لا زالت الأنشودة التي أرسلتها البارحة ترن في أذني ، أسمعها منذ الصباح .. سأملها قريبا فأنا أمل بعد حينٍ من حفظ الكلمات
ولكنها رائعة
ولأني لا أستطيع أن أسكتها حتى الآن وأنا أنوي الكتابة وجدتني اختار الصورة بوحي من الكلمات ، ولا أستطيع بعد تفسيرًا !
ما أذكره عن عن هذه الصورة أنها لم تكن تالية لحالة من تعكر مزاجي ، بل قد كان تعكر مزاجك هذه المرة ..
حين رأيتها شعرت أنك حدقت فيها بذهول وعقلك سارح ، أنها تكن اللحظات التي تكون فيها آثار المطر ( إن كان الماء هنا ناتج عن مطر ! ) مهيجة للروح
إنها لحظات تغدو فيها التفاصيل التي لا نعيرها اهتمامًا في الغالب ناطقةً بالكثير
إنها اللحظة المثلى التي يمكن أن تسمعي فيها كلماتٍ كهذه أيضًا !
حين أرى هذه الصورة أراكِ أنتِ .. أرى ذاك التيه الذي دفعك لتصويرها .. والآن أظنني سأسمع كلمات الأنشودة ورائها !
أتسائل فقط .. لمَ كان يجب أن يكون لونها نحاسي
أشعر أن لذلك آثاره العميقة
ولكنها حقًا
تمثل ذات الروح التي تسمع لهذه الكلمات
يا للتيه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق