السبت، 30 مارس 2013


نِصفُ ساعةٍ منذ بدأ يوم ميلادك
كل عامٍ وأنتِ مليئةٌ بالحياة يا جميلة =)
لا أدري ماذا أقول هنا وقد ثرثرت في الأسفل كثيرًا !
كل ما أردته في يوم ميلادك أن أمنحك سعادةً تعيد لك إيمانك بجمال الحياة
ولأني لا أجيد سوى الكتابة ، ولأني دائمًا ما كنت أشعر بالذنب تجاه صورك الكثيرة التي تغدقينني بها دون أن أستطيع شكرك عليها  قررت أن أفتح هذه المدونة وأكتب عن كل تلك الصور
ولا تعلمين يا جميلة كم كان قراري ذاك صائبًا ، عشت مع هذه الصور أجمل لحظاتي ، ويبدو في الحقيقة ساخرًا أن أهديك في يوم ميلادك كتاباتي عن ما أهديتني أنتِ إياه ..ولكني اعتدت أن تكوني أنتِ الأكثر عطاءً دائمًا
مُزنتي يا مُزنتي
أعتذر لأني وهبتك هذا الكم من القراءة رغم إدراكي أن امتحانًا ينتظرك يوم الأربعاء !
كنت سأطلب منك تقسيطها على أسابيع ولكني أعلم أي فضولٍ يسكن روحك
كل ما أستطيع قوله بعد أن كل هذه السعادة التي أرجو أن أكون قد منحتك إياها اليوم لا تقلل من حجم ديوني التي يجب أن أوفيها لإخلاصك الدائم وعطائك اللامنتهي 
شكرًا بحجم السماء لكل شيء
وكل عامٍ وأنتِ بألفِ خيرٍ وخير =)
/
ملاحظة : يفترض الآن أن تبدأي بالقراءة من الأسفل إلى الأعلى  إن شئتِ اتباع ترتيبها الزمني ـ وهو ما أفضله لئلا يفوتك بعض الإرتباط فيما أكتب .. إن شئتِ اطلبي مني أن أعيد ترتيبها لتصبح الأقدم أولاً في الأعلى ثم الأحدث .. ويمكننا بعد أن تنهي القراءة إرجاعها لما كانت عليه =)
محبتي الكبيرة 


=)

وهذه صورتي الأخيرة 

الحقيقة أن هذا الفطر أثر في حياتي كثيرًا ، كنت أراه مبتسمًا دائمًا إلى أن أدركت أنه في الحقيقة لا يملك فمًا !
أنه رفيق مثالي للشكوى كما وكنت أقضم ما بداخله من حلوى ذات طعمٍ أشبه بالحامض حين أغضب أو أستاء من أمرٍ ما 
ولكني كففت عن ذلك ، لا أدري لمَ .. ربما لأن رناد صارت تبذل جهدًا لإخراج تلك الحلوى والعبث بها !

أنا سعيدةٌ جدًا لأننا نملك رفيقًا مشتركًا لا يفارقنا ، وسعيدةٌ أكثر لأننا نشعر بالبهجة كلما رأيناه في أحد أناشيد رائف/رئيف !
ولا أدري حقيقةً كيف استطعت موازنته ليقف بسكونٍ فوق ذاك الغصن ، ولكني أعلم أن خلفيته الخضراء ( التي تسمح لقبعته الحمراء بالظهور ! ) مع الغصن البني يخلقان شيئًا جميلاً جدًا
أشعر نحوها بحميميةٍ أكثر من بقية الصور
ربما لأنها هدية يوم ميلادي

لا أدري لم الآن دون بقية الأوقات ينادوني للعشاء
عمومًا لم يبقَ لي ما أقوله
شكرًا لأنك أتحتِ لي الفرصة للحديث مع / عن كل هذه الصور الرائعة
شكرًا لكل هذه اللحظات الجميلة 
وشكرًا لكل اللحظات القادمة مع هذا الفطر التي حتمًا ستبقيني سعيدة

شكرًا لكل شيء =)

وهذه هي الصورة القبل الأخيرة =)
حبيبة ألبي ، كيف تركت شيئًا بهذه الرقة للنهاية !؟
حين أراها لأول وهلة أرى شيئًا أقرب إلى الهيكل العظمي المتداعي خخخ
ولكن العجيب في الأمر حقًا كيف تخرج الأزهار المتناهية في الرقة من عودٍ بهذا الضعف والإنحناء
صغيرتي يا صغيرتي .. شكرًا لأنك احتملت هذه الضجة حتى الآن ( صغيرتي = الزهور الصغيرة )

عمومًا
يبدو أن وقتي اليوم سيبقى شبه ضائع ، أرجو فقط أن أنهي محاضرةً واحدةً على الأقل
نور تتحفني برقتها ورغبتها في شراء cupcakes لك وسؤالها الذي يفترض أن أجد له إجابة ( طيب ووين نسوي السبرايز )
خخخخخ
الحقيقة أني الأخرى كنت أخطط لذلك ولكني ما أردت إفساد غدائك .. 
في كل الأحوال لا زالت تنتظرني صورةٌ واحدة قبل تعليقي الأخير هنا
كنت أرغب في الحقيقة أن أكتب عن صورٍ أخرى صغيرة لم تنل الكثير من الإهتمام كـ حين اكتبتِ اسمي كاملاً على الرمل ، أو حين كتبتِ في دفتركِ بأن روحي سماوية النقاء !
ولها اعتذاري الشديد فرغم قربها من روحي إلا أني لا أجد لها وقتًا الآن
أتمنى من كل أعماقي أن يكون يومك غارقًا في الجمال ، وأن يبقى معك لمدةٍ طويلةٍ جدًا

وأن تكون زهورك بهذا الجمال ، ولكن أقوى 
فأنتِ لا تبقين للأخير أبدًا


السادسة مساء السبت
لا أدري لم أبقيت هذه الصورة للآن ، ورغم أني أعلم أنك التقطتها بعدستك القديمة إلا أني حتى مع ازدحام اليوم لا أستطيع تركها دون تعليق
لا زلت أذكر حين أرسلتها قبل سفري للعمرة وكيف منحتني جمالاً كبيرًا جدًا وبقيت أتفاخر بها أمام أختي طويلاً
إنها بحق صورة رائعة للحرم وزواره ، زاويتها مثالية ، تترك مساحةً لذاك الدعاء الذي ما كان ليخرج من روحٍ إلا وهي في أنقى حالاتها 
كلما أبصرت هذه الصورة تذكرت رحلة العمرة تلك .. كانت أيامًا جميلة ، ولكني اشتقت الوطن كثيرًا D-:

حاليًا الصداع يفتك بي ، أرجو أن يرحل لوحده فلا رغبة لي في تناول أية حبوب
ولكنه إن لم يفعل فسيهبني مساءً متعبًا

سأعود إلى هنا مراتٍ كثيرةٍ هذا المساء
آمل أن يكون الغد جميلاً 

الجمعة، 29 مارس 2013


ست دقائق مضت من الثلاثين من آذار
ولذا أهديكِ هذه الوردة مقدمًا ( بما أن عزان ومودة أهدوكِ وردةً أيضًا ! )
رغم قراري أن أنهي كل الصور اليوم سأضطر إلى تأجيل أحدها إلى الغد
إن هذه الصورة من النادرة التي تكون حادةً في استطالتها ومن النادرة أيضًا التي تحمل تحديدًا .. والأندر أنه وردي خخ
ولكن الوردي مع الخلفية الرمادية ( على الأقل أنا أراها رمادية ) رائعٌ جدًا ، ولا أدري ما تلك الخلفية في الحقيقة ولكنها تظهر لي بخطوطٍ متوازية أفقية مما يعطيها طابعًا من الحركة .. وكأن العالم خلف الوردة يتحرك !

المهم
بلا فلسفة زايدة
هذه أول هداياي إليكِ ، شيءٌ قديييمٌ منك يعود إليك
أتمنى أن يكون يومك ـ وقد اقترب من نهايته مع قراءة هذه الحروف ـ سعيدًا جميلاً كما تمنيتُه ولابد وتمنيتِه

تصبحين على نقاءٍ يا جميلة
وسيكون غدًا آخر عهدٍ لي بهذه المدونة ( أو ربما تستمر .. من يدري )



خياليةٌ هذه الصورة !
مشكلتها الوحيدة أني حين أقرر وضعها كـ خلفيةٍ لهاتفي لا أستطيع تمييز الشمس في الأسفل فيضيع نصف جمالها !
لا أشك أن نشوةً عصفت بروحك حين التقطتِها 
أكثر من رائعة
ولا أدري بعد كيف أعبر عن هذا المنظر الرباني !
بغض النظر عن جمالية التصوير .. إلخ
إن شروق الشمس وغروبها مدعاة للتأمل حقًا ، مدعاة للتفكير في منشأنا ومصيرنا 
إن الحياة أمرٌ عجيبٌ عجيب !

لا أدري لمَ الآن وقد جاوزت الساعة العاشرة والنصف مساءً أشعر بنقصٍ في روحي
لا أدري لمَ يغزوني شيءٌ من الإحباط ، من الضيق لا أجد له الآن تفسيرًا منطقيًا 

ربما كانت الصورة !
ليس لعدم جمالها بل لما تثيره في الروح من تساؤلات

إلهي

لا أدري ماذا أقول !

حسنًا
بما أنها الرابعة والنصف عصرًا وأنا لسوء الحظ لم أخطط جيدًا فتبقت أكثر من خمس صورٍ لليوم فأظن أنه لا مانع أن أعود لهذه الصورة بهذه السرعة D=

الحقيقة أن ما أثارني فيه للوهلة الأولى أمرين .. هو جمال ذاك القرآن الصغير أولاً .. ووضعية الدمية الخشبية ثانيًا !
أن تلاصق الرجلين وتقدم اليدين يعطيني انطباعاً أنها منحنية وأتسائل بعد لمَ لا تسقط !؟

ولكن ما يجول بخاطري بعد هذه التساؤلات التي تثبت مدى " سعة خيالي!" هو رغبتي في اللجوء إليها كلما تعكر مزاجي
ربما سأفعل ذلك يومًا
سأتركها دائمًا في هاتفي وأبقيها خلفيةً له كلما تعكر مزاجي
ولكن ذلك سينبئك أنه تعكر وستسعفينني بصورةٍ أخرى
أأدركتِ لمَ لا أريد الكثير من الصور ؟
لأني مع كل صورةٍ جديدة أشعر أني أظلم سابقاتها
ولذا قررت الكتابة عنهن هنا ، لأني بحق أشتاقهن وأشتاق الفرح الذي أتينني به ، ولكني لا أملك وقتًا للعودة إليهن ما لم أجبر على ذلك
ويهولني الآن حجم الجمال الذي احتواهن دون أن أملك وقتًا كافيًا لتكون علاقةٍ متينةٍ مع كل واحدة

حتمًا سأعود لكل واحدةٍ وأخصها بشيءٍ من العناية يومًا

ولكني الآن يجب أن أعود للدراسة

شكرًا يا خشبي .. أرهقتك كثيرًا !

=)
=)
=)

أتذكرين هذه ؟ 

حين أهديتني إياها بعد يوم ميلادي ببضعة أسابيع قلت ، لم لا تعطني أياها قبلا ؟
فأجبتِ .. لأني احتفظت بها لوقتٍ يتعكر فيه مزاجك 
وكانت أول مرة تقررين فيها هذا النهج على ما أعتقد

وجاء بعدها كل هذا الفوج
وبقيت هي تلك المميزة التي لن ترحل لأنك قصصتها لأجل أن أضعها صورة في " windows messenger " 
ولولا أني ما عدت أحب أن أُعرف بـ أميرة الصحراء لتركتها تغزو الدنيا كـ ذاك القلب الذي كتب على نفس الشباك ولكنه أتى بعدها بكثير
ومع ذلك يميز هذه الصورة أنها من القلائل التي أضفت لها زخارف بدل الكلام
قلائل ؟
أظنها الوحيدة !

ولا زلت أذكر بعد أني حين رأيتها تسائلت كيف يخطر ببالك في صورةٍ تلقائية أن ترسمي التاج فوق الحرف بهذه البساطة والجمال
لطالما كانت قدراتي الرسمية ضعيفةً في الموهبة والخيال أيضَا !

ياااااه
لم أكن أدري لأي غرضٍ أجلت الكتابة عن هذه الصورة إلى اليوم
ولكني سعيدةٌ أنها أعطتني نفحةً جميلةً من الذكريات
أيام كنا لا نتشاجر كثيرًا خخخخخ
ومع ذلك فأنتِ لابد تعلمين
أني أحبك أكثر بعد كل شجار =)

الخميس، 28 مارس 2013


صباح الخير =)
لم أفكر بمَ أبدأ اليوم فهذه الصورة خيرُ بداية ، لا زلت أذكر أنك أرسلتِها حين كتبت في مكانٍ ما أني أحتاج من يهديني نرجسًا
ومن يكون ذاك الـ " من " سواكِ 
اليوم يفترض أن يحمل أعمالاً كثيرةً جدًا
متأخرة على جدولي الدراسي وآمل أن أستطيع التعويض ولو جزئيًا
كما أني أريد أن أنهي الكتابة عن كل صورك اليوم ، في الغد تنتظرني كتاباتٌ أخرى 
وفوق كل ذا استيقظت في الثامنة اليوم بدل السادسة والنصف !

عمومًا ، أنها الجمعة وآمل أن يسمح لي الوقت بالإستحمام قبل استيقاظ الجميع 

إن بياضها يبعث على الإبتسام حقًا =)

شكرًا يا عظيمة .. ولنرى كيف سينتهي هذا اليوم 

عدت مجددًا
إنها العاشرة والنصف مساءً والنعاس بدأ يغلبني رغم تأخري بمحاضرتين عن جدولي

المهم
إن المدهش في هذه الصورة ليست قدرتك على الإنتباه لزهرةٍ بهذا الصغر فقط .. ولكن دهشتي الحقيقة جائت حينِ قلتِ أنها ف الجامعة !
بدأت بعدها أدرك كم من الأزهار الصالحة للتصوير ـ والتحديق إن شئتِ ـ في ربوع جامعتنا " الحبيبة"

هذه يا سيدتي الكريمة أدخلها في مجموعة صور الزهور التي تشمل إجمالاً كل صور الزهور ولكن خصوصًا بعض الصور التي لا أدري لمَ ولكني أشعر بتشابهها ببعض .. 
عمومًا يجب أن تخبريني حين تقرئين هذا أي بالضبط وجدتِها .. ربما يجب أن أذهب للبحث عنها يومًا ، خاصة وأن المرر خلفها يبدو مغريًا !
مؤسفٌ أن زهرةً بهذا اللون البهي تبقى منكسة الرأس

لا أدري إن كنتُ في الحقيقة أملك طاقةً كافية لأستكمل المذاكرة .. سأبذل جهدي
ولنرى كيف يكون صباح الغد


السادسة مساء الخميس
يا إلهي !
أدركت الآن أني لم أكتب شيئًا اليوم ولا زال مجلد صورك يفيض بقرابة عشر صورٍ أخرى !
سأنهيها في الوقت المحدد .. حتمًا سأفعل
لن أدع كرمك في الصور يفوز على كرمي في الكتابة ! > أنانية .. مجددًا !

الحقيقة أني أشعر بأن الأيام تحمل الكثير ، لوهلةٍ فكرت أنه ما إن ينتهي يوم ميلادك حتى ينزاح عني هذا الشعور بالمسؤولية .. ثم تذكرت امتحان الأربعاء .. ثم تذكرت ملكة بثينة .. ثم تذكرت ما يلي ذلك من امتحانات ومشاريع .. الخ
ولكن الإجازة الصيفية قريبة !

عمومًا .. الصورة يا أروى !
أنا أذكر أنك حين أرسلتِ لي هذه الصورة كانت إما تعليقًا على شيءٍ كتبته أو أنك أنتِ من علق عليها بأنها تشعرك بشيء .. ربما الوحدة !
رغم أني أراها ناضحةً بالألوان
ما إن أراها حتى أتسائل ما هي تلك الأشياء في الخلفية ، ورغم أن هذا السؤال ليس وليد اللحظة إلا أني لا أعلم لمَ لم أسألك إياه من قبل !
وهذه الصورة على ما أعتقد من تلك الت لم أجعلها يومًا خلفيةً لهاتفي ، لا أدري لمَ
يجب علي أن أفرد لهن أيامًا مخصصة .. هذا إن سمح لي كرمك المعطاء بذلك دون أن يغرقني في صورٍ أخرى جديدة

ينتظرني الكثير من الدراسة .. الكثيييييييير
أعلم أن هذا هو السبب في اكتئابك الآن
لا يسعني فعل الكثير لك .. ولكني أدعو أن يهبك الله ما يريحك قريبًا

محبتي =)

الأربعاء، 27 مارس 2013


العاشرة وأربعون مساء الأربعاء
أشعر بالذنب اتجاه صورة أمس ! .. كانت قريبةً جدًا من روحي وأجلتها كثيرًا لأعطيها ما تستحق وانتهى بها الأمر أن تنال من مزاجي أسوأه !
عمومًا .. 
اخترت هذه الصورة اليوم لتتحقق دعواي بأن يكون يوم ميلادك أجمل مما تتوقعين ، أريد أن أمنحك فرحةً نقيةً ليومٍ واحدٍ في السنة على الأقل ، ولا بأس بعد ذلك أن أغرق في أنانيتي ! 
إن السحاب في الصورة أجمل من الورد ! يشعرني بأني أستلقي على ظهري وأحدق في السماء وأدعو أن يغرقني الهواء النقي إلى الأبد !

لم أنهِ ما أردت إنهاءه اليوم ومع ذلك فأنا لا أستطيع فتح عيني أكثر ، سأبذل جهدي في النهوض باكرًا غدًا وإنهاء ما علي
ستكون الأسابيع القادمة صعبة
لا بأس
كل الأمور بخير

يا رب
قل لتلك الأمنيات كوني !

الثلاثاء، 26 مارس 2013


بما أني لم أفعل شيئًا مفيدًا اليوم فدعينا نكتب عن هذه الصورة المظلومة جدًا جدًا المفرطة ـ جدًا جدًا ـ في جمالها 

- فجأة جائني هذا الخاطر .. أتكونين قرأتِ " طيور الحذر " من قبل ؟ 
تجول في خاطري أحاديث عنها ولا أستطيع التذكر ، يا لخيبتي إن كنتِ قد فعلتِ ="(
كيف أتأكد دون أن أسألك 
من قال أني أريد التأكد الآن في الأصل ! .. سأحمل هذا القلق حتى يوم ميلادك على ما أظن
إحباط !
ليش كل سنة لازم يصير شي ="(


حسنًا .. ذاك كان فاصلاً مستقطعًا 
نعود للصورة !
أكان يجب أن تحمل صورة كتاب!
- بس خلاص يا بنت .. اصطلبي -

طيب طيب
لا أدري إن كنت تذكرين ولكنك أهديتني هذه الصورة وأهديتني بعدها صورةً أخرى في ذات الوقت ولذا لم أستطع وضعها خلفيةً لهاتفي رغم أني أحببتها كثيرًا
وضعتِها في الفيسبوك مع تعليقٍ ـ لا أستحقه ـ عن الصديق القارئ على ما أذكر
في كل الأحوال بالنسبة لي أكثر ما أحببته في الصورة ليس وجود الكتاب بحد ذاته ولكنها الروحانية التي يبعثها كل شيءٍ فيها 


- لا أستطيع .. أنا محبطةٌ جدًا =( =( 

يبدو أنه من المقدر لهذا الصورة أن تكون مظلومة !
أعتذر =(


تفاجأت أني لم أكتب عن هذه الصورة البارحة !
ربما كان مقدرًا لها أن توضع في هذا اليوم الجميل
أظن أن الجمال ابتدأ بها في الأصل ، حين أمطرت البارحة غسلت من روحي الكثير ، وجائت هذه الصورة لتخرج الضحكة من أعماقي
أحببت تعبير الكلب فيها كثيرًا ، وظللت اليوم أقلده .. إنها الصورة الأمثل لذاك الموقف حقيقةً .. لا أدري كيف أجازيكِ عليه
وكان يومي باضخًا بالجمال ، الشكولاته منك والغداء مع الحش في صدجي والتشيز كيك ونرجس جهاد وريحانها ، كله ملئنا جمالاً
ولكني الآن أخشى أنه نفرني من الدراسة أكثر !
حاليًا أحاول التخلص من الإحساس بالذنب الذي يحوطني لأني تركت اليوم يمضي هكذا ، يجب أن أضع خطتي للإمتحان وألتزم بها جديًا ابتداءً من اليوم أو الغد
عمومًا حاليًا خططت لغداءٍ مع أختي وإخلاص وأنتِ في يوم ميلادك ، ورغم أني دعوت جهاد إلا أني أوافقك أنها لا تتوافق مع شخصياتهن كثيرًا .. ولكني استحيت وقد حادثت إشراق أمامها أن لا أدعوها
لنرى كيف يسفر الأمر ، في نهاية الأمر سأقفل بعدها الباب لكثرة " الهياتة " هذه التي تجعلني أكثر دلعًا ، ستكون نهاية الفصل مضغوطة كثيرًا ، أرجو أن ننهيها بسلامٍ فقط

غدًا الأربعاء
وأرجو أن يكون أربعاءً جميلاً أيضًا

شكرًا يا جميلة .. شكرًا بحجم روعتك

الاثنين، 25 مارس 2013



ربما تكون هذه الصورة الأكثر وحدة ، أشعر أنها بطريقةٍ ما تمثل " الشيخوخة " !
أظنني لن أفعل شيئًا مفيدًا اليوم ، ورغم أن انتكاساتي كانت في حقيقتها غير مبررة إلا أني اكتشفت أني لا أحتمل أن يخيب ظني كثيرًا ..
وصلت البيت باختناقٍ يؤذيني ، لم أستمع لأمي حين طلبت أن أرتاح ، دعوت الله أن يهطل المطر لأنغمس فيه بكل تناقضاتي ولكني لم أنتظره .. بكيت وحدي .. وفجرت قنبلتي في مدونتي
والآن أشعر أني أفضل خخ
حين رأيت هذه الصورة شعرت أنها قريبةٌ جدًا لمزاجي لذا أردتها أن تصاحبني في هذه الثرثرة
رغم أنك على الأرجح الآن تجهزين صورةً أخرى لي !
أظنني سأقضي بقية اليوم في قراءة رواية طه حسين
أتعلمين
أنوي الإنقطاع عن الواتس أب والفيسبوك نهاية هذا الأسبوع
أشعر أني سأستعيد روحي
لم أقرر بعد
ربما أحتاج شيئًا من الشجاعة ، وهذه لا أملك منها شيئًا

شكرًا لأنك لا تفقدين اهتمامك بي 
شكرًا لأشياء كثيرةٍ تفعلينها ولا أستحقها 

الأحد، 24 مارس 2013


ياااااااه هذه الصورة جميلة جدًا !
ليس فقط كون الأزهار صغيرة " وكيوت !" ، وليس فقط لأنها كـ degenerative disease لا زالت باقيةً في الأسفل بينما أعلى الغصن يتيم
ولكن أيضًا لأن خلفيتها خضراء جدًا .. وجميلة !
لولا أني وضعت صورة الوردة مع " سأكون بخير" خلفيةً لهاتفي ( لأنه سيسعدك كما تقولين ) لكنت أعدت وضع هذه  !

حسنًا ، أنها السادسة والنصف مساء الأحد ، في الغد امتحانٌ أعلم يقينًا حجم فشلي فيه ومع ذلك لا أشعر بالمسؤولية الآن ، ربما يأست ، ربما لا أثق فيما أدرسه .. الربمات لا تنتهي 

كيف سيكون الغد ؟ 
لا أدري ، ولكني أريده كـ هذه الصورة تمامًا  ، وأخفي أملاً أن يهطل المطر مساء اليوم أو صباح الغد ( صباح الغد سيكون مثاليًا ) ، فالسحب في الأجواء كثيفة

لنتأمل خيرًا

السبت، 23 مارس 2013


إنها الحادية عشر مساء السبت وأنا لا أكاد أستطيع فتح عيني 
أجبرت نفسي على إنهاء قراءة مخلص " الكيس الثالثة لانتجريتيد" وها أنا أستعد لأغلق كل شيء وأنام رغم إدراكي أن مذاكرتي ضحلة
أعلم أني " سأخمبق " في الإمتحان كالعادة ، ولكني الآن لا أفكر سوى بهذا التعب الذي يخترق كل خلاياي

أتذكرين هذه الصورة ؟ > أليس هذا ما أبدأ به الحديث كل مرة !؟
أظن أنها أول وردةٍ أهديتك إياها ، يااااااااااه على زمانٍ كان فيه الورد في البيت وافرًا .. رغم أنها بدأت تذبل إلا أن الصورة رهيبة ، أظنك التقطتها بعدستك القديمة ولا زلت أذكر حتى الآن حين أخبرتك أن تفاصيلها الصغيرة جميلة قلتِ لي " كان بودي لو أظهرها أكثر ولكن هذا أكثر ما استطعته " 
اليوم صورتِ لنفسك الوردة الصغيرة ـ جدًا ـ التي أعطيتك إياها مع كلمتين كتبتهما في دفترك الجديد هما _ سأكون بخير رغم كل شيء _ .. والحقيقة أن ذلك أسعدني كثيرًا خاصةً حين اقتنعت بوضعها خلفيةً لهاتفك
ورغم أني كنت أريد مشاركتك ووضعها أيضًا كخلفية لهاتفي إلا أن " ما ضبطت " لأسبابٍ تقنية !

سأعود للحديث أكثر غدًا بإذن الله
أما الآن فعذرًا يا وردتي الجميلة الحمراء ، بل المغرقة في الحمرة الجميلة
عذرًا فعيناي تعلنان انتهاء اليوم

بالتوفيق يا جميلة =)

الجمعة، 22 مارس 2013


هذه الصورة أصبحت صورتي في الفيس بوك وتويتر وإلى وقتٍ قريبٍ في " الواتس أب " أيضًا
لمَ أحبها بهذا القدر ؟
لأنها تحوي قلبًا .. " يبالها ذكاء بعد ؟! "
إنها مثالٌ يجمع البساطة والمحبة وآثار المطر مع خلفيةٍ تدرك خضرتها
ماذا ينقصها إذن ؟ .. لا شيء 

أظنني حطمت رقمًا قياسيًا اليوم ، هذه ثالث مرةٍ أكتب فيها هنا كما وكتبت في مدونتي مرتين .. في روحي رغبة في الكتابة طويلاً جدًا وإفراغ كل شيء .. ربما لأني أدرك أني سأثرثر كثيرًا إلى أن يأتي الوقت الذي أشعر أنه مناسب لأثرثر كما أريد حقًا إخراجه !
إنه بذلك يكون أسلوب تمويه
- لأول مرةٍ أعترف بذلك !

ومع ذلك أردت أن أختم اليوم بهذه الصورة ـ رغم أني لم أدرس سوى قليلاً ـ لأعطي الأسبوع المقبل أملاً في أن يكون مثلها 
مليئًا بالمحبة والنقاء

تراه يكون ؟

أرجو ذلك .. شكرًا يا جميلة لهذه الصورة التي أصبحت رمزي الذي أحب =)


اقترب يوم ميلادك =)
ورغم أني لم أحضر له شيئًا في الحقيقة إلا أني سعيدة / متحمسة له .. نحتاج مناسبةً لنفرغ فيها مشاعرنا المحتاجة للصراخ والإنفلات قليلاً
هذه الصورة كانت هدية يوم ميلادي وهي الآن معلقةٌ في غرفة نومنا أنا وأخواتي ، أتسائل الآن ما إذا كان الأجدر بي تعليقاتها هنا في المكتبة استنادًأ إلى أن جلوسي هنا أكثر بكثير من جلوسي " نومي " هناك ..
ولكنها ستفقد جمالها هنا فعلى يساري يقبع الأخ الكبير وعلى يميني الأخ الأصغر !

تسيطر علي رغبة في علبة كبيرة من الشكولاته ، هكذا بلا سبب ، ورغم أن لهفتي له ليست كبيرة ولكني أريد سعادةً كبيرة ولا أجد تعبيرًا جماديًا أكبر !
كنت في الأحوال العادية سأقول " وباقة زهورٍ كبيرة " ولكن بعد أن توالت الزهور " على أختي " أصبحت لا أحبها سوى النظرة الأولى فرائحتها أبعد ما تكون عن رائحة الزهور وحين تقررين الإحتفاظ بها إكرامًا لجمالها ولجهد من أتى بها تملء المكان برائحتها " الأبعد ما تكون عن الزهر " !
كيف لهم أن يفعلو ذلك بالزهور يجردونها من أجمل ما فيها لأجل تحسين منظرها فقط
أمرٌ مؤلمٌ حقًا
شخصيًا سأكون أسعد بزهرةٍ واحدة صغيرة ذات رائحة طيبة " أو بلا رائحةٍ غير طيبة على الأقل ! "
لمَ أتحدث عمّا أريد في سياق الحديث عن يوم ميلادك !؟
حسنًا ، النرجس خانني ولم يعد ينبت هذه الأيام ، كنت على أمل أن تنبت الورود الصغيرة البيضاء التي تحمل رائحةً أزكى قبل يوم ميلادك ولكن الواضح أن آمالي ستذهب سدى =(

عمومًا ، عودة للصورة ، كانت دهشتي الأكبر في يوم ميلادي ، لم أتصور أنك ستصورينها وتخرجينها بهذا الحجم لأجلي فقط ، أذكر أن أول ما خطر ببالي " كيف أخبرت من ساعدها في ذلك أنها تفعله لأجلي " ؟!
بالنسبة لي أن أطلب غير بثينة مساعدتي أمرٌ شاق ، فأنا لا أحب الحديث عن صديقاتي مع والدي ، وحتمًا ليس مع أسامة
يظل إذن احتمال أن من أوصلك للمحل هي علياء 
>> أهذا كل ما يهم من الأمر بحق الرحمن !؟

لا ، ما يهم أكثر هو الإهداء الذي كتبتِه على ظهر الصورة الذي أصابني بالخجل كثيرًا ، كان فوق حجمي في الحقيقة 

لا أدري كيف ، ولكني أتمنى أن تكوني بهذه السعادة في يوم ميلادك
فقط أتمنى
ولكني أتمنى بعمق !

الخميس، 21 مارس 2013


البارحة كان يومًا غريبًا بعض الشيء ، لم أكتب فيه هنا سوى مرةً واحدة ولذا لم تكن نفسيتي على ما يرام حقًا ، ومع ذلك فقد كتبت في المدونة لأجلك
الحقيقة يا سيدتي أني مجروحة القلب قليلاً ، بعض الأحيان نشعر بالوجع من أمورٍ نتمنى لو نرميها وراء ظهورنا
لا تسألي ما هي ، بعض التفاصيل الصغيرة لا نحب الإفصاح عنها لأنها لا تغدو نفسها بعد أن تخرج من الروح !

ومن متى لم أذهب للبحر ؟ منذ زمنٍ طويل
ومنذ متى لم أطارد الأصداف وأمرغ قدمي في الرمل ؟ منذ زمنٍ طويلٍ طويلٍ
لا بأس
أنا لست من هواة البحر كثيرًا .. لم يجب أن أقول هذا الآن فقط لأؤكد أن مزاجي عكر 
ليس عكرًا في الحقيقة إنه " شبه العكر " فلا زالت الصباحات تحمل أملاً في يومٍ أجمل

في كل الأحوال وإن لم أكن من عشاق البحر كثيرًا إلا أن الرمل يبدو نقيًا جدًا في الصورة ، يشعرني ـ لا أدري لمَ ـ بالرغبة في رحلة " حجٍ إلى كومبستيلا " عليّ أدرك أن العالم لا يتغير إن تركناه برهة ، يظل يدور في ذات الدوامة 
ومع ذلك يزعجني أن أفكر هكذا لأنه يفقدني أي مزاجٍ للدراسة ، وأنا لا أريد أن أنتكس دراسيًا مجددًا

ترى سأعود للكتابة مجددًا اليوم ؟
آمل ذلك
حتى حينها
أتمنى لك صباحًا جميلاً

الأربعاء، 20 مارس 2013


صباح الخير يا نقية =)

إنها الثامنة والربع صباح الخميس ، أظن أن ما قد يحسن معنوياتي لهذا اليوم أن أكتب كثيرًا هنا .. ولذا اخترت أن أبدأ بهذه التي أراها كل يوم وأقول " لا لا بعدين " .. هذه التي أقر وأنا أراها الآن أن ألوانها تبدو أجمل على هاتفي !
اكتشفت الآن وأنا أحدق فيها أن ما يجذبني إليها هي كثرة الورود المطموسة في الخلفية التي تشكل خطوطًا سائرةً في مسارٍ منحني .. مليئة بالحياة !
ياااااااااه .. أظنني سأضعها خلفية لهاتفي ، حقًا إنها تصلح لأبدأ بها صباحي .. 
تبقى أسبوعٌ واحدٌ على يوم ميلادك .. آمل أن لا تكون الأيام قاسيةً حتى ذلك الحين
البارحة قررت أن أرمي بالفيلم إلى الحائط وأنام لأني لست من النوع الصالح للسهر ، يتقلب مزاجي كثيرًا .. كنت أعلم أني بعدها سأستطيع النهوض بهمةٍ أكبر
تنتظرني أكوامٌ من المذاكرة وسيضيع اليوم بين مشاوير بثينة والخروج للعشاء ( في السيح .. من العصر ! )

لا بأس

سيكون يومًا جميلاً بإذن الله .. خاصةً مع هذه الصورة =)

شكرًا .. شكرًا عميقة  

هذه الصورة بحق من " أرهب " ما صورتِ 
تستحق أن أكتب لأجلها مجددًا اليوم > it's not because your BD is soon and i still have dozens of photos =D

ألوانها خيالية وموقع الحشرة / النحلة وبقية الفراشات ـ أو أشباه الفراشات شيءٌ خياليٌ حقًا
أتعلمين
كنت في الحقيقة أحفظها حتى يأتي المزاج الملائم لها ، رغم أن ذا يعني مزاجًا " شبه عكر "
لا لسببٍ محدد .. فقط بعض الخيبات الصغيرة
ويجب أن لا أخبرك حتى لا تمطريني بصورٍ أكثر تضعني في مأزقٍ آخر
هناك حلقةٌ ناقصة
أعلم ذلك
ولكن ما هي ؟ ما هي يا مزنة !؟

ضاع اليوم ولم أكمل حتى محاضرةً واحدة رغم علمي أن الغد سيضيع أيضًا
وأشاهد فيلمًا ولا رغبة لي في إكماله

ما كنت أدرك أنني .. سأصير روحًا حائرة
في القلب أحزانٌ .. وفي جسمي جراحٌ غائرة

إنها تعبر عني بالضبط الآن

لم تسيطر علي الرغبة بالعيش داخل صورك هذه الأيام !؟
حتى أنها رغبةٌ خيالية ! .. 

سأنام .. ربما أكمل بضعة " سلايدات" من المحاضرة قبل ذلك

تصبحين على نقاء

.......

لا أدري لمَ أشعر أني يجب أن أقف وقفة صمتٍ قبل أن أبدأ الكتابة عن هذه الصورة !
إنها إحدى المقربات إلى روحي
جوها الذي لا أدري كيف أصفه بضبابيته وخضرته و حالة التأمل التي يدفعني إليها 
أحبها كثيرًا .. وربما تناسب مزاجي الذي أراه الآن ينحدر إلى نوعٍ خفيفٍ من الحنين الهادئ .. الحزين 
أتعلمين
أنا لا أدري بعد لم أصبحت كتاباتي باهتة .. لم صرت لا أستطيع التعبير كما كنت .. لم ما عدت أجد في يومي ما يستحق الثرثرة حوله 
هناك فتاةٌ تدعي سارة الهوتي أحب تدويناتها كثيرًا ، أحب استرسالها العفوي في الحديث عن كل شيءٍ في حياتها ، تلك الميزة التي أحتاجها الآن ولا أجدها في روحي 
كانت الثرثرة تريحني ، وكانت تريحك أيضًا .. والآن كلا النافعتين تضائلتا ..

الآن مثلاً 
لا أدري ماذا أقول بعد !

رغم أني أحتاج ثرثراتٍ طويلة .. أشعر أني أحتاجها !

الثلاثاء، 19 مارس 2013


هذه الصورة لا تكاد تغادر مخيلتي لأنك ترددين اقتباسك فيها أكثر من مرة
ولكن هل أقمته حقًا ؟
يفترض أن تكراره يعني النفي 
لا أدري حقًا ، زحمة الأيام تمنعني من التفكير ، تمنعني من إيجاد الحلول .. تمنعني من الإعتزال والخروج بقرارٍ حازم

أتعلمين .. أتمنى حقًا أن أكون كالورود في صورك ، دائمًا تكون هناك واحدةً بارزة / منعزلة .. هادئة .. وتبدو وكأنها فهمت قدرها في الحياة وتعيشه بسلام
وربما كان ذلك أكثر وضوحًا في هذه الصورة لأنها رماديةٌ / بيضاء .. تشعرني بالرغبة في العيش داخلها !

يومك كان طويلاً ، بعد تكريمنا خرجنا مع أختي وإخلاص ولكنك عدتِ لتقضي شطر اليوم الآخر في الكلية وما تبقى منه في البيت
واضحٌ أنكِ متعبةٌ روحًا وجسدًا ، يفترض أن نتحدث الآن ولكنك اختفتِ فجأة !

أرجوكِ بخير
وأرجو أن أستعيد يومًا قدرتي على إبقائك سعيدةً مرتاحة لوقتٍ كافٍ قبل أن نبدأ بالتشاجر مرةً أخرى

شكرًا لكل شيء

الاثنين، 18 مارس 2013


وماذا إن كنتُ الجانب الآخر
وماذا إن كنت أكثر تعقيدًا .. ؟

هذه الروح .. متعِبة .. متعَبة

وهذه الصورة تذكرني كم كانت كل طموحاتي مدروسة
حتى هذه لو تعلمين !

الأحد، 17 مارس 2013


الحادية عشر إلا ثلثًا / مساء الأحد

أشتاقك اليوم .. لا أدري لمَ .. ربما لأني لم أحادثك كثيرًا بعد الجامعة
هذه الصورة مميزةٌ جدًا لسببين
أولهما لأني رأيتها قبل التعديل خخ .. وثانيهما لأن ما كتب فيها هو كلامك أنتِ
لمَ روحي ضعيفةٌ اليوم ؟
ليس اليوم .. إنها هذه اللحظة فقط !
لم تجدين في روحك من الجمال ما يدفعك دائمًا لإرسال أجمل صورك لي رغم إدراكك أنك بذلك تحبسينها من النشر
وأنا لا أجد في روحي ما يرد لك الجميل
لا أحب شعور أن محبتك لي واضحةً أكثر من محبتي لك

أتعلمين
ذاك التوازن الذي أريد .. واضحٌ أني بعيدةٌ جدًا عنه
ولكني سعيدة

لأنك بهذا الجمال

شكرًا =)

السبت، 16 مارس 2013


وعدت بصورةٍ جديدة
أظني سأكبت مزاجي عن الإنحدار فقط لئلا يدفعك ذلك لصورة جديدة وتتراكم المهام علي > حتى في هذه أنانية !
لا أدري إن كنت سأستطيع في الحقيقة إنهاء كل الصور حتى يوم ميلادك 

المهم
أرأيت كم هي جميلةٌ هذه الوردة ؟ وأنا التي رسمت لها خيالاً وحسبت أن ما خلفها جبل وأنها على منحدر ( مو يخص ؟! )
في النهاية يبدو جليًا أن ما خلفها شجرة .. وأنها ـ على قولتك ـ متناهيةٌ في الصغر
أشعر أن هذه الأشياء الصغيرة هي أكثر مواضيعك المفضلة في التصوير
حين طلبت منك أن لا تجهزي صورةً لمزاجي العكر كنت بالفعل أتحرك بدافعين ، أولهما عدم مراكمة الصور التي لم أكتب عنها وثانيهما أن أخفف من سرعة استجابتك لمزاجي العكر ، فأنا لا أريد أن تصبح انتكاساتي عبئًا عليكِ
ومع ذلك جاء ردك " لدي من الصور ما يكفي لانتكاسات مزاجك لعام ! " 

شكرًا يا جميلة .. كيف لك أن تكوني بهذا الصبر معي

عمومًا ، رغم أن الساعة لم تتجاوز العاشرة والنصف إلا أن عيناي لا تكادان تصمدان أكثر ، لأول مرة أستيقظ قبل الفجر لأراجع لمادةٍ سخيفة أعلم أني سأعيث فيها فسادًا

شكرًا لخلفيةٍ جديدةٍ رائعةٍ لهاتفي 
وشكرًا لكل شيء

وكل عامٍ وأنتِ بخيرٍ مقدمًا =)

الخميس، 14 مارس 2013


أنا .. محبطةٌ بعض الشيء .. 
فقط لأن درجاتي ليست كما كنت أرجو
ولذا اخترت هذه الصورة لأني أذكر كم كانت دهشتي وسعادتي عظيمةً حين أرسلتِها
أتذكرين ؟
بما أن اجتماعكم السنوي في المزرعة حصل منذ وقتٍ قريب فهذا يعني أن هذه الصورة أكملت عامها الأول منذ فترةٍ وجيزة

.. وكتبتِ اسمي على الوردة !

أتعلمين
أشعر بالإحباط أكثر لأن تخطيطاتي ليوم ميلادك ما زالت مبهمة
وأنا أحتاج سعادةً كبيرة !
وأعلم أنها لن تأتي إلا حين أهبك سعادةً كبيرة !

=(

ماذا أفعل يا مزنة ؟ أريد لونًا لأيامي
لونًا أصنعه وحدي


أريد لهذا المساء أن يحمل نكهةً أخرى

ربما يفعل 

الحقيقة أن كل ما سيحصل هو نتاج تعدل مزاجي أو عدم تعدله !

سنرى سنرى 


شكرًا كبيرة .. للورد الأبيض !

الثلاثاء، 12 مارس 2013




أترين هذا الجمال ؟

إنها وردتي خخخخ

قولي لي بحق الرحمن كيف أستطيع أن أنهي أكثر من ثلاثين صورةٍ متبقية وأنتِ لا زلتِ تمتطرينني بالصور كل يوم
اليوم بعد ظهور نتائج الإمتحان انزعجتُ قليلاً ، ولأنك ستذهبين لتغطية المؤتمر قلتِ أنك لا تستطيعين إرسال صورةٍ لي ، وما دريت أن ذلك حفز خلاياي الغضبية (!)
بودي لو أسن قانونًا يمنع أي صورةٍ حتى يوم ميلادك ولكن ماذا أفعل بـ " لماذا" التي ستأتي منكِ ؟!

عمومًا

حين طلبت منك تصوير الوردة لم أتوقع أن تأتي الصور بهذا الجمال ، وحتمًا لم أتوقع أن تأتي بفكرة وضعها فوق المشروم !
كلتا الصورتين في الحقيقة آيتان في الروعة !
أحببت اليسرى ( اللي ع اليسار يعني !) لأنها فخمة جدًا ، لا أستطيع وصفها ولكني جدًا جدًا جدًا أحببتها وتركتها حتى الآن خلفيةً لهاتفي
ولأنك لم تمهليني وأرسلتي الأخرى فقد وضعتني في مأزق ، فأنا أعشق هذا المشروم ولي معه مشاعر خاصة ، ومع ذلك لم أكن أريده أن يطمس الأولى كما أن وضعه كـ خلفية للهاتف لم يحز إعجابي لأنه ليس في منتصف الصورة تمامًا
ولذا وضعته كـ صورة ملف في الواتس أب خخخ

إن وجودهما معًا الآن يعطيهما جمالاً مضاعفًا !
حقًا لقد حققت نجاحًا باهرًا بهما .. سعيدة لأني نشرتهما للعلن بطريقة غير مباشرة خخ
ـ أكتب حرفين وأعود لأراهما مجددًا

مجرد الكتابة عنهما اليوم تسعدني =)

شكرًا يا جميلة

شكرًا بحجم شقاواتك جميعًا 

السبت، 9 مارس 2013


السبت .. التاسعة مساءً
ومجددًا انتكسنا اليوم ! وأنا التي حسبت أن الأمر انتهى .. أكان يجب أن يحدث كل ذا 
رغم أني بدأت أهدأ وأتعامل مع الأمر باستصغار إلا أن ألمك اليوم مجددًا يحز في خاطري كثيرًا
لا أريد التفكير في الأمر أكثر من اللازم
ولكني تمنيت لو أستطيع الآن أن أهديكِ هذه الصورة .. أنا لا أذكرى متى أهديتني إياها ولكني أذكر أنها أراحت روحي كثيرًا
ولا زالت تريحني الآن .. ولا أملك أمامها سوى " آمينَ" تخرج من أعماق قلبي

أنا أعلم أن كل ذا سينتهي بخير .. كل أقدارنا جميلة وما دام هذا يحصل دون أن أتعمده فهو قدر ، وله سبب ، وما سينتهي إليه خيرٌ بلا شك
وستزهر تلك الوردة ، ستزهر لتصبح كالوردة التي أعطيتك إياها اليوم أملاً في تحسين مزاجك 

وسنتنفس هواءً جميلاً .. حتمًا سنفعل 

إنها صورةٌ مثالية لهذا الوضع ، إنها تخبرني أن الأمر ليس سوى بداية لظهور الجمال

شكرًا إلهي =)

الجمعة، 8 مارس 2013




ماذا أقول ؟
أخبريني ماذا أقول ؟

بعد أن كنت أنا من خذلك وأجبرك على تغيير مجموعتك لأجلي ، بعد أن كنت أنا الغارقة في الذنب وأنتِ التي ضحيتي دون أن تنبسي بحرف دون أن تتوقعي مني أن أرفض تضحيتك
بعد كل ذا يكون هذا جزائي 

أصبحت سريعة البكاء حين تأتي سيرتك ، وأنتِ خفت علي تعكر مزاجي لقلة مذاكرتي فصورت لي هذه 
ما أجملها !
لأول مرة أحب الوردي بهذا العمق 
إنها رائعة ! .. رائعةٌ جدًا وجميلة ومنعشة وتحمل كل ما يسعد الروح

وماذا أقول غير ذلك ؟

أنكِ مع كل يومٍ تثبتين روعتك وأثبت أني لا أستطيع الوصول إلى منزلتك ؟
أنك تنضحين جمالاً حتى في أشد حالاتك تعبًا وإرهاقًا للنفس والروح ؟

ماذا أقول أنا التي لا أملك سوى القول ؟
حتى هذه سلبتِها مني .. أعجزتني وترتكني بلا شيء سوى اندهاشاتٍ لا تنطفئ وشعورٍ بالذنب لا زال يخنقني 

مزنة
ماذا أكون لولاكِ ؟

شكرًا .. بجحم كل المجرات شكرًا
وعذرًا .. بجحم كل ما خلق الله عذرًا

سأدعو الرحمن أن يكون ما فعلته صحيحًا ، وإلا فقد أجرمت جرمًا لا يغتفر 

إلهي
شكرًا لأنك منحتني قلبًا بهذا النقاء
ووفقني يا إلهي لإسعاده


أحبكِ أكوامًا لا تحصى 3>

الاثنين، 4 مارس 2013


هذه الصورة معجزة ، ألوانها مذهلة وطابع الورود رائع لا أستطيع وصفه كما أن خلفيته مثالية واقتباسه من أروع ما انتقيتِ
أظن أنه ينطبق عليه مقولتك اليوم " نحن لا نمنح سعادةً عظيمةً لأننا لا نستطيع احتمالها " .. وأنا أشعر أن هذه تحمل جمالاً عظيمًا لن أستطيع احتماله لو كنت أنا من صورها !
حتى أني الآن لا أستطيع احتمالها لأني أهديت لي !
شعرت أني أحتاجها لما تبعثه في روحي من سلام خاصةً مع المعمعة التي أعيشها ، ضغوط دراسية وصدجي وعائلتي التي تصر على الذهاب إلى نزوى وأنا بين هذا وذاك وكويز الأربعاء وامتحان السبت ثم أنتِ التي لا أكف عن الشجار معها هذه الأيام !
آمل أن أستطيع اليوم إغلاق حاسوبي باكرًا لأعود لغرفتي وأقرأ قليلاً في كتاب حنا مينه
هناك الكثير مما أرجوه
ولكن أكثر ما أرجوه الآن أن لا تتبعثر روحي أكثر في الأيام القادمة

مجددًا تركت الصورة في هاتفي دون أن أثبتها كـ خلفية =( .. الصور العرضية وإن اقطعتها " ما تضبط دائمًا "
عمومًا سيسكت ذلك أسئلتك في الغد على الأقل

لتكن يا غد جميلاً


/ على الهامش : عذرًا لعصبيتي هذه الأيام ، إنها بعثرةٌ روحية فقط