الاثنين، 2 سبتمبر 2013



أردت أن أكتب لك هنا احتفالاً برخصة السياقة !
وبحثت عن صورةٍ لأكتب عنها وحين رأيت هذه تذكرت أني لم أخبرك كم كانت دهشتي كبيرة .. خاصةً بالفيديو الذي لا أتصور حجم الوقت والجهد الذي أنفقتهما فيه ليكون بهذا الجمال 
تعلمين أني لا أجد روحي إلا معك ، ولذا فإن الكثير من الثقوب تكسوني هذه الأيام ، مزاجي في أشد تقلباته ، أرضى حينًا وأسخط حينًا آخر ولا أدري بعد أيٌّ الإنفعالين يسود
لا أدري لم أقلب الأمر لشكوى ، ربما لأننا نتحدث الآن عن الحزن ، وربما لأن مزاجي عكر الآن ، حين أفكر فيمن أكون وكيف هو اختلافي عن بقية من أدرس معهم وأضيف عليه تقصيري في الدراسة فأني بلا تفكيرٍ أنزعج تلقائيًا ..
ولكني لا أفكر في محاربة طبيعتي الهادئة ، هذه أنا ولتذهب الأيام إلى الجحيم ! > عصبت !

عمومًا 
نعود للصورة !
أذكر أني تركت الصورة على هاتفي ليومين بعد يوم ميلادي لأني " إستخسرتها " ، أن تكون بهذه الروعة ولا أبقيها سوى ليومٍ واحد ؟ حرام !
كم أتمنى لو يعود ذاك اليوم ! .. كان جميلاً وهادئًا ..

حسنًا
يأست ، يبدو أني لن أتحدث عن الصورة أبدًا !
ويبدو أن مزاجي الكتابي اليوم لا يصلح أبدًا !


عمومًا
ما أريد قوله
لا تدعي الحزن يلفك ، المهم أن لدي أنت ولديكِ أنا ولذا نستطيع الإستمرار بسعادة ولا نحتاج إلى شخصٍ / شيءٍ آخر 
وما عدا ذلك قابلٌ للتفاوض
وهذه الحياة لن تصبح أسهل ، ولذا لنكن سعداء مهما حدث =)

وشكرًا لكل شيء


صدقًا شكرًا عظيمة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق