إنها الحادية عشر مساء السبت وأنا لا أكاد أستطيع فتح عيني
أجبرت نفسي على إنهاء قراءة مخلص " الكيس الثالثة لانتجريتيد" وها أنا أستعد لأغلق كل شيء وأنام رغم إدراكي أن مذاكرتي ضحلة
أعلم أني " سأخمبق " في الإمتحان كالعادة ، ولكني الآن لا أفكر سوى بهذا التعب الذي يخترق كل خلاياي
أتذكرين هذه الصورة ؟ > أليس هذا ما أبدأ به الحديث كل مرة !؟
أظن أنها أول وردةٍ أهديتك إياها ، يااااااااااه على زمانٍ كان فيه الورد في البيت وافرًا .. رغم أنها بدأت تذبل إلا أن الصورة رهيبة ، أظنك التقطتها بعدستك القديمة ولا زلت أذكر حتى الآن حين أخبرتك أن تفاصيلها الصغيرة جميلة قلتِ لي " كان بودي لو أظهرها أكثر ولكن هذا أكثر ما استطعته "
اليوم صورتِ لنفسك الوردة الصغيرة ـ جدًا ـ التي أعطيتك إياها مع كلمتين كتبتهما في دفترك الجديد هما _ سأكون بخير رغم كل شيء _ .. والحقيقة أن ذلك أسعدني كثيرًا خاصةً حين اقتنعت بوضعها خلفيةً لهاتفك
ورغم أني كنت أريد مشاركتك ووضعها أيضًا كخلفية لهاتفي إلا أن " ما ضبطت " لأسبابٍ تقنية !
سأعود للحديث أكثر غدًا بإذن الله
أما الآن فعذرًا يا وردتي الجميلة الحمراء ، بل المغرقة في الحمرة الجميلة
عذرًا فعيناي تعلنان انتهاء اليوم
بالتوفيق يا جميلة =)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق