الجمعة، 22 مارس 2013



اقترب يوم ميلادك =)
ورغم أني لم أحضر له شيئًا في الحقيقة إلا أني سعيدة / متحمسة له .. نحتاج مناسبةً لنفرغ فيها مشاعرنا المحتاجة للصراخ والإنفلات قليلاً
هذه الصورة كانت هدية يوم ميلادي وهي الآن معلقةٌ في غرفة نومنا أنا وأخواتي ، أتسائل الآن ما إذا كان الأجدر بي تعليقاتها هنا في المكتبة استنادًأ إلى أن جلوسي هنا أكثر بكثير من جلوسي " نومي " هناك ..
ولكنها ستفقد جمالها هنا فعلى يساري يقبع الأخ الكبير وعلى يميني الأخ الأصغر !

تسيطر علي رغبة في علبة كبيرة من الشكولاته ، هكذا بلا سبب ، ورغم أن لهفتي له ليست كبيرة ولكني أريد سعادةً كبيرة ولا أجد تعبيرًا جماديًا أكبر !
كنت في الأحوال العادية سأقول " وباقة زهورٍ كبيرة " ولكن بعد أن توالت الزهور " على أختي " أصبحت لا أحبها سوى النظرة الأولى فرائحتها أبعد ما تكون عن رائحة الزهور وحين تقررين الإحتفاظ بها إكرامًا لجمالها ولجهد من أتى بها تملء المكان برائحتها " الأبعد ما تكون عن الزهر " !
كيف لهم أن يفعلو ذلك بالزهور يجردونها من أجمل ما فيها لأجل تحسين منظرها فقط
أمرٌ مؤلمٌ حقًا
شخصيًا سأكون أسعد بزهرةٍ واحدة صغيرة ذات رائحة طيبة " أو بلا رائحةٍ غير طيبة على الأقل ! "
لمَ أتحدث عمّا أريد في سياق الحديث عن يوم ميلادك !؟
حسنًا ، النرجس خانني ولم يعد ينبت هذه الأيام ، كنت على أمل أن تنبت الورود الصغيرة البيضاء التي تحمل رائحةً أزكى قبل يوم ميلادك ولكن الواضح أن آمالي ستذهب سدى =(

عمومًا ، عودة للصورة ، كانت دهشتي الأكبر في يوم ميلادي ، لم أتصور أنك ستصورينها وتخرجينها بهذا الحجم لأجلي فقط ، أذكر أن أول ما خطر ببالي " كيف أخبرت من ساعدها في ذلك أنها تفعله لأجلي " ؟!
بالنسبة لي أن أطلب غير بثينة مساعدتي أمرٌ شاق ، فأنا لا أحب الحديث عن صديقاتي مع والدي ، وحتمًا ليس مع أسامة
يظل إذن احتمال أن من أوصلك للمحل هي علياء 
>> أهذا كل ما يهم من الأمر بحق الرحمن !؟

لا ، ما يهم أكثر هو الإهداء الذي كتبتِه على ظهر الصورة الذي أصابني بالخجل كثيرًا ، كان فوق حجمي في الحقيقة 

لا أدري كيف ، ولكني أتمنى أن تكوني بهذه السعادة في يوم ميلادك
فقط أتمنى
ولكني أتمنى بعمق !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق