أتسائل هل تكون صباحاتك بيضاء كـ روحك أبدًا ؟
مزاجك هذه الأيام عكرٌ دائمًا .. وكل يوم !
وهو ما لا أستطيع بعقليتي الإنسانية تصدقيه ! كيف تغرقين في مزاجٍ سيءٍ كل هذا الوقت !!
نعم يحدث أن يتعكر مزاجي كثيرًا ، ولكني أستيقظ صباحًا مؤمنةً ببدايةٍ جديدة وبأن الجمال كثيرٌ كثير
ويتحسن بمرور الوقت ، كما يقولون بقاء الحال من المحال
ولكن مزاجك لا يزحزح !!
لا يمكن أن تعيشي هكذا مزنة ، حتى لو كانت ظروفك تعيد بث السأم والضيق إليك ، لا يمكن لأنه لا يمكن !
لا زلت في منتصف عامك الأول بعد العشرين ، تكبرين كل يوم وتزداد الهموم ، إنها آخر المراحل التي يفترض أن نحظى فيها بشيءٍ من الحرية والسعادة الخالية من كثرة المسؤوليات
وأنا لا أصدق أن أقرب الأرواح إلي تعيش هبوطًا دائمًا دون أن أفعل شيئًا !
حتى أني ما عدت أقلق كما كنت سابقًا ، فقط أتقبل مزاجك أو " نفسيتك " كما يحلو لك تسميتها كما هي ولا أحاول تغيرها !
رغم أني أعلم أنك تعتمدين علي في ذلك !
لا أدري ماذا أصبح بوسعي فعله ، إن ساندتك في حزنك فإني لا أساعدك على تخطيه ، وإن حرضتك على تناسيه والعيش بسعادة حسبتني لا أفهم ما تعانينه
أنا فقط أتمنى أن تري في الزهور ما أراها من جمالٍ يدعو للحياة ، وأتمنى أن تسعدي بكل شيء ، بأبسط الأشياء
فقط عيشي بسعادة ، لا شيء يمنعك يا جميلة .. كل هموم الحياة ستمضي وحدها ..
هل يبدو ذاك سخيفًا ؟
نعم .. بعض الشيء !
ربما من الأفضل أن لا أتحدث عن الموضوع !
رغم أنه لا شيء مميز في نهاية الأسبوع هذه إلا أن مزاجي فيها كان يميل للسعادة ، أحب iOS7 كثيرًا لأنه يمنحني الشعور بأني أملك هاتفًا جديدًا !
أمضيت الكثير من الوقت في البحث عن أنواع المكياج لبثينة ( ولي ! ) بحيث أني لم أقرأ كثيرًا ، سعيدةٌ لأن بحثي جاء بنتيجةٍ على الأقل !
ومع ذلك فإن أمين معلوف يكمل سعادتي ، إنه رائع وتمنحني القراءة له شعورًا خياليًا
غدًا بداية الأسبوع ، لا أدري لمَ ولكني متفائلة به ، وكم أرجو أن أحافظ على هذا التفاؤل في الأيام القادمة
ابتسمي يا صديقة
كم من الأشياء الجميلة تنتظرنا =)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق