التاسع عشر من شباط / فبراير ... السابعة مساءً
ومجددًا اعتزلت الكتابة ! .. إن كثرة انشغالي بالدراسة
تحملني بعيدًا عن الكثير ، وأتسائل بعد لمَ يتقلب مزاجي
ولكننا اليوم كنا نتكلم عن هذه الصورة =)
يومها كتبت أني أريد أن يهديني أحدهم وردةً وقلم .. ولم
أتصور أنك في الحقيقة ستفعلين .. ولكن شيئًا لا يمكن أن يعجزك !
الطريف أن القلم خشبي ملائمٌ تمامًا للوردة المنتشحة كـ
شجرةً فوقه .. يالكِ من مصورة !
إنها بحق رائعة ، حين أنظر إليها الآن أجدها جميلةً
فكرةً وصورة ( طبعًا بعض صلاحياتها مملوكة لي ) ، ولكنها مظلومة ، لم يرها أحدٌ
سواي ..
يومًا ما سأقيم معرضًا لصورك التي لم يرها أحدٌ من قبل !
لو كنت مكانك لشعرت بالحنق ، من حق الصور أن ترى النور
كما من حق القلم .. ينبغي أن تفتحي لي ألبومًا في حسابك في الفيس بوك وتضعي فيه كل
الصور الخاصة بي خخخ
.. أو ربما سيثير ذلك موجةً من الغيرة لدى صديقاتك ..
خلاص بلاها .. وللتتصبر الصور .. ولأتصبر أنا عليها خخ
صباحًا كنت أفكر أني سأضع الصورة التي أكتب عنها خلفيةً
لهاتفي .. أظنني سأبدأ بتطبيق هذا اليوم
ربما سيحفزني ذلك على عدم ترك يومٍ دون الكتابة
شكرًا كبيرة
كل هذه السعادة منكِ .. وأرجو أن يكون لك أضعافها =)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق