الاثنين، 8 أبريل 2013





ولا أدري كيف نسيت هذين الصورتين !
أرسلتِهما وأنا في الصين وحين عدت نقلتهما مع مجلد الصين ونسيت أن أنقلهما بعد ذلك إلى مجلد الصور الخاصة بي 

أتذكرين حجم افتقادك لي خخخخخخخخ
أعلم أنك اليوم تخفين رغبةُ في لكمي بكل ما تستطيعين من قوة ولكن يمنعك بقية الإتزان وألم ذراعيكِ 

عمومًا
أنا أذكر أني في يومٍ ما وضعت الصورة الأولى خلفيةً لهاتفي ولكن ليس الثانية " لأنها عرضية على الأرجح " ولكني أحبها كثيرًا ..  وأصبحت أستخدم ذاك الوجه الباكي كثيرًا "سرقته في الحقيقة منكِ " ، حين أنظر للوراء الآن اكتشف كم كنت أفقتدك حقًا تلك الأيام .. وافتقدتك أكثر حين كنت في الصين ، تكونين أنتِ بصحبتي طول السنة ثم فجأةً تغيبين وتحل محلك إخلاص التي رغم حبي لها إلا أنها لاحظت حجم شوقي وافتقادي لك ، أظن أنه لو أنني استطعت أن أطرد هذه المشاعر لاستمتعت أكثر هناك ، ولذا حين أرى الصور الآن أشعر بنوعٍ من الندم !

عمومًا ، رغم كل شيء سأكون سعيدةً بسفرك هذا الصيف لأني أعلم أنه سيعيد لروحك الكثير من الحياة ، وبعض الفقد في كل الأحوال لا يضر ، أنه يشعرني بحجم المساحة التي تشغلينها من روحي =) 

ستكون الأيام القادمة أجمل يا رفيقة ، وها أنا أرمي حجرًا في هذه البركة التي يفترض بعد أن تبقى ساكنة ، ولكني أردت طرد مزاجك العكر ليكون غدك مليئًا بالجمال ، كما وأني تألمت لنسياني هذين الصورتين الرائعتين !

شكرًا لأنك أمسكتِ الطبشور وكتبتِ لي على السبورة هناك 

الآن اقلبي هذه ="(  إلى هذه =")

محبتي العظيمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق