.......
لا أدري لمَ أشعر أني يجب أن أقف وقفة صمتٍ قبل أن أبدأ الكتابة عن هذه الصورة !
إنها إحدى المقربات إلى روحي
جوها الذي لا أدري كيف أصفه بضبابيته وخضرته و حالة التأمل التي يدفعني إليها
أحبها كثيرًا .. وربما تناسب مزاجي الذي أراه الآن ينحدر إلى نوعٍ خفيفٍ من الحنين الهادئ .. الحزين
أتعلمين
أنا لا أدري بعد لم أصبحت كتاباتي باهتة .. لم صرت لا أستطيع التعبير كما كنت .. لم ما عدت أجد في يومي ما يستحق الثرثرة حوله
هناك فتاةٌ تدعي سارة الهوتي أحب تدويناتها كثيرًا ، أحب استرسالها العفوي في الحديث عن كل شيءٍ في حياتها ، تلك الميزة التي أحتاجها الآن ولا أجدها في روحي
كانت الثرثرة تريحني ، وكانت تريحك أيضًا .. والآن كلا النافعتين تضائلتا ..
الآن مثلاً
لا أدري ماذا أقول بعد !
رغم أني أحتاج ثرثراتٍ طويلة .. أشعر أني أحتاجها !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق