الخميس، 28 فبراير 2013


يااا إلهي .. لم أكتب منذ عشرةِ أيام ! 
ربما لأني يجب أن أفتح " جوجل كروم " الآن لأكتب هنا لأن الصور لا تتحمل إلا هنا !
وهذا يعني أني لم أكتب عن هذه المعجزة !
حسنًا ، أنا لا أريد أن أعيد قصة هذه الصورة فقد قلتها وكتبتها في المدونة وأصبحت " بايتة ! " .. ولكنها حتى الآن بحق " أكبر دهشةً " صادفتها
ليس الأمر فقط أنها كانت تلائم ـ بالضبط ـ مزاجي في تلك اللحظة بل لأنها فريدةٌ من نوعها
ذاك القلب الأحمر .. ما أجمله ! يبدو خياليًا في جماله ، كيف له أن يناسب حجم يدي الدمية بهذه الدقة !
ولا يكفي أن أقول أن الخلفية السوداء أعطت الصورة بعدًا لا يوصف 
إنها ببساطة .. مثالية .. و" خسارة والله علي ! " 
رجاءً ، يجب أن تضعي هذه الصورة في " الفيسبوك " و " تويتر " .. حينها فقط ستجد نصيبها من التقدير 

أنتِ الآن في معرض الكتاب ، ذاك الذي لا أعلم بعد متى سأزوره ، لا أرغب بشراء كتبٍ هذه السنة فأنا في الحقيقة أخفي رغبةً في أن تنتهي الكتب " الروايات " في مكتبتي الصغيرة لتجبرني على قراءة الفكر في " المكتبة الكبيرة " ! 
ومع ذلك لا زلت أريد شراء كتاب لك .. وآخر لعزة .. وأفكر أن أشتري واحدًا آخر لـ جهاد أيضًا .. تلك التي لم تزر المعرض منذ الثانوية .. أشعر أحيانًا أنه لو أتيح لها فتح جميع الأبواب لذهبت إلى مكانٍ بعيد .. ربما لذا لا يُتاح لها ذلك (!)
عمومًا
لن أخبرك بكتاب هذه السنة ، ولكني آمل أن أوفق إليه ، أخفي إحباطات كثيرة فأكثر ما يتعبني في السنة هو التفكير في يوم ميلادك خخ
ومع ذلك اشتريت هديتك اليوم بعد تشاورات وتهاوشات مع بثينة ، لا أملك الكثير لأقوله ، لنأمل فقط أن تعجبك

ولا شيء آخر .. لا زالت هذه الصورة تحتل خلفية هاتفي .. ولكني سأغيرها إلى الصورة التي سأكتب عنها لاحقًا
وآمل أن أفعل ذلك اليوم


=)

الأربعاء، 20 فبراير 2013




التاسع عشر من شباط / فبراير ... السابعة مساءً
ومجددًا اعتزلت الكتابة ! .. إن كثرة انشغالي بالدراسة تحملني بعيدًا عن الكثير ، وأتسائل بعد لمَ يتقلب مزاجي
ولكننا اليوم كنا نتكلم عن هذه الصورة =)
يومها كتبت أني أريد أن يهديني أحدهم وردةً وقلم .. ولم أتصور أنك في الحقيقة ستفعلين .. ولكن شيئًا لا يمكن أن يعجزك !
الطريف أن القلم خشبي ملائمٌ تمامًا للوردة المنتشحة كـ شجرةً فوقه .. يالكِ من مصورة !
إنها بحق رائعة ، حين أنظر إليها الآن أجدها جميلةً فكرةً وصورة ( طبعًا بعض صلاحياتها مملوكة لي ) ، ولكنها مظلومة ، لم يرها أحدٌ سواي ..
يومًا ما سأقيم معرضًا لصورك التي لم يرها أحدٌ من قبل !
لو كنت مكانك لشعرت بالحنق ، من حق الصور أن ترى النور كما من حق القلم .. ينبغي أن تفتحي لي ألبومًا في حسابك في الفيس بوك وتضعي فيه كل الصور الخاصة بي خخخ
.. أو ربما سيثير ذلك موجةً من الغيرة لدى صديقاتك .. خلاص بلاها .. وللتتصبر الصور .. ولأتصبر أنا عليها خخ
صباحًا كنت أفكر أني سأضع الصورة التي أكتب عنها خلفيةً لهاتفي .. أظنني سأبدأ بتطبيق هذا اليوم
ربما سيحفزني ذلك على عدم ترك يومٍ دون الكتابة
شكرًا كبيرة
كل هذه السعادة منكِ .. وأرجو أن يكون لك أضعافها =)


لا زال الحال في المدونة عويقًا ، أخشى أن يخذلني !
إنها الحادية عشر مساء السبت ، اليوم كان مرهقًا بعض الشيء ، سلمنا النسخة المبدئية لـ " صدقي " وليأت المستقبل بما يشاء الله
أنا لا أشك أن للحرف سحرٌ خارق ، إن كلمةً قادرةٌ على رفع مزاجك وسواها قادرٌ على تعقيده
وبعد أن عرفتك أدركت أن للصورة ذات التأثير ، خاصة حين تعلم أي روحٍ تقبع خلف العدسة
أما أن تأتي الصورة من روحٍ " ذهبية " مرفقةً بحروفٍ مختصرة مباشِرة إلى الروح فهو أمرٌ خارق
ولا أظن أن شيئًا ـ سوى آيس كريم شكولاته ربما خخ ـ يساويه في رفع المزاج
فماذا أقول بعد في وصف هذه الصورة ، إنها تثير خجلي أكثر مما تثير إعجابي
ـ ويقطعني نداء أمي الواجب تلبيته
أعلم أني حين أعود سأعود لصورةٍ أخرى فبحرك لا ينضب ويمنعني موجه من العودة إلى سابقه
فقط لهذه الصورة
شكرًا كبيرة .. أظنني التحف بدعواكِ كلما قسى علي الزمان
وإن كنت أحق مني بقبعةٍ تلك
ولكنك لا ترين نفسكِ أبدًا .. بعكس غروري الأحمق !



الجمعة ( 15/2 ) .. الحادية عشر صباحًا
أشعر بمزاجي كتلة من التعقيد ، شيءٌ في روحي أحتاجه ولا أستطيع له وصولاً ، ويملؤني برغبة في البكاء !
لذا وضعت تلك الأنشودة مجددًا على سماعتي واكتشفت أني لم أكتب بعد هذه الصورة .. لذا لا أظن أن هناك أخرى أنسب منها .. رغم أنها ليست حرفيًا مناسبة لمزاجي .. ولكنها النقاء الذي أريد
إنها من تلك الصور التي تبقى تحدق فيها طويلاً وتشتهي لو أنك تملك في دواخلك نقاءً مشابهًا ـ لا تسأليني كيف ! ـ
من أروع صور الورد التي صورتِها ، وأكثر ما أسعدني أنك لفتِ نظري لـ أضعها خلفية حاسوبي ، مع حقيقة أنها تناسب لون حاسوبي كثيرًا فهي تضفي لمسة الجمال الرقيقة التي أردتها دائمًا
لا أدري ما هذا الكم من المشاعر التي تفيض بها روحي الآن ، أود لو أزيلها كلها لأستطيع أن أعمل بشكلٍ جدي فما ينتظرني من الأشغال كثيرٌ جدًا ..
ولكن ما العمل ؟ أما وقد سمحت للأنشودة أن تستحكمني فلا منفذ ، ربما يدهشك هذا فيّ ولكني انساق سريعًا للألحان ، وأدعها تعكر مزاجي أحيانًا .. وأصبح أسيرة .. وتصبح عبراتي سهلة الهطول
ولا أدري لمَ أشعر وأنا أكتب ذلك أني حمقاء ..
إن ما احتاجه حقًا أن أدع ذات السماعات في أذني ولكن ليس أمام الحاسوب ، بل في حقل الزهور ذاك
أحتاج هواءًا نقيًا
وهذا ما آمل أن لا تكتشفيه اليوم لئلا تهرعي لإرسال صورة أخرى فذاك حقًا سيكون زائدًا عن الحاجة
وأظن بعد أن الكتابة الآن ستساعدني في ترتيب روحي
رغم أني حاليًا أشعر أني هذيت هذيانًا أحمق !




يااا إلهي لم أكتب منذ فترة ..
إنها الخميس ( السابعة إلا ربع مساءً ) .. وهذه أحدث صوركِ إلي =)
صدقًا يجب أن أحاسب على كل حرفٍ أقوله فأنا غارقة في الصور وأصبحت لا أكتب عن القديم بل عن كل جديد !
وكأنك تعلمين وتريدين تصعيب المهمة علي
هناك الكثيييييييييييييييييييير الكثير من الصور التي أريد أن أكتب عنها جميعًا الآن ولكن مزاجي الكتابي ضعيفٌ لا يحتمل
هذه ـ يا سيدتي الكريمة ـ جائت بعد ملاحظةٍ عابرة مني في أن مزاجي أتعبني ولم أكتب يومًا شيئًا للبحث
فاستيقظت صباحًا على هذه الصورة في هاتفي ، ولأني ما كنت متعكرة المزاج فهي لم تصلح مزاجي بل حلقت بصباحي العادي إلى سماواتٍ جميلة
أليست رائعة ؟ وكيف حرصتِ على كتابة ما يوافق الصورة تمامًا وحرصت على تلوينه لتكتمل كل تفاصيل الصورة
يا إلهي ، كيف لك أن تكوني بهذه الدهشة وأنا أدرك ما تعانينه في دواخلك ؟
كيف لك أن تضعي هذا الكم من الجمال والدقة في صورةٍ لتهديها إلى مزاجي العكر وأنا أعلم أن مزاجكِ ليس أكثر إرهاقًا ؟
كيف تفلحين دائمًا في تحسين مزاجي وتخفق كل محاولاتي التي لا أحاولها كثيرًا في الأصل !
إن ثقتي في إسعادك تتضائل مع كل يوم ، وثقتي في أنك تستطيعين إسعادي في كل لحظة تتزايد مع كل لحظة
فماذا أفعل؟
بحق الرحمن أخبريني ، فقد أصبح هذا سؤالي الدائم

.. تلك الصورة ، خلفية هاتفي الآن .. وأرجو أن تظل أطول من سابقاتها ، لولا أني أخشى أن تسألي لوضعت كل يوم الصورة التي أكتب عنها كـ خلفيةٍ لهاتفي
يا رب
لا أملك بعد سوى دعوة طاهرة أن ترزقها هذا المساء سعادةً نقية



الإثنين ، السابعة مساءً
لم أبدأ في المذاكرة حتى الآن ، ومع ذلك اخترت هذه الصورة لليوم لأنها أكثرها بهجة
كلما رأيتها يأتي في بالي الصيف وفواكهه ! .. لا تسألي لمَ
حسنَا ، البارحة كتبت في المدونة وبعكس توقعاتي أثار ذلك حنقك وانتهى الأمر بنزاعٍ طويل
اليوم كان لا بأس به ، أشعر أن الأشغال تتراكم فوق رأسي ولا أدري أين أضعها ، أريد للمساء أن يكون بهيجًا ما دمت لن أذهب للجامعة غدًا إلا في الثانية ـ ربما ـ
يجب علي ـ رغم كسلي ـ أن أذاكر المحاضرات لأتفرغ للبحث غدًا ، وهذا بالطبع ما يعكر مزاجي وأحاول تجنبه !
هذه الصورة من أكثر الصور تفاؤلاً ، ربما " تفاؤلاً " ليس المصلطح المناسب ولكنها تبعث في نفسي مرحًا غريبًا
أشعر بأنها تعطيني صباحًا حيويًا وتشعرني بأني أكلت لتوني بطيخًا !
كما أن تلك الأغصان تشعرني أني أنام تحت ظل شجرة
في كل الأحوال أرجو أن ينعكس ذلك على مزاجي الآن ويدفعني للدراسة بسعادة ..
أجزم أن الأسابيع القادمة ستكون مضغوطة جدًا ، لا أدري في الحقيقة إلى أي مدىً سأستطيع "تضبيط" مزاجي وإلى أي مدىً سأجد راحتي التي لا أستطيع دفنها طويلاً في الأشغال
ولكني أتأمل خيرًا ..
شكرًا لأنك وهبتني هذا الجمال =)






أتذكرين لمَ أرسلتِ لي هذه الصورة ؟
أنا لا أذكر المناسبة بالتحديد ، ولكني أذكر أنها جائت بعد شجارٍ ـ أو شبهه ـ
لمَ تقولين أني بيضاء الروح بعد شجار ؟
لا أدري ، أنتِ هكذا ، ترمين كل شيءٍ على نفسك وتصرين على إظهاري بمظهر النقية
ولكنك تبالغين
وفي النهاية أخذلك كثيرًا
ما قرأته اليوم على هاتفك كان متوقعًا جدًا ، كنت أعلم أنك تريدين الإبتعاد لأني أخذلك كثيرًا ، كنت أعلم أنك تتوقعين مني أن أفعل شيئًا ، أي شيء .. ألست أنتِ من يجعل من كل تقلبٍ لمزاجي حدثًا يستحق التقاط صورة وتعديلها والبحث عن اقتباسٍ يناسبها
ولكني لا أفعل شيئًا أبدًا .. وأنت لا تظهرين إحباطًا بل أن كله " خطؤك "

ولكن كلانا يعلم أنه ليس كذلك
.. كان كالصفعة التي تخبرني بأن واقع وليس مجرد افتراضات
ولكن
لا زلت لا أعلم ماذا أفعل
أنا لم أخذل أحدًا بهذا القدر من قبل
والآن أشعر ..
لا أدري ماذا أشعر
أخشى أني بدل محاولة الإصلاح سأنعزل أكثر
..
تلك الصورة ، كانت أحد الصورة التي أثارت من دهشتي الكثير
ما كان يجب أن آتي بها لأحملها الآن ذنبي .. أعتذر لكل هذا البياض
- الأحد .. السادسة والربع مساءً




السبت .. العاشرة مساءً
لا زالت الصفحة في المدونة تعاني من عطلها ، يا له من موقعٍ فاسد ، أخشى أن يخذلني يوم ميلادك أيضًا !
هذه صورة البارحة =) .. لم أضعها بعد على هاتفي لأن السابقة " ما هانت علي .. بعدها جديدة ! " .. في الأصل أنا لا زلت أملك واحدة أخرى لم أتحدث عنها ولم تحظى بشرف احتلال الصفحة الأولى على هاتفي ، ربما سأكتب عنها بعد هذه
حين أرسلتِ هذه قلت لك " أتمنى لو أستطيع أن أفعل المثل لأجلك "
فكان ردك " أنا لا أحتاج ، ثم أنك تفعلين الكثير "
ولكلانا يعلم أن شطري الجملة لا يمتان للحقيقة بشيء .. أحيانًا أنوي كتم ما بي من ضيق إن اعتراني لئلا تفعلي هذا مجددًا وأشعر مجددًا أني أمامك " صرور صغير !" وأعزز ما لا شك أنه راسخٌ في روحك من أني لا أهتم بضيقك كما تهتمين بضيقي ..
ولكن الحقيقة هي أني لا أروم لـ ضيقك شيئًا وترومين لـ ضيقي كل شيء !
أتعلمين ..
أنا لا أدين لك بالصور فقط ، بل بالجهد الذي تبذلينه لانتقاء الكلمات ، فهذا يفتح لي الباب لأناشيد جميلة لم أكترث له من قبل
أينما التفت وجدتك وراء كل الأشياء الجميلة التي تحيط بي
وأنا لا زلت لا أدري ماذا أفعل لأجلك في يوم ميلادك
لم يا الله =(



لم أكد أكتب أني سأطلب منكِ أن ترسلي هذه لأكتب عنها حتى أرسلتِ واحدة أخرى لمزاجي العكر اليوم
حقًا أني لا أجد ما أقوله .. سأكتب عن تلك الجديدة لاحقًا اليوم .. ولكن هذه ...
إنها ببساطة قمة النقاء وأجمل نسيمٍ للهواء شعرت به من خلال صورة ! رغم أني ما كنت أوافقك على أن البنفسجي أجمل الألوان إلا أنه في هذه الزهرة لا يقاوم ، إلهي ما أجملها !!
إنها فعلاً تشعرني أني هناك بالخارج وأن نسيمًا من الهواء يلفحني ، لا يجب على سكان تلك البلاد أن يكتئبو مع كهذا مناظر
.. أو ربما يجب !
أتعلمين
أشعر أني أظلم هذه الصور باحتكارها لي ، يجب أن تخرج وترى الآخرين فمستواها أكبر بكثيرٍ من أن تسجن في ملفٍ في حاسوبي ..
بحق أنا لا أمانع أن تنشريها ، في الأصل أنا لم آت بفكرة الإحتكار هذه أنت من حكم أن الصورة حين تكون لي فإن بشرًا لا يمسها سواي
إن جمالاً كهذا يسع الكون كله ، وأنا أقل من أن أستطيع إيفاؤه حقه ، كما أنني أقل من أن أؤدي شكره
أود لو تمنح هذه الصورة مثل ذاك الهواء النقي لكل شخص ليتنفس ولو لمرةٍ واحدة بعمقٍ هواءًا باردًا !
شكرًا كبيرة .. وعذرًا أكبر
أكبر بكثير




الرابعة والنصف عصر الجمعة
هناك عطل في تلك المدونة ، ولأني لم أكتب ليومين ، ولأني بحاجة لأن أفعل .. قررت أن أكتب في صفحة منفصلة ثم انشرها هناك
ولأنني أريد أن أتحدث عني وعنك اخترت هذه الصورة ، أحبها كثيرًا ، كثيرًا جدًا ، أذكر أني لم أرغب أبدًا في إزاحتها كـ خلفية هاتفي ، حين أخذت منك الورقة ـ القلب ـ كان ذلك دهشةً كافية ، وحين رأيت الصورة بعد حينٍ شعرت بأنها تلك الصورة التي لا يظن الآخرون أنك ستعشقها لهذا الحد ولكنك ما إن تقع عينيك عليها حتى تهمس لـ روحك " إنها مثالية ! "
أحببت كل شيء ، زاوية ميلان الرسمة والكتابة الصغيرة والخلفية التي أعطتها الكثير مما جعلها إحدى المفضلات عندي ، حتى حقيقة أن القلب لم تظهر جوانبه كاملةً في الصورة أحببتها ، أشعر أنها حسنت الكثير من مزاجي لأني أكتب عنها الآن ، ولكن من أين لي حتى أن أفكر في إعادتها لهاتفي وكلما تعكر مزاجي قليلاً وجدت صورك هناك قبل أن أبدأ بالإدراك .. ودائمًا تكون من الروعة بحيث تنسيني ما عداها
قبل أيامٍ تعكر مزاجي تعكرًا خفيييييفًا ووجدت صورتك تنتظرني ، أرجو أن لا أجد صورةً أخرى اليوم فأنا حقًا أريد أن أكتب عن كل صورة .. كنت قد قررت أن أكتب عنها أولاً ولكني لسببٍ ما لم أفلح في نقلها للحاسوب ، سأطلب منكِ إرسالها إلي
باختصار مزاجي عكر لأن هرموناتي متقلبة ، ولكن لا تزال حقيقة أننا بعيدين عن بعضنا كثيرًا هذه الفترة
أنا انشغلت بالدراسة وأنت تخفين الكثير ودراستك مضطربة أكثر مني ولا نتحدث إلا قليلاً وأقرب إلى الكلام العام ثم أصمت قبل أن تصمتي
ولا أجد في نفسي قدرةً على فعل شيءٍ آخر ، انتظر بهدوء أن ينتهي هذا الوضع وحده ، ولكني أخشى أن يسير نحو الأسوأ
ماذا أفعل ؟ لا أدري حقًا ، أشعر بفراغٍ في روحي واختنق حين أعود للتحديق في الصورة في الأعلى
لمَ لا أهبك شيئًا كذا ليساعدك في نوبات مزاجك
لم أنا هكذا
لم لا زلت بطيبتك وأنا ...

لا أدري

الاثنين، 4 فبراير 2013


 
أظنه أنه الوقت المناسب لـ ورود أخرى =)
هذه إحدى صوري المفضلة ، تحتل الزاوية اليمنى العليا في الملف الذي يجمع كل الصور ، ولذا أراها في ذهابي وإيابي ، وحين رأيتها اليوم أدركت أني يجب أن أكتب عنها
ما أحبه فيها هي إنها تبدو وكأن الورد ينبثق منها ، وكأن هناك في الخلف مخزنًا لها وهي الآن تحتل الجدران وتسيطر على المساحات المتبقية
لم أكن أتصور أن براعم الورد قد تكون بهذا الجمال حقًا =)
بودي لو تحتفظين بشيءٍ بهذا النقاء في روحك الآن
أعلم أن الأمور ستتحسن بمرور الوقت ، ولكن حتى حينها لا أدري كيف أتعامل معك
لو أني أستطيع أن أدعك تقرئين الآن لـ ربما أكسبك ذلك بعض الراحة
ولكن ، حتى رغم إدراكي أن الكتابة هنا لن تكون مفاجأة حقيقةً هذه المرة إلا أني لا أستطيع أن أهبك إياه إلا كاملاً
أخطط للكتابة في المدونة قبل أن أنام ، اليوم إنجازاتي كانت قليلة ولكني أريد أن أترك لروحك ولو سطرًا هناك
ومع ذلك لا أستطيع أن أضمن مزاجي
إنك بحاجةٍ لهذا الورد أكثر مني
 
أتمنى فقط
أن يكون هناك من بالقرب ليمتص بعض الذي يرهقك


الأحد، 3 فبراير 2013

 
أنه الأحد ـ ثاني أيام الدراسة
أمطرت مساء الأمس وصباح اليوم ، ولذا اخترت هذه الصورة لليوم
لم أكتب البارحة ، أشعر أن متطلبات الجامعة تحاصرني من كل صوب حتى لا أعود أجد مكانًا لـ راحتي  ، ولكني أحرص أن استفرد على الأقل بأواخر الليل وأوائل الصباح ، ومع ذلك فهذه ليست أوقاتٌ جيدة للكتابة .. ولذا أعلم أني سأبتعد
ولكني أرجو أن أستمر هنا على الأقل فما تبقى على يوم ميلادك شهران
بعيدًا عن هذا تبدين لي جدُ كئيبةٍ ، ترغبين في الإنعزال ولا تريدين التحدث ، أعلم أني أتحمل جزءً من مسؤولية عدم رغبتك في الحديث
ولكني آملت حقًا أن تبدئي الفصل الجديد بهمةٍ أقوى وصفاءٍ يستمر أكثر من لحظاتٍ تتحطم بعدها آمالك
أعلم أنك تخفين في روحك الكثير ، ويزعجني كثيرًا أنك لست قادرةً بعد على نفض روحك منها والبدء من جديد ، فحقًا ما ينتظرنا هذا الفصل يحتاج تفاؤلاً كبيرًا وإيمانٌ بأن النهاية ستكون جميلة
حين سمعت المطر يهطل من نافذة غرفتي البارحة كان صداعي في أوجه ولكني تحاملت لأني أشتاق المطر وأشتاق أن أرى الأسطح كـ الزجاج في الصور مبعثرٌ بقطراته ومع ذلك عدت لفراشي بعد عشر دقائق ، وكم أسعدني أنه استمر في الهطول صباحًا ، كان رائعًا جدًا .. لا أدري إن كنتِ تنفستِ بعمقٍ هواءه النقي اليوم ولكني سعدت كثيرًا حين مشيت من الكلية حتى مبنى الـ G .. لأول مرةٍ أبقى خارج القاعة بعد وصولي ، اكتشفت أن النظر إلى الجامعة من الطابق الأول للمبنى جميلٌ جميل .. لأنك حينها تراها من بعد ، وترى السيارات تسير والأشجار وتلك المساحة الواسعة التي لا تحمل سوى هواءً نقاءً وتسمح للنسيم البارد أن يصلك
رغم أن هذه الصورة تمثل الكثير من صورة المطر في داخلي إلا أن المطر صباحًا أجمل .. ومع ذلك لم أغني أنشودة المطر
لم أكن أريد السماح لسعادتي النقية أن تتيه بكلمات السياب
أردت فقط أن ابتسم ولا أحلل بعد لماذا أفعل
رغم أننا بدئنا بداية صعبة وأعلم أن القادم أصعب إلا أن ما يزعجني هذه الأيام حقًا هو صمتك .. وعزلتك التي أعلم أني لا تخفي سكونًا بل تخفي ألمًا
وأعلم أنك ترينني بعيدة ، وتشعرين مجددًا كأنك بلا صديقة ، إنها إحدى اللحظات التي تثبتين فيها لنفسك صحة دعواكِ بعدم التعلق بأحد
ولكن الحقيقة أني لم أعد أعرف ماذا أفعل لك ، فما تعانين منه لا يمكننه مسه بأي طريقه ، ومواساتي لن تنفع بل ستتعرض لسخريتك وتزيد من شعورك بأني لا أفهم
أأكون مخطئةً إذن إن قررت تجاهل ذلك والأمل بأن تنخرطي في الحياة الجامعية ؟!
 
متى يأتي المطر مجددًا يا ترى ؟
تراكِ كتبتِ ولا تريديني أن أقرأ بعد أن عزفت عن مناقشة ما كتبتِ آخر مرة؟
 
لا أدري
 
ولكن شكرًا .. لأنك يوم المطر تذكرتني .. وصورتِ هذه
وشكرًا
لأنك تفهمتِ حبي لقصيدة السياب
 
شكرًا .. لكل صورة =)

الجمعة، 1 فبراير 2013


 
يبدو أنك تمرين بالكثير .. فجأة صار حضورك شحيحًا .. وتقولين أنك قد لا تأتين في الغد
ولكنك بعيدة .. ولا تريدين البوح
أشعر أني ساهمت في إبعادك عني بإهمالك في الأيام الأخيرة ، تقلب مزاجي جعلني جافة تجاهك .. وأنت تتحملين الكثير بصمت
لو أنني أستطيع إهدائك صورةً كهذه ، لو أنني أستطيع أن أكون لك في ضيقك ما تكونين لي في ضيقي
لو أني ما عزفت عن الرد على ما كتبتهِ سابقًا واكتفيتِ بـ " أثق بأن ما تفعلينه هو الأنسب "
لـ ربما كان حالك أفضل الآن
 
هذه إحدى صوري المفضلة ، أشعر بالفخر حين أقول أنها لي ، أذكر أنها أثارت غيرة أختي حين رأتها
من أروع ما صورتِ ، ومن أكثر ما أسعدني
 
أعتذر =(



أحتاج مثل هذه الدعوة الآن ..
ليس لأني غارقة في الإكتئاب فحتى مع فكرة أن في الغد يبدأ الفصل الدراسي أجدني لا أمانع العودة للمحاضرات والتركيز أكثر في المذاكرة
أنا فقط محبطة لأني لم أنجز شيئًا في "الثيسس " حتى الآن ، كنت قد قررت أني خلال هذين اليومين سأنهي المقدمة ولكنه عصر الجمعة ولم أكتب حرفًا واحدًا
لا زلت متفائلة أني سأبدأ بالكتابة اليوم ولكني أخشى أن لا أستطيع الإنتهاء في الوقت المحدد خاصة وأني لا أنوي مراكمة المحاضرات لأجل ذلك
يا الله
 .. هبني من القوة ما يعينني على بدء الفصل والإستمرار فيه كما أريد ، علني أستعيد رضاي عن نفسي .. أحتاجه لأستطيع البدء بالعملي في المستشفى
 

 
نعود للصورة !
لا أذكر في الحقيقة مناسبة إرسالها ، لا بد أن انتكاستي يومها كانت قوية ولكني لا أشك أني بعد دعواكِ طبت ..
كم هو محظوظٌ من يجد من يدعو له ـ بهذه الصورة الرائعة ـ حين يعتكر مزاجه
الحمدلله كثيرًا
 
غدًا ألقاكِ ، تراكِ متفائلةٌ بابتداء الفصل ؟ ما ترى نظرتك الآن ( ويفترض أن تقرئي هذه الثرثرات بعد قرابة الشهرين من بدايته )
أرجو صادقةً أن تكون الأمور في ذاك الحين لا زالت مرتبةً لم تتركم
وأرجو أن تكون أرواحنا لا زالت جميلة
 
لـ روحك .. سكينةٌ لا تغادرها أبدًا ..
 
..آمين