لا أدري لمَ اخترت هذه لأكتب عنها الآن وقد تجاوز الوقت منتصف الليل
ولكني أعلم أن ما في قلبي لهذه الصورة لم يحظ يومًا بالإهتمام
أتعلمين ذاك الشعور الذي يسيطر عليك ولا ترومين في الآن ذاته التعبير عنه ، إنه ليس الدهشة المطلقة ، ولكنه الإحساس بالأمان .. بالراحة .. بالنقاء !
وأنا أحببت هذه الصورة كثيرًا جدًا .. ربما كان خطؤك أنك تغرقينني بالصور حتى أني لم أعد أستطيع تطوير علاقتي بالصورة الواحدة ، وتشفقين علي حين ترين خلفية هاتفي " قديمة " .. صدقًا لهذه الصورة من روحي الكثير .. لا أدري لمَ ، رغم أني لم أكن كثيرًا من عشاق البحر ولكن صورك للبحر دائمًا ما كانت تجذبني
وهنا الموج من الأغلى والطير وكل شيء ، يجعلني أشعر أني كنت هناك ، وأني لا زلت أستنشق ذاك الهواء
ياااه أشعر الآن بالرغبة في إعادتها كـ خلفيةٍ لهاتفي ، ولكن صورتك الأخيرة معجزةٌ في روعتها حتى لأظنني سأتركها هكذا أبد الدهر
أرجو أن لا تكثري من صورك حتى يوم ميلادك فحاليًا لا زال ينتظرني قرابة الـ 60 صورة لأكتب عنها !
يا للـ كرمك وبخلي !
ولكني اليوم حطمت رقمًا قياسيًا ، كتبت عن صورتين وتركت شيئًا في مدونتي تلك أيضًا .. يعني أني كتبت 4 مرات .. ياااه يجب أن تشعري بالفخر !
ولكن صدقًا ، لم أكن أظن أن الكتابة عن صورك ستسعدني بهذا المقدار
شكرًا بحجم السماء !
أما هذه الصورة ، فلا زال لها في قلبي ما لا أستطيع ترجمته ..
شكرًا
هذا هو النقاء الذي أتحدث عنه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق