ..

وليس في الكون بعد ما يشين خخ

كوني سعيدةً ذهبيتي
وتذكري فقط كل الأشياء الجميلة في الحياة

وهذا بطبيعة الحال يشملني فقط !

السبت، 21 سبتمبر 2013



أتسائل هل تكون صباحاتك بيضاء كـ روحك أبدًا ؟
مزاجك هذه الأيام عكرٌ دائمًا .. وكل يوم !
وهو ما لا أستطيع بعقليتي الإنسانية تصدقيه ! كيف تغرقين في مزاجٍ سيءٍ كل هذا الوقت !!
نعم يحدث أن يتعكر مزاجي كثيرًا ، ولكني أستيقظ صباحًا مؤمنةً ببدايةٍ جديدة وبأن الجمال كثيرٌ كثير 
ويتحسن بمرور الوقت ، كما يقولون بقاء الحال من المحال 
ولكن مزاجك لا يزحزح !!
لا يمكن أن تعيشي هكذا مزنة ، حتى لو كانت ظروفك تعيد بث السأم والضيق إليك ، لا يمكن لأنه لا يمكن !
لا زلت في منتصف عامك الأول بعد العشرين ، تكبرين كل يوم وتزداد الهموم ، إنها آخر المراحل التي يفترض أن نحظى فيها بشيءٍ من الحرية والسعادة الخالية من كثرة المسؤوليات 
وأنا لا أصدق أن أقرب الأرواح إلي تعيش هبوطًا دائمًا دون أن أفعل شيئًا !
حتى أني ما عدت أقلق كما كنت سابقًا ، فقط أتقبل مزاجك أو " نفسيتك " كما يحلو لك تسميتها كما هي ولا أحاول تغيرها !
رغم أني أعلم أنك تعتمدين علي في ذلك !

لا أدري ماذا أصبح بوسعي فعله ، إن ساندتك في حزنك فإني لا أساعدك على تخطيه ، وإن حرضتك على تناسيه والعيش بسعادة حسبتني لا أفهم ما تعانينه
أنا فقط أتمنى أن تري في الزهور ما أراها من جمالٍ يدعو للحياة ، وأتمنى أن تسعدي بكل شيء ، بأبسط الأشياء
فقط عيشي بسعادة ، لا شيء يمنعك يا جميلة .. كل هموم الحياة ستمضي وحدها .. 

هل يبدو ذاك سخيفًا ؟
نعم .. بعض الشيء !

ربما من الأفضل أن لا أتحدث عن الموضوع !
رغم أنه لا شيء مميز في نهاية الأسبوع هذه إلا أن مزاجي فيها كان يميل للسعادة ، أحب iOS7 كثيرًا لأنه يمنحني الشعور بأني أملك هاتفًا جديدًا !
أمضيت الكثير من الوقت في البحث عن أنواع المكياج لبثينة ( ولي ! ) بحيث أني لم أقرأ كثيرًا ، سعيدةٌ لأن بحثي جاء بنتيجةٍ على الأقل !
ومع ذلك فإن أمين معلوف يكمل سعادتي ، إنه رائع وتمنحني القراءة له شعورًا خياليًا

غدًا بداية الأسبوع ، لا أدري لمَ ولكني متفائلة به ، وكم أرجو أن أحافظ على هذا التفاؤل في الأيام القادمة

ابتسمي يا صديقة
كم من الأشياء الجميلة تنتظرنا =) 

السبت، 14 سبتمبر 2013





كم أتمنى لو أهديكِ كل الصور التي تهديني إياها 
تستحقينها أكثر مني ، وتحتاجينها أكثر مني .. لمَ شاءت الأقدار أن تكوني أكثر عطاءً مني ؟
كنت أمر على الصور لأختار واحدة ووقف عند هذه ، لأن الشجيرتين تقفان بقرب بعضهما أرد أن أهبك ذات الإحساس ، أعلم حجم ما تعانينه وما تحاولين إخفاءه ، أعلم أنك تتمنين لو أن هناك من يسند ظهرك لتهبي روحك القدرة على الكف عن المقاومة والسقوط فقط على ذاك الكتف والنوم .. فقط النوم براحة 
وأعلم أني في المقابل أغرقك بالتفاؤل والأمل في محاولةٍ لتحسين مزاجك ولكني في الحقيقة لا أفعل شيئًا سوى أني أزيد من حنقك وغضبك على الأمل ! ذاك الذي لا يجيد سوى الثرثرة !
اعذريني
ولكني لا أستطيع أن أغوص معك في حزنك ، أخشى أن لا أستطيع بعد أن أمد لك يدي حين تحتاجين من يعاونك على الصعود ، لا زلت أريد أن أكون النقيض الذي تستطيعن الإغراق فيه ونسيان كل شيءٍ حين تريدين .. لا زلت أريدك أن تشعري بأنه لا شيء يجبرك على تذكر ما يزعجك حين تكونين معي ، دون أن أفقدك الراحة في الحديث عنه إن شئتِ
مزنة
أنتِ أقرب الأرواح لي ، وإن كان مقدرًا لي أن أكون بقربك لأوازن متاعبك فأنا لا أؤدي واجبي كاملاً
أعلم أني أستطيع أن أكون أفضل ، وأعلم أنك تستحقين مني الأفضل
ولكن أفضل مزاجيتي على واجباتي دائمًا ، فاعذري هذه الصفة الطفولية فيّ
مع ذلك
لننسى كل شيء ونركز في اليوم .. بل في اللحظة
رغم أن في قلبك حسرةً كبيرةً هذه الليلة إلا أني أرجو أن تطويه بلطف ، وتوقني أن صباح الغد سيكون أفضل ، سنلتقي ونمضي النهار بسعادة دون التفكير في اللحظة الماضية أو القادمة
اتركي رأسك على الوسادة وتذكري أني فرضت على مزاجي أن يكتب اليوم لأجلك خخخ
ابتسمي
ذاك نصيبك من السعادة فخذيه بقوة =)
وتصبحين على جمالٍ يا ذهبية

الاثنين، 2 سبتمبر 2013



أردت أن أكتب لك هنا احتفالاً برخصة السياقة !
وبحثت عن صورةٍ لأكتب عنها وحين رأيت هذه تذكرت أني لم أخبرك كم كانت دهشتي كبيرة .. خاصةً بالفيديو الذي لا أتصور حجم الوقت والجهد الذي أنفقتهما فيه ليكون بهذا الجمال 
تعلمين أني لا أجد روحي إلا معك ، ولذا فإن الكثير من الثقوب تكسوني هذه الأيام ، مزاجي في أشد تقلباته ، أرضى حينًا وأسخط حينًا آخر ولا أدري بعد أيٌّ الإنفعالين يسود
لا أدري لم أقلب الأمر لشكوى ، ربما لأننا نتحدث الآن عن الحزن ، وربما لأن مزاجي عكر الآن ، حين أفكر فيمن أكون وكيف هو اختلافي عن بقية من أدرس معهم وأضيف عليه تقصيري في الدراسة فأني بلا تفكيرٍ أنزعج تلقائيًا ..
ولكني لا أفكر في محاربة طبيعتي الهادئة ، هذه أنا ولتذهب الأيام إلى الجحيم ! > عصبت !

عمومًا 
نعود للصورة !
أذكر أني تركت الصورة على هاتفي ليومين بعد يوم ميلادي لأني " إستخسرتها " ، أن تكون بهذه الروعة ولا أبقيها سوى ليومٍ واحد ؟ حرام !
كم أتمنى لو يعود ذاك اليوم ! .. كان جميلاً وهادئًا ..

حسنًا
يأست ، يبدو أني لن أتحدث عن الصورة أبدًا !
ويبدو أن مزاجي الكتابي اليوم لا يصلح أبدًا !


عمومًا
ما أريد قوله
لا تدعي الحزن يلفك ، المهم أن لدي أنت ولديكِ أنا ولذا نستطيع الإستمرار بسعادة ولا نحتاج إلى شخصٍ / شيءٍ آخر 
وما عدا ذلك قابلٌ للتفاوض
وهذه الحياة لن تصبح أسهل ، ولذا لنكن سعداء مهما حدث =)

وشكرًا لكل شيء


صدقًا شكرًا عظيمة 

الأربعاء، 24 يوليو 2013




تقولين أني إن أردت لوجدت ما أكتب عنه
هل يبدو ذلك كعتابٍ لعزوفي عن الكتابة ؟
لا أدري
ولكن حتى مع اختياري الكتابة هنا أجدني عاجزة عن قول أي شيء
سوى أني أحببت هذه الصورة كثيرًا جدًا
إنها المفضلة بين صور سفرك ، عجيبٌ كيف نسيتها ، ولكنها كانت " نسوةَ " مثالية !
ماذا أقول
لا شيء
لا أدري لمَ هبط علي الفراغ فجأة
أشعر أن مزاجي يرحل نحو الصمت الغير محبذ !
ربما يجب أن أقرأ .. كتاب سيد قطب رائعٌ جدًا .. أثق أنه كافٍ ليجعل أيامي نقية
ولكن آمل فقط أن لا يغرقني في هذا الصمت
شكرًا .. على كل شيء
أنتِ لطيفة أكثر بكثيرٍ من المفترض معي
لا تكوني هكذا ، تعلمين أني لن أستطيع أن أرد لك حتى نصف لطفك
تسألينني " هل تكتبين ؟"
ماذا تتوقعين كـ إجابة ؟
كل ما تتوقعينه ليس صحيحًا .. سأكتب يومًا .. ربما حين يريد هذا الصمت
ولكن حتمًا لن أكتب حين تطلبين ذلك .. هذه ليست أنا .. هذه مزاجيتي .. ولكِ حرية الغضب !
أسبوعٌ وينتهي عامي الحادي والعشرين
لا أريده أن ينتهي هكذا
أرجو أن لا يخيبني هذا الأسبوع .. يجب أن أحقق شيئًا من الرضى فيه 
أريد أن أقرأ فقط .. ليتني أهب الأسبوع كاملاً للقراءة
سأهذي
تصبحين على خير

الجمعة، 5 يوليو 2013

.. رغم سفرك



أعلم أنك قد لا تقرئين هذا قريبًا
ولكني أردت حقًا أن أقول أن هذه الصور أدهشتني ، الصورة الأولى " البنفسجية " حملت غروري إلى عالمٍ آخر ، أحيانًا أظن أني لو سُحبت مني محبتك لفقدت ثلاثة أرباع ثقتي بنفسي ، ثم أن تحمليها معك في سفرك لتلتقطي لي صورًا في كل مكان .. ماذا أقول بحق الله ؟
منذ رحلتِ وأنا أشعر بشوقٍ جارفٍ لك ، أن تغيبي يعني أن يغيب أساسي ، أشعر أني أناضل الآن كثيرًا لأبقي روحي فارغةً من أي تراكمات .. سعيدةٌ بتجربتك وسعيدةٌ أكثر أني أستطيع مشاركتك إياها رغم البعد ، ويخجلني كثيرًا هذا الكرم منك 

صدقًا .. لا شكر في هذا العالم يفيكِ ، أنكِ تحملينني ديونًا كثيرةً جدًا 

كم أدعو الله أن يرزقك سعادةً تحفك أينما ذهبتِ 

الاثنين، 8 أبريل 2013





ولا أدري كيف نسيت هذين الصورتين !
أرسلتِهما وأنا في الصين وحين عدت نقلتهما مع مجلد الصين ونسيت أن أنقلهما بعد ذلك إلى مجلد الصور الخاصة بي 

أتذكرين حجم افتقادك لي خخخخخخخخ
أعلم أنك اليوم تخفين رغبةُ في لكمي بكل ما تستطيعين من قوة ولكن يمنعك بقية الإتزان وألم ذراعيكِ 

عمومًا
أنا أذكر أني في يومٍ ما وضعت الصورة الأولى خلفيةً لهاتفي ولكن ليس الثانية " لأنها عرضية على الأرجح " ولكني أحبها كثيرًا ..  وأصبحت أستخدم ذاك الوجه الباكي كثيرًا "سرقته في الحقيقة منكِ " ، حين أنظر للوراء الآن اكتشف كم كنت أفقتدك حقًا تلك الأيام .. وافتقدتك أكثر حين كنت في الصين ، تكونين أنتِ بصحبتي طول السنة ثم فجأةً تغيبين وتحل محلك إخلاص التي رغم حبي لها إلا أنها لاحظت حجم شوقي وافتقادي لك ، أظن أنه لو أنني استطعت أن أطرد هذه المشاعر لاستمتعت أكثر هناك ، ولذا حين أرى الصور الآن أشعر بنوعٍ من الندم !

عمومًا ، رغم كل شيء سأكون سعيدةً بسفرك هذا الصيف لأني أعلم أنه سيعيد لروحك الكثير من الحياة ، وبعض الفقد في كل الأحوال لا يضر ، أنه يشعرني بحجم المساحة التي تشغلينها من روحي =) 

ستكون الأيام القادمة أجمل يا رفيقة ، وها أنا أرمي حجرًا في هذه البركة التي يفترض بعد أن تبقى ساكنة ، ولكني أردت طرد مزاجك العكر ليكون غدك مليئًا بالجمال ، كما وأني تألمت لنسياني هذين الصورتين الرائعتين !

شكرًا لأنك أمسكتِ الطبشور وكتبتِ لي على السبورة هناك 

الآن اقلبي هذه ="(  إلى هذه =")

محبتي العظيمة

السبت، 30 مارس 2013


نِصفُ ساعةٍ منذ بدأ يوم ميلادك
كل عامٍ وأنتِ مليئةٌ بالحياة يا جميلة =)
لا أدري ماذا أقول هنا وقد ثرثرت في الأسفل كثيرًا !
كل ما أردته في يوم ميلادك أن أمنحك سعادةً تعيد لك إيمانك بجمال الحياة
ولأني لا أجيد سوى الكتابة ، ولأني دائمًا ما كنت أشعر بالذنب تجاه صورك الكثيرة التي تغدقينني بها دون أن أستطيع شكرك عليها  قررت أن أفتح هذه المدونة وأكتب عن كل تلك الصور
ولا تعلمين يا جميلة كم كان قراري ذاك صائبًا ، عشت مع هذه الصور أجمل لحظاتي ، ويبدو في الحقيقة ساخرًا أن أهديك في يوم ميلادك كتاباتي عن ما أهديتني أنتِ إياه ..ولكني اعتدت أن تكوني أنتِ الأكثر عطاءً دائمًا
مُزنتي يا مُزنتي
أعتذر لأني وهبتك هذا الكم من القراءة رغم إدراكي أن امتحانًا ينتظرك يوم الأربعاء !
كنت سأطلب منك تقسيطها على أسابيع ولكني أعلم أي فضولٍ يسكن روحك
كل ما أستطيع قوله بعد أن كل هذه السعادة التي أرجو أن أكون قد منحتك إياها اليوم لا تقلل من حجم ديوني التي يجب أن أوفيها لإخلاصك الدائم وعطائك اللامنتهي 
شكرًا بحجم السماء لكل شيء
وكل عامٍ وأنتِ بألفِ خيرٍ وخير =)
/
ملاحظة : يفترض الآن أن تبدأي بالقراءة من الأسفل إلى الأعلى  إن شئتِ اتباع ترتيبها الزمني ـ وهو ما أفضله لئلا يفوتك بعض الإرتباط فيما أكتب .. إن شئتِ اطلبي مني أن أعيد ترتيبها لتصبح الأقدم أولاً في الأعلى ثم الأحدث .. ويمكننا بعد أن تنهي القراءة إرجاعها لما كانت عليه =)
محبتي الكبيرة 


=)

وهذه صورتي الأخيرة 

الحقيقة أن هذا الفطر أثر في حياتي كثيرًا ، كنت أراه مبتسمًا دائمًا إلى أن أدركت أنه في الحقيقة لا يملك فمًا !
أنه رفيق مثالي للشكوى كما وكنت أقضم ما بداخله من حلوى ذات طعمٍ أشبه بالحامض حين أغضب أو أستاء من أمرٍ ما 
ولكني كففت عن ذلك ، لا أدري لمَ .. ربما لأن رناد صارت تبذل جهدًا لإخراج تلك الحلوى والعبث بها !

أنا سعيدةٌ جدًا لأننا نملك رفيقًا مشتركًا لا يفارقنا ، وسعيدةٌ أكثر لأننا نشعر بالبهجة كلما رأيناه في أحد أناشيد رائف/رئيف !
ولا أدري حقيقةً كيف استطعت موازنته ليقف بسكونٍ فوق ذاك الغصن ، ولكني أعلم أن خلفيته الخضراء ( التي تسمح لقبعته الحمراء بالظهور ! ) مع الغصن البني يخلقان شيئًا جميلاً جدًا
أشعر نحوها بحميميةٍ أكثر من بقية الصور
ربما لأنها هدية يوم ميلادي

لا أدري لم الآن دون بقية الأوقات ينادوني للعشاء
عمومًا لم يبقَ لي ما أقوله
شكرًا لأنك أتحتِ لي الفرصة للحديث مع / عن كل هذه الصور الرائعة
شكرًا لكل هذه اللحظات الجميلة 
وشكرًا لكل اللحظات القادمة مع هذا الفطر التي حتمًا ستبقيني سعيدة

شكرًا لكل شيء =)

وهذه هي الصورة القبل الأخيرة =)
حبيبة ألبي ، كيف تركت شيئًا بهذه الرقة للنهاية !؟
حين أراها لأول وهلة أرى شيئًا أقرب إلى الهيكل العظمي المتداعي خخخ
ولكن العجيب في الأمر حقًا كيف تخرج الأزهار المتناهية في الرقة من عودٍ بهذا الضعف والإنحناء
صغيرتي يا صغيرتي .. شكرًا لأنك احتملت هذه الضجة حتى الآن ( صغيرتي = الزهور الصغيرة )

عمومًا
يبدو أن وقتي اليوم سيبقى شبه ضائع ، أرجو فقط أن أنهي محاضرةً واحدةً على الأقل
نور تتحفني برقتها ورغبتها في شراء cupcakes لك وسؤالها الذي يفترض أن أجد له إجابة ( طيب ووين نسوي السبرايز )
خخخخخ
الحقيقة أني الأخرى كنت أخطط لذلك ولكني ما أردت إفساد غدائك .. 
في كل الأحوال لا زالت تنتظرني صورةٌ واحدة قبل تعليقي الأخير هنا
كنت أرغب في الحقيقة أن أكتب عن صورٍ أخرى صغيرة لم تنل الكثير من الإهتمام كـ حين اكتبتِ اسمي كاملاً على الرمل ، أو حين كتبتِ في دفتركِ بأن روحي سماوية النقاء !
ولها اعتذاري الشديد فرغم قربها من روحي إلا أني لا أجد لها وقتًا الآن
أتمنى من كل أعماقي أن يكون يومك غارقًا في الجمال ، وأن يبقى معك لمدةٍ طويلةٍ جدًا

وأن تكون زهورك بهذا الجمال ، ولكن أقوى 
فأنتِ لا تبقين للأخير أبدًا


السادسة مساء السبت
لا أدري لم أبقيت هذه الصورة للآن ، ورغم أني أعلم أنك التقطتها بعدستك القديمة إلا أني حتى مع ازدحام اليوم لا أستطيع تركها دون تعليق
لا زلت أذكر حين أرسلتها قبل سفري للعمرة وكيف منحتني جمالاً كبيرًا جدًا وبقيت أتفاخر بها أمام أختي طويلاً
إنها بحق صورة رائعة للحرم وزواره ، زاويتها مثالية ، تترك مساحةً لذاك الدعاء الذي ما كان ليخرج من روحٍ إلا وهي في أنقى حالاتها 
كلما أبصرت هذه الصورة تذكرت رحلة العمرة تلك .. كانت أيامًا جميلة ، ولكني اشتقت الوطن كثيرًا D-:

حاليًا الصداع يفتك بي ، أرجو أن يرحل لوحده فلا رغبة لي في تناول أية حبوب
ولكنه إن لم يفعل فسيهبني مساءً متعبًا

سأعود إلى هنا مراتٍ كثيرةٍ هذا المساء
آمل أن يكون الغد جميلاً 

الجمعة، 29 مارس 2013


ست دقائق مضت من الثلاثين من آذار
ولذا أهديكِ هذه الوردة مقدمًا ( بما أن عزان ومودة أهدوكِ وردةً أيضًا ! )
رغم قراري أن أنهي كل الصور اليوم سأضطر إلى تأجيل أحدها إلى الغد
إن هذه الصورة من النادرة التي تكون حادةً في استطالتها ومن النادرة أيضًا التي تحمل تحديدًا .. والأندر أنه وردي خخ
ولكن الوردي مع الخلفية الرمادية ( على الأقل أنا أراها رمادية ) رائعٌ جدًا ، ولا أدري ما تلك الخلفية في الحقيقة ولكنها تظهر لي بخطوطٍ متوازية أفقية مما يعطيها طابعًا من الحركة .. وكأن العالم خلف الوردة يتحرك !

المهم
بلا فلسفة زايدة
هذه أول هداياي إليكِ ، شيءٌ قديييمٌ منك يعود إليك
أتمنى أن يكون يومك ـ وقد اقترب من نهايته مع قراءة هذه الحروف ـ سعيدًا جميلاً كما تمنيتُه ولابد وتمنيتِه

تصبحين على نقاءٍ يا جميلة
وسيكون غدًا آخر عهدٍ لي بهذه المدونة ( أو ربما تستمر .. من يدري )



خياليةٌ هذه الصورة !
مشكلتها الوحيدة أني حين أقرر وضعها كـ خلفيةٍ لهاتفي لا أستطيع تمييز الشمس في الأسفل فيضيع نصف جمالها !
لا أشك أن نشوةً عصفت بروحك حين التقطتِها 
أكثر من رائعة
ولا أدري بعد كيف أعبر عن هذا المنظر الرباني !
بغض النظر عن جمالية التصوير .. إلخ
إن شروق الشمس وغروبها مدعاة للتأمل حقًا ، مدعاة للتفكير في منشأنا ومصيرنا 
إن الحياة أمرٌ عجيبٌ عجيب !

لا أدري لمَ الآن وقد جاوزت الساعة العاشرة والنصف مساءً أشعر بنقصٍ في روحي
لا أدري لمَ يغزوني شيءٌ من الإحباط ، من الضيق لا أجد له الآن تفسيرًا منطقيًا 

ربما كانت الصورة !
ليس لعدم جمالها بل لما تثيره في الروح من تساؤلات

إلهي

لا أدري ماذا أقول !

حسنًا
بما أنها الرابعة والنصف عصرًا وأنا لسوء الحظ لم أخطط جيدًا فتبقت أكثر من خمس صورٍ لليوم فأظن أنه لا مانع أن أعود لهذه الصورة بهذه السرعة D=

الحقيقة أن ما أثارني فيه للوهلة الأولى أمرين .. هو جمال ذاك القرآن الصغير أولاً .. ووضعية الدمية الخشبية ثانيًا !
أن تلاصق الرجلين وتقدم اليدين يعطيني انطباعاً أنها منحنية وأتسائل بعد لمَ لا تسقط !؟

ولكن ما يجول بخاطري بعد هذه التساؤلات التي تثبت مدى " سعة خيالي!" هو رغبتي في اللجوء إليها كلما تعكر مزاجي
ربما سأفعل ذلك يومًا
سأتركها دائمًا في هاتفي وأبقيها خلفيةً له كلما تعكر مزاجي
ولكن ذلك سينبئك أنه تعكر وستسعفينني بصورةٍ أخرى
أأدركتِ لمَ لا أريد الكثير من الصور ؟
لأني مع كل صورةٍ جديدة أشعر أني أظلم سابقاتها
ولذا قررت الكتابة عنهن هنا ، لأني بحق أشتاقهن وأشتاق الفرح الذي أتينني به ، ولكني لا أملك وقتًا للعودة إليهن ما لم أجبر على ذلك
ويهولني الآن حجم الجمال الذي احتواهن دون أن أملك وقتًا كافيًا لتكون علاقةٍ متينةٍ مع كل واحدة

حتمًا سأعود لكل واحدةٍ وأخصها بشيءٍ من العناية يومًا

ولكني الآن يجب أن أعود للدراسة

شكرًا يا خشبي .. أرهقتك كثيرًا !

=)
=)
=)

أتذكرين هذه ؟ 

حين أهديتني إياها بعد يوم ميلادي ببضعة أسابيع قلت ، لم لا تعطني أياها قبلا ؟
فأجبتِ .. لأني احتفظت بها لوقتٍ يتعكر فيه مزاجك 
وكانت أول مرة تقررين فيها هذا النهج على ما أعتقد

وجاء بعدها كل هذا الفوج
وبقيت هي تلك المميزة التي لن ترحل لأنك قصصتها لأجل أن أضعها صورة في " windows messenger " 
ولولا أني ما عدت أحب أن أُعرف بـ أميرة الصحراء لتركتها تغزو الدنيا كـ ذاك القلب الذي كتب على نفس الشباك ولكنه أتى بعدها بكثير
ومع ذلك يميز هذه الصورة أنها من القلائل التي أضفت لها زخارف بدل الكلام
قلائل ؟
أظنها الوحيدة !

ولا زلت أذكر بعد أني حين رأيتها تسائلت كيف يخطر ببالك في صورةٍ تلقائية أن ترسمي التاج فوق الحرف بهذه البساطة والجمال
لطالما كانت قدراتي الرسمية ضعيفةً في الموهبة والخيال أيضَا !

ياااااه
لم أكن أدري لأي غرضٍ أجلت الكتابة عن هذه الصورة إلى اليوم
ولكني سعيدةٌ أنها أعطتني نفحةً جميلةً من الذكريات
أيام كنا لا نتشاجر كثيرًا خخخخخ
ومع ذلك فأنتِ لابد تعلمين
أني أحبك أكثر بعد كل شجار =)

الخميس، 28 مارس 2013


صباح الخير =)
لم أفكر بمَ أبدأ اليوم فهذه الصورة خيرُ بداية ، لا زلت أذكر أنك أرسلتِها حين كتبت في مكانٍ ما أني أحتاج من يهديني نرجسًا
ومن يكون ذاك الـ " من " سواكِ 
اليوم يفترض أن يحمل أعمالاً كثيرةً جدًا
متأخرة على جدولي الدراسي وآمل أن أستطيع التعويض ولو جزئيًا
كما أني أريد أن أنهي الكتابة عن كل صورك اليوم ، في الغد تنتظرني كتاباتٌ أخرى 
وفوق كل ذا استيقظت في الثامنة اليوم بدل السادسة والنصف !

عمومًا ، أنها الجمعة وآمل أن يسمح لي الوقت بالإستحمام قبل استيقاظ الجميع 

إن بياضها يبعث على الإبتسام حقًا =)

شكرًا يا عظيمة .. ولنرى كيف سينتهي هذا اليوم 

عدت مجددًا
إنها العاشرة والنصف مساءً والنعاس بدأ يغلبني رغم تأخري بمحاضرتين عن جدولي

المهم
إن المدهش في هذه الصورة ليست قدرتك على الإنتباه لزهرةٍ بهذا الصغر فقط .. ولكن دهشتي الحقيقة جائت حينِ قلتِ أنها ف الجامعة !
بدأت بعدها أدرك كم من الأزهار الصالحة للتصوير ـ والتحديق إن شئتِ ـ في ربوع جامعتنا " الحبيبة"

هذه يا سيدتي الكريمة أدخلها في مجموعة صور الزهور التي تشمل إجمالاً كل صور الزهور ولكن خصوصًا بعض الصور التي لا أدري لمَ ولكني أشعر بتشابهها ببعض .. 
عمومًا يجب أن تخبريني حين تقرئين هذا أي بالضبط وجدتِها .. ربما يجب أن أذهب للبحث عنها يومًا ، خاصة وأن المرر خلفها يبدو مغريًا !
مؤسفٌ أن زهرةً بهذا اللون البهي تبقى منكسة الرأس

لا أدري إن كنتُ في الحقيقة أملك طاقةً كافية لأستكمل المذاكرة .. سأبذل جهدي
ولنرى كيف يكون صباح الغد


السادسة مساء الخميس
يا إلهي !
أدركت الآن أني لم أكتب شيئًا اليوم ولا زال مجلد صورك يفيض بقرابة عشر صورٍ أخرى !
سأنهيها في الوقت المحدد .. حتمًا سأفعل
لن أدع كرمك في الصور يفوز على كرمي في الكتابة ! > أنانية .. مجددًا !

الحقيقة أني أشعر بأن الأيام تحمل الكثير ، لوهلةٍ فكرت أنه ما إن ينتهي يوم ميلادك حتى ينزاح عني هذا الشعور بالمسؤولية .. ثم تذكرت امتحان الأربعاء .. ثم تذكرت ملكة بثينة .. ثم تذكرت ما يلي ذلك من امتحانات ومشاريع .. الخ
ولكن الإجازة الصيفية قريبة !

عمومًا .. الصورة يا أروى !
أنا أذكر أنك حين أرسلتِ لي هذه الصورة كانت إما تعليقًا على شيءٍ كتبته أو أنك أنتِ من علق عليها بأنها تشعرك بشيء .. ربما الوحدة !
رغم أني أراها ناضحةً بالألوان
ما إن أراها حتى أتسائل ما هي تلك الأشياء في الخلفية ، ورغم أن هذا السؤال ليس وليد اللحظة إلا أني لا أعلم لمَ لم أسألك إياه من قبل !
وهذه الصورة على ما أعتقد من تلك الت لم أجعلها يومًا خلفيةً لهاتفي ، لا أدري لمَ
يجب علي أن أفرد لهن أيامًا مخصصة .. هذا إن سمح لي كرمك المعطاء بذلك دون أن يغرقني في صورٍ أخرى جديدة

ينتظرني الكثير من الدراسة .. الكثيييييييير
أعلم أن هذا هو السبب في اكتئابك الآن
لا يسعني فعل الكثير لك .. ولكني أدعو أن يهبك الله ما يريحك قريبًا

محبتي =)

الأربعاء، 27 مارس 2013


العاشرة وأربعون مساء الأربعاء
أشعر بالذنب اتجاه صورة أمس ! .. كانت قريبةً جدًا من روحي وأجلتها كثيرًا لأعطيها ما تستحق وانتهى بها الأمر أن تنال من مزاجي أسوأه !
عمومًا .. 
اخترت هذه الصورة اليوم لتتحقق دعواي بأن يكون يوم ميلادك أجمل مما تتوقعين ، أريد أن أمنحك فرحةً نقيةً ليومٍ واحدٍ في السنة على الأقل ، ولا بأس بعد ذلك أن أغرق في أنانيتي ! 
إن السحاب في الصورة أجمل من الورد ! يشعرني بأني أستلقي على ظهري وأحدق في السماء وأدعو أن يغرقني الهواء النقي إلى الأبد !

لم أنهِ ما أردت إنهاءه اليوم ومع ذلك فأنا لا أستطيع فتح عيني أكثر ، سأبذل جهدي في النهوض باكرًا غدًا وإنهاء ما علي
ستكون الأسابيع القادمة صعبة
لا بأس
كل الأمور بخير

يا رب
قل لتلك الأمنيات كوني !

الثلاثاء، 26 مارس 2013


بما أني لم أفعل شيئًا مفيدًا اليوم فدعينا نكتب عن هذه الصورة المظلومة جدًا جدًا المفرطة ـ جدًا جدًا ـ في جمالها 

- فجأة جائني هذا الخاطر .. أتكونين قرأتِ " طيور الحذر " من قبل ؟ 
تجول في خاطري أحاديث عنها ولا أستطيع التذكر ، يا لخيبتي إن كنتِ قد فعلتِ ="(
كيف أتأكد دون أن أسألك 
من قال أني أريد التأكد الآن في الأصل ! .. سأحمل هذا القلق حتى يوم ميلادك على ما أظن
إحباط !
ليش كل سنة لازم يصير شي ="(


حسنًا .. ذاك كان فاصلاً مستقطعًا 
نعود للصورة !
أكان يجب أن تحمل صورة كتاب!
- بس خلاص يا بنت .. اصطلبي -

طيب طيب
لا أدري إن كنت تذكرين ولكنك أهديتني هذه الصورة وأهديتني بعدها صورةً أخرى في ذات الوقت ولذا لم أستطع وضعها خلفيةً لهاتفي رغم أني أحببتها كثيرًا
وضعتِها في الفيسبوك مع تعليقٍ ـ لا أستحقه ـ عن الصديق القارئ على ما أذكر
في كل الأحوال بالنسبة لي أكثر ما أحببته في الصورة ليس وجود الكتاب بحد ذاته ولكنها الروحانية التي يبعثها كل شيءٍ فيها 


- لا أستطيع .. أنا محبطةٌ جدًا =( =( 

يبدو أنه من المقدر لهذا الصورة أن تكون مظلومة !
أعتذر =(


تفاجأت أني لم أكتب عن هذه الصورة البارحة !
ربما كان مقدرًا لها أن توضع في هذا اليوم الجميل
أظن أن الجمال ابتدأ بها في الأصل ، حين أمطرت البارحة غسلت من روحي الكثير ، وجائت هذه الصورة لتخرج الضحكة من أعماقي
أحببت تعبير الكلب فيها كثيرًا ، وظللت اليوم أقلده .. إنها الصورة الأمثل لذاك الموقف حقيقةً .. لا أدري كيف أجازيكِ عليه
وكان يومي باضخًا بالجمال ، الشكولاته منك والغداء مع الحش في صدجي والتشيز كيك ونرجس جهاد وريحانها ، كله ملئنا جمالاً
ولكني الآن أخشى أنه نفرني من الدراسة أكثر !
حاليًا أحاول التخلص من الإحساس بالذنب الذي يحوطني لأني تركت اليوم يمضي هكذا ، يجب أن أضع خطتي للإمتحان وألتزم بها جديًا ابتداءً من اليوم أو الغد
عمومًا حاليًا خططت لغداءٍ مع أختي وإخلاص وأنتِ في يوم ميلادك ، ورغم أني دعوت جهاد إلا أني أوافقك أنها لا تتوافق مع شخصياتهن كثيرًا .. ولكني استحيت وقد حادثت إشراق أمامها أن لا أدعوها
لنرى كيف يسفر الأمر ، في نهاية الأمر سأقفل بعدها الباب لكثرة " الهياتة " هذه التي تجعلني أكثر دلعًا ، ستكون نهاية الفصل مضغوطة كثيرًا ، أرجو أن ننهيها بسلامٍ فقط

غدًا الأربعاء
وأرجو أن يكون أربعاءً جميلاً أيضًا

شكرًا يا جميلة .. شكرًا بحجم روعتك

الاثنين، 25 مارس 2013



ربما تكون هذه الصورة الأكثر وحدة ، أشعر أنها بطريقةٍ ما تمثل " الشيخوخة " !
أظنني لن أفعل شيئًا مفيدًا اليوم ، ورغم أن انتكاساتي كانت في حقيقتها غير مبررة إلا أني اكتشفت أني لا أحتمل أن يخيب ظني كثيرًا ..
وصلت البيت باختناقٍ يؤذيني ، لم أستمع لأمي حين طلبت أن أرتاح ، دعوت الله أن يهطل المطر لأنغمس فيه بكل تناقضاتي ولكني لم أنتظره .. بكيت وحدي .. وفجرت قنبلتي في مدونتي
والآن أشعر أني أفضل خخ
حين رأيت هذه الصورة شعرت أنها قريبةٌ جدًا لمزاجي لذا أردتها أن تصاحبني في هذه الثرثرة
رغم أنك على الأرجح الآن تجهزين صورةً أخرى لي !
أظنني سأقضي بقية اليوم في قراءة رواية طه حسين
أتعلمين
أنوي الإنقطاع عن الواتس أب والفيسبوك نهاية هذا الأسبوع
أشعر أني سأستعيد روحي
لم أقرر بعد
ربما أحتاج شيئًا من الشجاعة ، وهذه لا أملك منها شيئًا

شكرًا لأنك لا تفقدين اهتمامك بي 
شكرًا لأشياء كثيرةٍ تفعلينها ولا أستحقها 

الأحد، 24 مارس 2013


ياااااااه هذه الصورة جميلة جدًا !
ليس فقط كون الأزهار صغيرة " وكيوت !" ، وليس فقط لأنها كـ degenerative disease لا زالت باقيةً في الأسفل بينما أعلى الغصن يتيم
ولكن أيضًا لأن خلفيتها خضراء جدًا .. وجميلة !
لولا أني وضعت صورة الوردة مع " سأكون بخير" خلفيةً لهاتفي ( لأنه سيسعدك كما تقولين ) لكنت أعدت وضع هذه  !

حسنًا ، أنها السادسة والنصف مساء الأحد ، في الغد امتحانٌ أعلم يقينًا حجم فشلي فيه ومع ذلك لا أشعر بالمسؤولية الآن ، ربما يأست ، ربما لا أثق فيما أدرسه .. الربمات لا تنتهي 

كيف سيكون الغد ؟ 
لا أدري ، ولكني أريده كـ هذه الصورة تمامًا  ، وأخفي أملاً أن يهطل المطر مساء اليوم أو صباح الغد ( صباح الغد سيكون مثاليًا ) ، فالسحب في الأجواء كثيفة

لنتأمل خيرًا

السبت، 23 مارس 2013


إنها الحادية عشر مساء السبت وأنا لا أكاد أستطيع فتح عيني 
أجبرت نفسي على إنهاء قراءة مخلص " الكيس الثالثة لانتجريتيد" وها أنا أستعد لأغلق كل شيء وأنام رغم إدراكي أن مذاكرتي ضحلة
أعلم أني " سأخمبق " في الإمتحان كالعادة ، ولكني الآن لا أفكر سوى بهذا التعب الذي يخترق كل خلاياي

أتذكرين هذه الصورة ؟ > أليس هذا ما أبدأ به الحديث كل مرة !؟
أظن أنها أول وردةٍ أهديتك إياها ، يااااااااااه على زمانٍ كان فيه الورد في البيت وافرًا .. رغم أنها بدأت تذبل إلا أن الصورة رهيبة ، أظنك التقطتها بعدستك القديمة ولا زلت أذكر حتى الآن حين أخبرتك أن تفاصيلها الصغيرة جميلة قلتِ لي " كان بودي لو أظهرها أكثر ولكن هذا أكثر ما استطعته " 
اليوم صورتِ لنفسك الوردة الصغيرة ـ جدًا ـ التي أعطيتك إياها مع كلمتين كتبتهما في دفترك الجديد هما _ سأكون بخير رغم كل شيء _ .. والحقيقة أن ذلك أسعدني كثيرًا خاصةً حين اقتنعت بوضعها خلفيةً لهاتفك
ورغم أني كنت أريد مشاركتك ووضعها أيضًا كخلفية لهاتفي إلا أن " ما ضبطت " لأسبابٍ تقنية !

سأعود للحديث أكثر غدًا بإذن الله
أما الآن فعذرًا يا وردتي الجميلة الحمراء ، بل المغرقة في الحمرة الجميلة
عذرًا فعيناي تعلنان انتهاء اليوم

بالتوفيق يا جميلة =)

الجمعة، 22 مارس 2013


هذه الصورة أصبحت صورتي في الفيس بوك وتويتر وإلى وقتٍ قريبٍ في " الواتس أب " أيضًا
لمَ أحبها بهذا القدر ؟
لأنها تحوي قلبًا .. " يبالها ذكاء بعد ؟! "
إنها مثالٌ يجمع البساطة والمحبة وآثار المطر مع خلفيةٍ تدرك خضرتها
ماذا ينقصها إذن ؟ .. لا شيء 

أظنني حطمت رقمًا قياسيًا اليوم ، هذه ثالث مرةٍ أكتب فيها هنا كما وكتبت في مدونتي مرتين .. في روحي رغبة في الكتابة طويلاً جدًا وإفراغ كل شيء .. ربما لأني أدرك أني سأثرثر كثيرًا إلى أن يأتي الوقت الذي أشعر أنه مناسب لأثرثر كما أريد حقًا إخراجه !
إنه بذلك يكون أسلوب تمويه
- لأول مرةٍ أعترف بذلك !

ومع ذلك أردت أن أختم اليوم بهذه الصورة ـ رغم أني لم أدرس سوى قليلاً ـ لأعطي الأسبوع المقبل أملاً في أن يكون مثلها 
مليئًا بالمحبة والنقاء

تراه يكون ؟

أرجو ذلك .. شكرًا يا جميلة لهذه الصورة التي أصبحت رمزي الذي أحب =)


اقترب يوم ميلادك =)
ورغم أني لم أحضر له شيئًا في الحقيقة إلا أني سعيدة / متحمسة له .. نحتاج مناسبةً لنفرغ فيها مشاعرنا المحتاجة للصراخ والإنفلات قليلاً
هذه الصورة كانت هدية يوم ميلادي وهي الآن معلقةٌ في غرفة نومنا أنا وأخواتي ، أتسائل الآن ما إذا كان الأجدر بي تعليقاتها هنا في المكتبة استنادًأ إلى أن جلوسي هنا أكثر بكثير من جلوسي " نومي " هناك ..
ولكنها ستفقد جمالها هنا فعلى يساري يقبع الأخ الكبير وعلى يميني الأخ الأصغر !

تسيطر علي رغبة في علبة كبيرة من الشكولاته ، هكذا بلا سبب ، ورغم أن لهفتي له ليست كبيرة ولكني أريد سعادةً كبيرة ولا أجد تعبيرًا جماديًا أكبر !
كنت في الأحوال العادية سأقول " وباقة زهورٍ كبيرة " ولكن بعد أن توالت الزهور " على أختي " أصبحت لا أحبها سوى النظرة الأولى فرائحتها أبعد ما تكون عن رائحة الزهور وحين تقررين الإحتفاظ بها إكرامًا لجمالها ولجهد من أتى بها تملء المكان برائحتها " الأبعد ما تكون عن الزهر " !
كيف لهم أن يفعلو ذلك بالزهور يجردونها من أجمل ما فيها لأجل تحسين منظرها فقط
أمرٌ مؤلمٌ حقًا
شخصيًا سأكون أسعد بزهرةٍ واحدة صغيرة ذات رائحة طيبة " أو بلا رائحةٍ غير طيبة على الأقل ! "
لمَ أتحدث عمّا أريد في سياق الحديث عن يوم ميلادك !؟
حسنًا ، النرجس خانني ولم يعد ينبت هذه الأيام ، كنت على أمل أن تنبت الورود الصغيرة البيضاء التي تحمل رائحةً أزكى قبل يوم ميلادك ولكن الواضح أن آمالي ستذهب سدى =(

عمومًا ، عودة للصورة ، كانت دهشتي الأكبر في يوم ميلادي ، لم أتصور أنك ستصورينها وتخرجينها بهذا الحجم لأجلي فقط ، أذكر أن أول ما خطر ببالي " كيف أخبرت من ساعدها في ذلك أنها تفعله لأجلي " ؟!
بالنسبة لي أن أطلب غير بثينة مساعدتي أمرٌ شاق ، فأنا لا أحب الحديث عن صديقاتي مع والدي ، وحتمًا ليس مع أسامة
يظل إذن احتمال أن من أوصلك للمحل هي علياء 
>> أهذا كل ما يهم من الأمر بحق الرحمن !؟

لا ، ما يهم أكثر هو الإهداء الذي كتبتِه على ظهر الصورة الذي أصابني بالخجل كثيرًا ، كان فوق حجمي في الحقيقة 

لا أدري كيف ، ولكني أتمنى أن تكوني بهذه السعادة في يوم ميلادك
فقط أتمنى
ولكني أتمنى بعمق !

الخميس، 21 مارس 2013


البارحة كان يومًا غريبًا بعض الشيء ، لم أكتب فيه هنا سوى مرةً واحدة ولذا لم تكن نفسيتي على ما يرام حقًا ، ومع ذلك فقد كتبت في المدونة لأجلك
الحقيقة يا سيدتي أني مجروحة القلب قليلاً ، بعض الأحيان نشعر بالوجع من أمورٍ نتمنى لو نرميها وراء ظهورنا
لا تسألي ما هي ، بعض التفاصيل الصغيرة لا نحب الإفصاح عنها لأنها لا تغدو نفسها بعد أن تخرج من الروح !

ومن متى لم أذهب للبحر ؟ منذ زمنٍ طويل
ومنذ متى لم أطارد الأصداف وأمرغ قدمي في الرمل ؟ منذ زمنٍ طويلٍ طويلٍ
لا بأس
أنا لست من هواة البحر كثيرًا .. لم يجب أن أقول هذا الآن فقط لأؤكد أن مزاجي عكر 
ليس عكرًا في الحقيقة إنه " شبه العكر " فلا زالت الصباحات تحمل أملاً في يومٍ أجمل

في كل الأحوال وإن لم أكن من عشاق البحر كثيرًا إلا أن الرمل يبدو نقيًا جدًا في الصورة ، يشعرني ـ لا أدري لمَ ـ بالرغبة في رحلة " حجٍ إلى كومبستيلا " عليّ أدرك أن العالم لا يتغير إن تركناه برهة ، يظل يدور في ذات الدوامة 
ومع ذلك يزعجني أن أفكر هكذا لأنه يفقدني أي مزاجٍ للدراسة ، وأنا لا أريد أن أنتكس دراسيًا مجددًا

ترى سأعود للكتابة مجددًا اليوم ؟
آمل ذلك
حتى حينها
أتمنى لك صباحًا جميلاً