السبت .. التاسعة مساءً
ومجددًا انتكسنا اليوم ! وأنا التي حسبت أن الأمر انتهى .. أكان يجب أن يحدث كل ذا
رغم أني بدأت أهدأ وأتعامل مع الأمر باستصغار إلا أن ألمك اليوم مجددًا يحز في خاطري كثيرًا
لا أريد التفكير في الأمر أكثر من اللازم
ولكني تمنيت لو أستطيع الآن أن أهديكِ هذه الصورة .. أنا لا أذكرى متى أهديتني إياها ولكني أذكر أنها أراحت روحي كثيرًا
ولا زالت تريحني الآن .. ولا أملك أمامها سوى " آمينَ" تخرج من أعماق قلبي
أنا أعلم أن كل ذا سينتهي بخير .. كل أقدارنا جميلة وما دام هذا يحصل دون أن أتعمده فهو قدر ، وله سبب ، وما سينتهي إليه خيرٌ بلا شك
وستزهر تلك الوردة ، ستزهر لتصبح كالوردة التي أعطيتك إياها اليوم أملاً في تحسين مزاجك
وسنتنفس هواءً جميلاً .. حتمًا سنفعل
إنها صورةٌ مثالية لهذا الوضع ، إنها تخبرني أن الأمر ليس سوى بداية لظهور الجمال
شكرًا إلهي =)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق