البارحة كان يومًا غريبًا بعض الشيء ، لم أكتب فيه هنا سوى مرةً واحدة ولذا لم تكن نفسيتي على ما يرام حقًا ، ومع ذلك فقد كتبت في المدونة لأجلك
الحقيقة يا سيدتي أني مجروحة القلب قليلاً ، بعض الأحيان نشعر بالوجع من أمورٍ نتمنى لو نرميها وراء ظهورنا
لا تسألي ما هي ، بعض التفاصيل الصغيرة لا نحب الإفصاح عنها لأنها لا تغدو نفسها بعد أن تخرج من الروح !
ومن متى لم أذهب للبحر ؟ منذ زمنٍ طويل
ومنذ متى لم أطارد الأصداف وأمرغ قدمي في الرمل ؟ منذ زمنٍ طويلٍ طويلٍ
لا بأس
أنا لست من هواة البحر كثيرًا .. لم يجب أن أقول هذا الآن فقط لأؤكد أن مزاجي عكر
ليس عكرًا في الحقيقة إنه " شبه العكر " فلا زالت الصباحات تحمل أملاً في يومٍ أجمل
في كل الأحوال وإن لم أكن من عشاق البحر كثيرًا إلا أن الرمل يبدو نقيًا جدًا في الصورة ، يشعرني ـ لا أدري لمَ ـ بالرغبة في رحلة " حجٍ إلى كومبستيلا " عليّ أدرك أن العالم لا يتغير إن تركناه برهة ، يظل يدور في ذات الدوامة
ومع ذلك يزعجني أن أفكر هكذا لأنه يفقدني أي مزاجٍ للدراسة ، وأنا لا أريد أن أنتكس دراسيًا مجددًا
ترى سأعود للكتابة مجددًا اليوم ؟
آمل ذلك
حتى حينها
أتمنى لك صباحًا جميلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق