الأربعاء، 20 فبراير 2013



لا زال الحال في المدونة عويقًا ، أخشى أن يخذلني !
إنها الحادية عشر مساء السبت ، اليوم كان مرهقًا بعض الشيء ، سلمنا النسخة المبدئية لـ " صدقي " وليأت المستقبل بما يشاء الله
أنا لا أشك أن للحرف سحرٌ خارق ، إن كلمةً قادرةٌ على رفع مزاجك وسواها قادرٌ على تعقيده
وبعد أن عرفتك أدركت أن للصورة ذات التأثير ، خاصة حين تعلم أي روحٍ تقبع خلف العدسة
أما أن تأتي الصورة من روحٍ " ذهبية " مرفقةً بحروفٍ مختصرة مباشِرة إلى الروح فهو أمرٌ خارق
ولا أظن أن شيئًا ـ سوى آيس كريم شكولاته ربما خخ ـ يساويه في رفع المزاج
فماذا أقول بعد في وصف هذه الصورة ، إنها تثير خجلي أكثر مما تثير إعجابي
ـ ويقطعني نداء أمي الواجب تلبيته
أعلم أني حين أعود سأعود لصورةٍ أخرى فبحرك لا ينضب ويمنعني موجه من العودة إلى سابقه
فقط لهذه الصورة
شكرًا كبيرة .. أظنني التحف بدعواكِ كلما قسى علي الزمان
وإن كنت أحق مني بقبعةٍ تلك
ولكنك لا ترين نفسكِ أبدًا .. بعكس غروري الأحمق !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق