أظنه أنه الوقت المناسب لـ ورود أخرى =)
هذه إحدى صوري المفضلة ، تحتل الزاوية اليمنى العليا في الملف الذي يجمع كل الصور ، ولذا أراها في ذهابي وإيابي ، وحين رأيتها اليوم أدركت أني يجب أن أكتب عنها
ما أحبه فيها هي إنها تبدو وكأن الورد ينبثق منها ، وكأن هناك في الخلف مخزنًا لها وهي الآن تحتل الجدران وتسيطر على المساحات المتبقية
لم أكن أتصور أن براعم الورد قد تكون بهذا الجمال حقًا =)
بودي لو تحتفظين بشيءٍ بهذا النقاء في روحك الآن
أعلم أن الأمور ستتحسن بمرور الوقت ، ولكن حتى حينها لا أدري كيف أتعامل معك
لو أني أستطيع أن أدعك تقرئين الآن لـ ربما أكسبك ذلك بعض الراحة
ولكن ، حتى رغم إدراكي أن الكتابة هنا لن تكون مفاجأة حقيقةً هذه المرة إلا أني لا أستطيع أن أهبك إياه إلا كاملاً
أخطط للكتابة في المدونة قبل أن أنام ، اليوم إنجازاتي كانت قليلة ولكني أريد أن أترك لروحك ولو سطرًا هناك
ومع ذلك لا أستطيع أن أضمن مزاجي
إنك بحاجةٍ لهذا الورد أكثر مني
أتمنى فقط
أن يكون هناك من بالقرب ليمتص بعض الذي يرهقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق