السادسة مساء السبت
لا أدري لم أبقيت هذه الصورة للآن ، ورغم أني أعلم أنك التقطتها بعدستك القديمة إلا أني حتى مع ازدحام اليوم لا أستطيع تركها دون تعليق
لا زلت أذكر حين أرسلتها قبل سفري للعمرة وكيف منحتني جمالاً كبيرًا جدًا وبقيت أتفاخر بها أمام أختي طويلاً
إنها بحق صورة رائعة للحرم وزواره ، زاويتها مثالية ، تترك مساحةً لذاك الدعاء الذي ما كان ليخرج من روحٍ إلا وهي في أنقى حالاتها
كلما أبصرت هذه الصورة تذكرت رحلة العمرة تلك .. كانت أيامًا جميلة ، ولكني اشتقت الوطن كثيرًا D-:
حاليًا الصداع يفتك بي ، أرجو أن يرحل لوحده فلا رغبة لي في تناول أية حبوب
ولكنه إن لم يفعل فسيهبني مساءً متعبًا
سأعود إلى هنا مراتٍ كثيرةٍ هذا المساء
آمل أن يكون الغد جميلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق