أتذكرين هذه الصورة ؟
العجيب فيها أنك حين أعطيتني إياها لم تبالي كثيرًا ، لم تكن كـ بقية الصور تعطى في مناسبة (مناسبة = تعكر المزاج خخ) وتعدل ويضع فيها توقيعك
أذكر أنك أعطيتني إياها بعد شجار ، شبه شجار .. مال مغايظة يعني ..
أكنت تتصورين أني سأفرح بها بهذا القدر ؟
إن الذي أفحمني أنك حاولتي فعلاً كتابة اسمي على الرمل ومحاربة الموج .. وبعكسك فأنا لا أرى أن محاولتك كانت فاشلة ، بل إن هذه الصورة من أكثر ما أفتخر به ، ولا أظن هاتفي سيكون سعيدًا بالقدر الذي كان حين وضعت هذه الصورة خلفيةً له
أنا أحب اسمي كثيرًا ، لا أدري لمَ ولكنه ظل من الأشياء التي تشعرني أني محظوظة، وأحب أن ينطق به الغرباء لأول مرة ، أشعر أنه ينفض عنه كاهله اللامبالاة التي اعتاد من يعرفني أن ينطقه بها ويبرز لأول مرةٍ كـ شابةٍ خفيفةٍ تتراقص خخ
ولذا فإن الصور التي تحمل بين طياتها اسمي هي أكثر ما افتخر به
أنا لم أفعل شيئًا كذا لاجلك يومًا ، ألأني لفرط ما أحبه أستحي أن أقوم به ؟
أم لأنه ببساطة ليس طريقتي في التعبير ؟
لا أدري
ولكنك تستحقين شيئًا كذا حتمًا ..
أنا فقط أحاول تعويضك بالثرثرة !!
فقط اعلمي ، أن مشاعرك الصافية التي تدفعك لفعل شيءٍ كذا لا ترحل سريعًا ما إن تهبيني الصورة ، إنها بحق تظل محفورةً في روحي .. وأذكرها دائمًا وأبدًا
وبلا شك فهي تشكل لي دعامتي في السعادة =)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق