الجمعة ( 15/2 ) .. الحادية عشر صباحًا
أشعر بمزاجي كتلة من التعقيد ، شيءٌ في روحي
أحتاجه ولا أستطيع له وصولاً ، ويملؤني برغبة في البكاء !
لذا وضعت تلك الأنشودة مجددًا على سماعتي
واكتشفت أني لم أكتب بعد هذه الصورة .. لذا لا أظن أن هناك أخرى أنسب منها .. رغم
أنها ليست حرفيًا مناسبة لمزاجي .. ولكنها النقاء الذي أريد
إنها من تلك الصور التي تبقى تحدق فيها
طويلاً وتشتهي لو أنك تملك في دواخلك نقاءً مشابهًا ـ لا تسأليني كيف ! ـ
من أروع صور الورد التي صورتِها ، وأكثر ما
أسعدني أنك لفتِ نظري لـ أضعها خلفية حاسوبي ، مع حقيقة أنها تناسب لون حاسوبي
كثيرًا فهي تضفي لمسة الجمال الرقيقة التي أردتها دائمًا
لا أدري ما هذا الكم من المشاعر التي تفيض
بها روحي الآن ، أود لو أزيلها كلها لأستطيع أن أعمل بشكلٍ جدي فما ينتظرني من
الأشغال كثيرٌ جدًا ..
ولكن ما العمل ؟ أما وقد سمحت للأنشودة أن
تستحكمني فلا منفذ ، ربما يدهشك هذا فيّ ولكني انساق سريعًا للألحان ، وأدعها تعكر
مزاجي أحيانًا .. وأصبح أسيرة .. وتصبح عبراتي سهلة الهطول
ولا أدري لمَ أشعر وأنا أكتب ذلك أني حمقاء
..
إن ما احتاجه حقًا أن أدع ذات السماعات في
أذني ولكن ليس أمام الحاسوب ، بل في حقل الزهور ذاك
أحتاج هواءًا نقيًا
وهذا ما آمل أن لا تكتشفيه اليوم لئلا تهرعي
لإرسال صورة أخرى فذاك حقًا سيكون زائدًا عن الحاجة
وأظن بعد أن الكتابة الآن ستساعدني في ترتيب
روحي
رغم أني حاليًا أشعر أني هذيت هذيانًا أحمق !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق