الأربعاء، 20 فبراير 2013





يااا إلهي لم أكتب منذ فترة ..
إنها الخميس ( السابعة إلا ربع مساءً ) .. وهذه أحدث صوركِ إلي =)
صدقًا يجب أن أحاسب على كل حرفٍ أقوله فأنا غارقة في الصور وأصبحت لا أكتب عن القديم بل عن كل جديد !
وكأنك تعلمين وتريدين تصعيب المهمة علي
هناك الكثيييييييييييييييييييير الكثير من الصور التي أريد أن أكتب عنها جميعًا الآن ولكن مزاجي الكتابي ضعيفٌ لا يحتمل
هذه ـ يا سيدتي الكريمة ـ جائت بعد ملاحظةٍ عابرة مني في أن مزاجي أتعبني ولم أكتب يومًا شيئًا للبحث
فاستيقظت صباحًا على هذه الصورة في هاتفي ، ولأني ما كنت متعكرة المزاج فهي لم تصلح مزاجي بل حلقت بصباحي العادي إلى سماواتٍ جميلة
أليست رائعة ؟ وكيف حرصتِ على كتابة ما يوافق الصورة تمامًا وحرصت على تلوينه لتكتمل كل تفاصيل الصورة
يا إلهي ، كيف لك أن تكوني بهذه الدهشة وأنا أدرك ما تعانينه في دواخلك ؟
كيف لك أن تضعي هذا الكم من الجمال والدقة في صورةٍ لتهديها إلى مزاجي العكر وأنا أعلم أن مزاجكِ ليس أكثر إرهاقًا ؟
كيف تفلحين دائمًا في تحسين مزاجي وتخفق كل محاولاتي التي لا أحاولها كثيرًا في الأصل !
إن ثقتي في إسعادك تتضائل مع كل يوم ، وثقتي في أنك تستطيعين إسعادي في كل لحظة تتزايد مع كل لحظة
فماذا أفعل؟
بحق الرحمن أخبريني ، فقد أصبح هذا سؤالي الدائم

.. تلك الصورة ، خلفية هاتفي الآن .. وأرجو أن تظل أطول من سابقاتها ، لولا أني أخشى أن تسألي لوضعت كل يوم الصورة التي أكتب عنها كـ خلفيةٍ لهاتفي
يا رب
لا أملك بعد سوى دعوة طاهرة أن ترزقها هذا المساء سعادةً نقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق