حسنًا
بما أنها الرابعة والنصف عصرًا وأنا لسوء الحظ لم أخطط جيدًا فتبقت أكثر من خمس صورٍ لليوم فأظن أنه لا مانع أن أعود لهذه الصورة بهذه السرعة D=
الحقيقة أن ما أثارني فيه للوهلة الأولى أمرين .. هو جمال ذاك القرآن الصغير أولاً .. ووضعية الدمية الخشبية ثانيًا !
أن تلاصق الرجلين وتقدم اليدين يعطيني انطباعاً أنها منحنية وأتسائل بعد لمَ لا تسقط !؟
ولكن ما يجول بخاطري بعد هذه التساؤلات التي تثبت مدى " سعة خيالي!" هو رغبتي في اللجوء إليها كلما تعكر مزاجي
ربما سأفعل ذلك يومًا
سأتركها دائمًا في هاتفي وأبقيها خلفيةً له كلما تعكر مزاجي
ولكن ذلك سينبئك أنه تعكر وستسعفينني بصورةٍ أخرى
أأدركتِ لمَ لا أريد الكثير من الصور ؟
لأني مع كل صورةٍ جديدة أشعر أني أظلم سابقاتها
ولذا قررت الكتابة عنهن هنا ، لأني بحق أشتاقهن وأشتاق الفرح الذي أتينني به ، ولكني لا أملك وقتًا للعودة إليهن ما لم أجبر على ذلك
ويهولني الآن حجم الجمال الذي احتواهن دون أن أملك وقتًا كافيًا لتكون علاقةٍ متينةٍ مع كل واحدة
حتمًا سأعود لكل واحدةٍ وأخصها بشيءٍ من العناية يومًا
ولكني الآن يجب أن أعود للدراسة
شكرًا يا خشبي .. أرهقتك كثيرًا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق