الأربعاء، 20 فبراير 2013





الرابعة والنصف عصر الجمعة
هناك عطل في تلك المدونة ، ولأني لم أكتب ليومين ، ولأني بحاجة لأن أفعل .. قررت أن أكتب في صفحة منفصلة ثم انشرها هناك
ولأنني أريد أن أتحدث عني وعنك اخترت هذه الصورة ، أحبها كثيرًا ، كثيرًا جدًا ، أذكر أني لم أرغب أبدًا في إزاحتها كـ خلفية هاتفي ، حين أخذت منك الورقة ـ القلب ـ كان ذلك دهشةً كافية ، وحين رأيت الصورة بعد حينٍ شعرت بأنها تلك الصورة التي لا يظن الآخرون أنك ستعشقها لهذا الحد ولكنك ما إن تقع عينيك عليها حتى تهمس لـ روحك " إنها مثالية ! "
أحببت كل شيء ، زاوية ميلان الرسمة والكتابة الصغيرة والخلفية التي أعطتها الكثير مما جعلها إحدى المفضلات عندي ، حتى حقيقة أن القلب لم تظهر جوانبه كاملةً في الصورة أحببتها ، أشعر أنها حسنت الكثير من مزاجي لأني أكتب عنها الآن ، ولكن من أين لي حتى أن أفكر في إعادتها لهاتفي وكلما تعكر مزاجي قليلاً وجدت صورك هناك قبل أن أبدأ بالإدراك .. ودائمًا تكون من الروعة بحيث تنسيني ما عداها
قبل أيامٍ تعكر مزاجي تعكرًا خفيييييفًا ووجدت صورتك تنتظرني ، أرجو أن لا أجد صورةً أخرى اليوم فأنا حقًا أريد أن أكتب عن كل صورة .. كنت قد قررت أن أكتب عنها أولاً ولكني لسببٍ ما لم أفلح في نقلها للحاسوب ، سأطلب منكِ إرسالها إلي
باختصار مزاجي عكر لأن هرموناتي متقلبة ، ولكن لا تزال حقيقة أننا بعيدين عن بعضنا كثيرًا هذه الفترة
أنا انشغلت بالدراسة وأنت تخفين الكثير ودراستك مضطربة أكثر مني ولا نتحدث إلا قليلاً وأقرب إلى الكلام العام ثم أصمت قبل أن تصمتي
ولا أجد في نفسي قدرةً على فعل شيءٍ آخر ، انتظر بهدوء أن ينتهي هذا الوضع وحده ، ولكني أخشى أن يسير نحو الأسوأ
ماذا أفعل ؟ لا أدري حقًا ، أشعر بفراغٍ في روحي واختنق حين أعود للتحديق في الصورة في الأعلى
لمَ لا أهبك شيئًا كذا ليساعدك في نوبات مزاجك
لم أنا هكذا
لم لا زلت بطيبتك وأنا ...

لا أدري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق