أذكر حين وصلتني هذه بقيت أحدق في الوردة طويلاً .. هي .. ما هي .. هي .. لا لا ما هي .. لا هي أكيد صورتها .. وبقيت في حيرتي حتى جاء سؤال; " لاحظتِ الوردة؟ " .. فعلمت أنها الوردة التي أهديتها لك سابقًا ..
مؤسفٌ أن وردًا كذا لم يعد يزهر في بيتنا كثيرًا ..
يومها قرأتُ ما كتبتِه هناك مرارًا ، كنت أتمنى لو أنك كتبتِ ما في رأسك ولم تقتبسي ما جاء من رؤوس الآخرين ، أظن أن ذا كان مبالغةً وقتها .. ولكن الإحساس باللون الثلجي النقي مع الأحمر الحاد كان رائعًا ، لا زلت أذكر أنك أرسلتها بالـ " إيميل " مع عبارة شكر .. ولا زلت حتى اللحظة حين أرى الوردة أحب طريقة تصوريها كثيرًا وأحب حقيقة أن اسمينا كتبا باليابانية هناك
إن الدهشة التي رافقت هذه مشابهةٌ كثيرًا للدهشة التي رافقت تصميم المطر ..
أما بعد هذين فلن أمشي بترتيبٍ زمني لأني لا أعرف أي صورةٍ جائت قبل الأخرى ،ولكني أحببت الإستفتاح بهذين التصميمين لأنهما مهدا روحي لهذا الإغراق في الجمال الذي أعيشه حاليًا
أذكر حين رأيت هذه تبادر لذهني سؤال .. " هذي صدق هي مصممتنه يعني " !؟
أكنت أعلم وقتها أن سؤالاً كذا يعتبر إجرامًا في حضرتك ..
ياااه .. إن هذا يعيد لي ذكريات جميلة .. صارت الكتابة هنا تحسن مزاجي أكثر من الكتابة في المدونة
ومع ذلك أخطط لترك شيءٍ هناك اليوم .. لا يفترض بي تجاهل صورتي البارحة .. ينبغي أن أكافئك ولو قليلاً
من اليوم الذي أرسلتِ لي فيه هذه البطاقة علمت أني مهما بذلت لأجلك سأجد من جانبك بذلاً أكبر
شكرًا مزنة .. شكرًا لأنك تشغلين نفسكِ بإسعادي =)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق