السبت، 14 ديسمبر 2013

لأجل غدٍ جميل



مزنتي الجميلة ..
أعلم كم يسيطر عليكِ التوتر وآلام البطن الآن ، كلنا نمر بذات الأحاسيس قبل العرض ، وحين ينتهي ندرك أننا وحدنا من نعطي الموضوع اهتمامًا أكبر مما يستحق ! ومع ذلك نعود لذات الأحاسيس مجددًا بعد ذا
إنها طبيعتنا التي لا سبيل إلى إخمادها ، ولكننا مع ذلك نحاول دائمًا تذكير أنفسنا بأنه لا شيء جديد يستحق التوتر ، عرضنا كثيرًا وهذينا كثيرًا وتركنا المعلمين يعلقون كثيرًا ونحن نهز رؤوسنا دون اكتراثٍ حقيقي ، المهم أن نفرغ ما في جعبتنا وننهي اليوم ونستلقي في السرير مجددًا ..
أتعلمين
حين أشاهد " ماستر شيف استراليا " أتعجب من حجم التوتر والضغط النفسي الذي ارتضى المشاركون وضع أنفسهم فيه ، كل يوم يستقظون مبكرًا ويقضون النهار في مسابقاتٍ تحدد مصيرهم وتصور الكاميرات كل نجاح أو فشل يمرون به ، لمَ ؟ عودوا إلى بيوتكم وعيشوا بهناءٍ يا أخي !
ولكننا في النهاية نمر بمواقف كتلك دائمًا ، كلنا ، من أصغر طالب إلى أكبر استشاري .. وهي لن تنتهي حتى حين نموت .. يجب علينا فقط أن نتقبلها ببساطة ، إن أجمل عادة هي أخذ الأمور ببساطة كلما استطعنا ذلك
فقط ابتسمي يا صديقة ، وتنفسي هواءً نقيًا ، وحين يأتي الغد لا تفكري في العرض أبدًا حتى عشر دقائق قبل الثانية عشر .. 
وستكونين جميلةً كما أنتِ دائمًا ، نعم لن تكون معلوماتك عميقة ، وهل هذا مهم ؟ المهم أن تكوني أنتِ 
وأنتِ بكل تعليقاتك وأسلوب حديثك شخصيةٌ مشوقة ، ولا أشك أن عرضك سيكون جميلاً ، وسيكون الهواء بعدها باااردًا وجميلاً وستكونين سعيدة =)

نامي بسعادةٍ يا جميلة ، اقرأي كتابًا أدبيًا واسمحي لنفسك بالتحليق بعيدًا عن المستشفى .. 
وكل ما في الحياة بعد ذلك لا يستحق اهتمامك 
ولا تقلقي
لن أدع مكروهًا يطالك يا صديقتي .. ابتسمي فقط =)

أحبكِ أكوامًا كثيرة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق