السبت، 26 يناير 2013



تذكرت أني لم أضع بعد صورةً للورد .. وقعدت أحدق ساعة لاختار في أيها سأبدأ
وأظن أن هذه من أوائل صور الورد التي جائت بعدها على شاكلها أكثر من واحدة
ماذا أقول؟
عجيبٌ كيف أمر كل يومٍ على ورودٍ كهذه وأتجاهلها لأذهب للنرجس وما عداه ، حين أرسلتِ هذه الصورة لم يخطر ببالي أنها ذات الورد لأول وهلة ، ربما جمال الصورة كان أكثر بكثيرٍ من تصوراتي ، ولكني حين أراها الآن أدرك أي نقاءٍ كان يختبئ خلف العدسة ليجعلني أصب كل أفكاري لا في الوردة البيضاء كليًا ولا الحمراء كليًا بل بالضبط تلك تحمل في بتلاتها الأحمر والأبيض معًا
فقط مشهدها وهي منحيةٌ هكذا ..
لا أدري كيف أصفه ، ولكني أدري أنه ما كان ليلتقط بهذا الجمال لولاكِ
أتعلمين ، دائمًا حين أنظر إليها أقول ، سأعيد وضعها كـ خلفيةٍ لهاتفي يومًا ، ولكنك لا تمهلينني هذا اليوم أبدًا ، فمع كل انتكاسةٍ لمزاجي يأتي وردٌ آخر وصورةٌ أخرى .. كيف لكل هذا الورد أن يهدى لـ روحٍ ضحلة النقاء كـ أنا .. لا يجوز !
ولكنها تساعدني لأتنفس هواءً نقيًا
هذه بالذات .. أو ربما ليس بالذات بأنا أقول " بالذات " لكل صورة ..
ولكن صدقًأ
أشعر أنها صديقتي .. لا أدري لم منظر البتلات المبعثر يشعرني بشيء ..
ربما يشبه خصلات شعري المبعثرة !

 
لا أدري إن كنت قد شكرتك كثيرًا حين أهديتني إياها أول مرة
إن لم أفعل .. فشكرًا كبيرة .. لأنك صديقة .. وتجلبين لي أصدقاء كثيرين =)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق