الأربعاء، 30 يناير 2013

 
لا زالت الأنشودة التي أرسلتها البارحة ترن في أذني ، أسمعها منذ الصباح .. سأملها قريبا فأنا أمل بعد حينٍ من حفظ الكلمات
ولكنها رائعة
ولأني لا أستطيع أن أسكتها حتى الآن وأنا أنوي الكتابة وجدتني اختار الصورة بوحي من الكلمات ، ولا أستطيع بعد تفسيرًا !
 
ما أذكره عن عن هذه الصورة أنها لم تكن تالية لحالة من تعكر مزاجي ، بل قد كان تعكر مزاجك هذه المرة ..
حين رأيتها شعرت أنك حدقت فيها بذهول وعقلك سارح ، أنها تكن اللحظات التي تكون فيها آثار المطر ( إن كان الماء هنا ناتج عن مطر ! ) مهيجة للروح
إنها لحظات تغدو فيها التفاصيل التي لا نعيرها اهتمامًا في الغالب ناطقةً بالكثير
إنها اللحظة المثلى التي يمكن أن تسمعي فيها كلماتٍ كهذه أيضًا !
 
حين أرى هذه الصورة أراكِ أنتِ .. أرى ذاك التيه الذي دفعك لتصويرها .. والآن أظنني سأسمع كلمات الأنشودة ورائها !
 
أتسائل فقط .. لمَ كان يجب أن يكون لونها نحاسي
أشعر أن لذلك آثاره العميقة
 
 
ولكنها حقًا
تمثل ذات الروح التي تسمع لهذه الكلمات
يا للتيه !
 
 

الثلاثاء، 29 يناير 2013

 
اليوم أخيرًا وضعتِ هذه الصورة في حسابك في الفيس بوك
وفي الآن ذاته أرسلت لي الأنشودة في بريدي
على الرغم أن الصورة لم ترسل لي بشكلٍ خاص ولكني لا أستطيع إلا أن أعطيها الأولوية في الكتابة !
فأنت بلا منازع..
جمعت فيها أروع صورة وأروع كلمات .. كما نويتِ تمامًا
الحقيقة أني كنت أنتظر صورة كهذه لهذا الفطر ، لا أدري لمَ ولكنها تناسبه تمامًا ..
ثم ألوانها .. وهدوءها .. يناسبان الكلمات جدًا
تركت الأنشودة تعيد نفسها مرارًا وتكرارًا اليوم ، يبدو أني سأدمنها أيضًا
أظن
أنك أريتها النور في الوقت المناسب تمامًا ـ أقصد الصورة ـ
 
 
would you know what to say
or would just walk away
afraid the me i've tried to hide
would too closly resemble the truth of you that lies inside
 
 
رباه .. ما أجملها
إن كان شيئًا في الحياة سيجعلك تشعرين بالفخر
فلـ تكن هذه الصورة ..
فهي حتمًا كانت لـ تشعرني بذلك
 
 
 
 
 

الاثنين، 28 يناير 2013

 
أتعلمين كيف اختار الصور..؟
اضغط Browse في خانة التحميل وأحدق في الصور وحيث يقودني قلبي أذهب
ولكني كلما قادني لهذه الصورة أذهب لسواها ، أخشى أن لا أوفيها حقها .. وأقول سأعود إليها في مزاجٍ أحسن
والآن بعد أن كتبت عن الصورة السابقة وجدتني أعيد فتح المدونة وأحدق في الصور ولا أجد هذه وأعيد البحث فقط لها .. و حين وضعتها جائني ذات الإحساس ، " الآن بعد أن كتبت لن أكون قادرة على إيفاءها حقها .. لا ينبغي أن أستمر "
ولكن ها أنا أفعل
لمَ ؟
لا أدري .. ولكني حتمًا أريد الكتابة هنا ، أشعر أن شيئًا يمنعني الآن وبطني بدأ يؤلمني ! .. حقًا سأقتل هذا الدماغ الثاني يومًا !
 
هذه الصورة يا سيدتي .. هي فخري الأكبر .. هي أكبر ابتسامة مُنحت لي في يوم ميلادي .. إنها الشيء الذي أود لو أٌريه للعالم كله وأقول لهم .. انظرو .. شخصٌ ما فعل هذا لأجلي
إنها أول صورة كتبت لي فيها اسمي
وأعترف .. أنها أكثر صورة أسعدتني .. ولا زالت تسعدني أكثر من أي صورةٍ أخرى
حتى أني أتجنب التحديق فيها كثيرًا لئلا أعتادها وأفقد تلك النشوة التي تسيطر علي حين أراها مرة أخرى
 
أنا فقط أحبها كثيرًا ، ولا أريد الكتابة عنها أكثر .. إنها تجمع اسمي والمطر والخضرة وكل شيءٍ جميل
 
إنها السعادة التي لا تتكرر مرتين
 
وفقط
 
وفقط
 
وفقط
 
 
 
شكرًا .. شكرًا كبيرةً جدًا =)

 
بالله .. أيستطيع كائنٌ أن لا يشعر بجمال المواساة حين يرى هذه الصورة ؟
كنتِ دائمًا تقولين حين أثير غضبك أني لا أصلح لمواساة أحد ، والغريب أني لن أستطيع حتى إدعاء المثل اتجاهك
فأنتِ في هذه لا تشبهينني أبدًا ..
لا زلت أذكر كم كانت انتكاستي حادة حين وصلتني صورتك ، دائمًا ما أعجب من قدرتك على إيجاد الكلام المناسب للصورة ، مرةً واحدة طلبتِ مني أن أجد لصورتك اقتباس مناسب .. ولم أفلح !
لا أدري ما الذي أحببت أكثر في الصورة ، أكونها مطموسة الملامح ؟ أم هو القلب الذي تشكله يدي صديق ؟ أم أنه الكلمات التي أشعر بتلك اليدين تنطق بهما !
الأرجح أنه التناسق الرائع لكل هذه الأشياء معًا ، أستطيع أن أقول أن هذه الصورة هي بحق أكثر ما لطف على قلبي من صورك ، وأقصد بهذا أنها تبدو حانية جدًا ، وأنا كنت متعبة .. كثيرًا .. لا أذكر لم!
أشعر بالغصة وأنا أكتب هذا الآن !
 
حتى أني لم أسألك يدا من تلك ؟
 
ياااه .. لو أستطيع فقط أن أملء غرفتي بكل هذه الصور .. لكنت فعلت بلا تردد
 
رائعة .. يا أخي رائعة
حركت كل ذرةٍ في قلبي .. وتشكين بعد في أن أكون أكبر معجبيكِ!

السبت، 26 يناير 2013



تذكرت أني لم أضع بعد صورةً للورد .. وقعدت أحدق ساعة لاختار في أيها سأبدأ
وأظن أن هذه من أوائل صور الورد التي جائت بعدها على شاكلها أكثر من واحدة
ماذا أقول؟
عجيبٌ كيف أمر كل يومٍ على ورودٍ كهذه وأتجاهلها لأذهب للنرجس وما عداه ، حين أرسلتِ هذه الصورة لم يخطر ببالي أنها ذات الورد لأول وهلة ، ربما جمال الصورة كان أكثر بكثيرٍ من تصوراتي ، ولكني حين أراها الآن أدرك أي نقاءٍ كان يختبئ خلف العدسة ليجعلني أصب كل أفكاري لا في الوردة البيضاء كليًا ولا الحمراء كليًا بل بالضبط تلك تحمل في بتلاتها الأحمر والأبيض معًا
فقط مشهدها وهي منحيةٌ هكذا ..
لا أدري كيف أصفه ، ولكني أدري أنه ما كان ليلتقط بهذا الجمال لولاكِ
أتعلمين ، دائمًا حين أنظر إليها أقول ، سأعيد وضعها كـ خلفيةٍ لهاتفي يومًا ، ولكنك لا تمهلينني هذا اليوم أبدًا ، فمع كل انتكاسةٍ لمزاجي يأتي وردٌ آخر وصورةٌ أخرى .. كيف لكل هذا الورد أن يهدى لـ روحٍ ضحلة النقاء كـ أنا .. لا يجوز !
ولكنها تساعدني لأتنفس هواءً نقيًا
هذه بالذات .. أو ربما ليس بالذات بأنا أقول " بالذات " لكل صورة ..
ولكن صدقًأ
أشعر أنها صديقتي .. لا أدري لم منظر البتلات المبعثر يشعرني بشيء ..
ربما يشبه خصلات شعري المبعثرة !

 
لا أدري إن كنت قد شكرتك كثيرًا حين أهديتني إياها أول مرة
إن لم أفعل .. فشكرًا كبيرة .. لأنك صديقة .. وتجلبين لي أصدقاء كثيرين =)
 
 
أتذكرين هذه الصورة ؟
العجيب فيها أنك حين أعطيتني إياها لم تبالي كثيرًا ، لم تكن كـ بقية الصور تعطى في مناسبة (مناسبة = تعكر المزاج خخ) وتعدل ويضع فيها توقيعك
أذكر أنك أعطيتني إياها بعد شجار ، شبه شجار .. مال مغايظة يعني ..
أكنت تتصورين أني سأفرح بها بهذا القدر ؟
إن الذي أفحمني أنك حاولتي فعلاً كتابة اسمي على الرمل ومحاربة الموج .. وبعكسك فأنا لا أرى أن محاولتك كانت فاشلة ، بل إن هذه الصورة من أكثر ما أفتخر به ، ولا أظن هاتفي سيكون سعيدًا بالقدر الذي كان حين وضعت هذه الصورة خلفيةً له
 
أنا أحب اسمي كثيرًا ، لا أدري لمَ ولكنه ظل من الأشياء التي تشعرني أني محظوظة، وأحب أن ينطق به الغرباء لأول مرة ، أشعر أنه ينفض عنه كاهله اللامبالاة التي اعتاد من يعرفني أن ينطقه بها ويبرز لأول مرةٍ كـ شابةٍ خفيفةٍ تتراقص خخ
ولذا فإن الصور التي تحمل بين طياتها اسمي هي أكثر ما افتخر به
أنا لم أفعل شيئًا كذا لاجلك يومًا ، ألأني لفرط ما أحبه أستحي أن أقوم به ؟
أم لأنه ببساطة ليس طريقتي في التعبير ؟
لا أدري
ولكنك تستحقين شيئًا كذا حتمًا ..
أنا فقط أحاول تعويضك بالثرثرة !!
 
 
فقط اعلمي ، أن مشاعرك الصافية التي تدفعك لفعل شيءٍ كذا لا ترحل سريعًا ما إن تهبيني الصورة ، إنها بحق تظل محفورةً في روحي .. وأذكرها دائمًا وأبدًا
وبلا شك فهي تشكل لي دعامتي في السعادة =) 

الخميس، 24 يناير 2013



صباح الخير يا جميلة ..
البارحة اتخذت قرارًا مزعجًا قد يؤثر على روحي كثيرًا ولكنه سيشفيني حتمًا.. ولهذا بالتحديد أردت أن أبدأ بهذه الصورة اليوم
أنتِ لا تتصورين كم أعتمد على صورك الآن لتحسن مزاجي ، كم تريحني الكتابة عنها كل يوم .. كم أسعد بتوطيد علاقتي مع كل واحدةٍ منها
هذه الصورة من أروع ما أهديتني إياه ، بل من أروع ما جادت به عدستك .. إنها الحياة بأجمل صورها
أذكر أني يومها كتبت في مكانٍ ما أني أريد حياةً ملونة ، ثم وجدت هذه الصورة في " الواتس أب " مع تعليق ( حاولت أن أجعلها ملونة )
ولا أدري كيف تكون المحاولات ناجحة إن لم تكن كهذه !
يا إلهي ، أكتب حرفين وأعود لأحدق في الصورة ، أتمنى لو أستطيع أن أطبع كل صورك في كتيب صغييييير وأحمله في يدي طوال اليوم أحدق فيه وأقرأ فيه قصة صداقتنا الجميلة
ـ أتمنى للمستحيل .. لا تسيري تسويها رجاءًا ! ـ
 
ماذا أقول ؟ أأغبطك لأنك كنتِ هناك لتلتقطي هذا المشهد الرائع ، أم أغبط نفسي لأنه وصلني بهذا الجمال ، ومع أبياتٍ لأكثر من أحب من المنشدين ..
أنا سعيدةٌ لأني حين انتكس أجد شيئًا كهذا يجبرك على التنفس بعمق وكأنك تستنشق الهواء الذي يحمل بين ذراته قوس القزح ذاك .. سعيدةٌ لأن روحًا اهتمت بي بهذا القدر الذي جعلها تقضي الليل تختار صورة وتعدلها وتختار كلماتٍ لها .. لأجل أن يكون وقعها في روحي مثاليًا
 
ماذا أقول ؟ لو أنك ما أهديتني سوى هذه الصورة لكفاني والله وزاد
حاليًا أتمنى لو أني هناك أقعد على كرسيٍ بسيط وأحدق في هذا المشهد طوال الصباح ، ياااه كم أحتاج شيئًا من هذا القبيل
ولكني عوضًا عنه سأحدق في الصورة .. فأنا واثقة أنها أجمل من المشهد ذاته
 
شكرًا كبيرة .. هذه الصورة هي نقطة فاصلة في روحي .. إنها عشقي الجميل .. الملون .. السعيد =)
إنها الصورة التي لا أملك إخفاء إعجابي بها في كل مرةٍ أخرى لأقول " يا الله !! "
 
شكرًا
لأنك يومها منحتني حياةً ملونة
وشكرًا أكبر
لأنك اليوم منحتني سعادةً كبيرة
 
شكرًا .. لأنك دائمًا مصدر ابتسامتي
 
أحبك كثيرًا


الأربعاء، 23 يناير 2013



لا أدري لمَ اخترت هذه لأكتب عنها الآن وقد تجاوز الوقت منتصف الليل
ولكني أعلم أن ما في قلبي لهذه الصورة لم يحظ يومًا بالإهتمام
أتعلمين ذاك الشعور الذي يسيطر عليك ولا ترومين في الآن ذاته التعبير عنه ، إنه ليس الدهشة المطلقة ، ولكنه الإحساس بالأمان .. بالراحة .. بالنقاء !
وأنا أحببت هذه الصورة كثيرًا جدًا .. ربما كان خطؤك أنك تغرقينني بالصور حتى أني لم أعد أستطيع تطوير علاقتي بالصورة الواحدة ، وتشفقين علي حين ترين خلفية هاتفي " قديمة " .. صدقًا لهذه الصورة من روحي الكثير .. لا أدري لمَ ، رغم أني لم أكن كثيرًا من عشاق البحر ولكن صورك للبحر دائمًا ما كانت تجذبني
وهنا الموج من الأغلى والطير وكل شيء ، يجعلني أشعر أني كنت هناك ، وأني لا زلت أستنشق ذاك الهواء
 
ياااه أشعر الآن بالرغبة في إعادتها كـ خلفيةٍ لهاتفي ، ولكن صورتك الأخيرة معجزةٌ في روعتها حتى لأظنني سأتركها هكذا أبد الدهر
أرجو أن لا تكثري من صورك حتى يوم ميلادك فحاليًا لا زال ينتظرني قرابة الـ 60 صورة لأكتب عنها !
يا للـ كرمك وبخلي !
ولكني اليوم حطمت رقمًا قياسيًا ، كتبت عن صورتين وتركت شيئًا في مدونتي تلك أيضًا .. يعني أني كتبت 4 مرات .. ياااه يجب أن تشعري بالفخر !
 
ولكن صدقًا ، لم أكن أظن أن الكتابة عن صورك ستسعدني بهذا المقدار
شكرًا بحجم السماء !
 
 
أما هذه الصورة ، فلا زال لها في قلبي ما لا أستطيع ترجمته ..
شكرًا
هذا هو النقاء الذي أتحدث عنه!


 
أذكر حين وصلتني هذه بقيت أحدق في الوردة طويلاً .. هي .. ما هي .. هي .. لا لا ما هي .. لا هي أكيد صورتها .. وبقيت في حيرتي حتى جاء سؤال; " لاحظتِ الوردة؟ " .. فعلمت أنها الوردة التي أهديتها لك سابقًا ..
مؤسفٌ أن وردًا كذا لم يعد يزهر في بيتنا كثيرًا ..
يومها قرأتُ ما كتبتِه هناك مرارًا ، كنت أتمنى لو أنك كتبتِ ما في رأسك ولم تقتبسي ما جاء من رؤوس الآخرين ، أظن أن ذا كان مبالغةً وقتها .. ولكن الإحساس باللون الثلجي النقي مع الأحمر الحاد كان رائعًا ، لا زلت أذكر أنك أرسلتها بالـ " إيميل " مع عبارة شكر .. ولا زلت حتى اللحظة حين أرى الوردة أحب طريقة تصوريها كثيرًا وأحب حقيقة أن اسمينا كتبا باليابانية هناك
إن الدهشة التي رافقت هذه مشابهةٌ كثيرًا للدهشة التي رافقت تصميم المطر ..
أما بعد هذين فلن أمشي بترتيبٍ زمني لأني لا أعرف أي صورةٍ جائت قبل الأخرى ،ولكني أحببت الإستفتاح بهذين التصميمين لأنهما مهدا روحي لهذا الإغراق في الجمال الذي أعيشه حاليًا
أذكر حين رأيت هذه تبادر لذهني سؤال .. " هذي صدق هي مصممتنه يعني " !؟
أكنت أعلم وقتها أن سؤالاً كذا يعتبر إجرامًا في حضرتك ..
ياااه .. إن هذا يعيد لي ذكريات جميلة .. صارت الكتابة هنا تحسن مزاجي أكثر من الكتابة في المدونة
ومع ذلك أخطط لترك شيءٍ هناك اليوم .. لا يفترض بي تجاهل صورتي البارحة .. ينبغي أن أكافئك ولو قليلاً
من اليوم الذي أرسلتِ لي فيه هذه البطاقة علمت أني مهما بذلت لأجلك سأجد من جانبك بذلاً أكبر
 
شكرًا مزنة .. شكرًا لأنك تشغلين نفسكِ بإسعادي =) 



 
كنت قد بدأت أكتب في صفحة " word" مستقلة بعد أن يأست من تحميل الصور هنا ما يلي :
" حين قررت البدء في الكتابة هنا بعد صراعٍ في تحميل الصور في المدونة فجأة ظهرت أيقونة التحميل وكأنها تستهزئ بي ! .. وحين أغلقت الصفحة هنا لأحمل الصورة هناك توقف التحميل .. وحين بدأت أكتب هنا تحملت !!! .. وتحدثت عزة
مزنة .. منحوسةٌ أنتِ ! "
ولكني الآن قررت البدء في الكتابة حتى مع محادثة عزة .. فاليوم هو الثالث والعشرون من كانون الثاني/يناير .. ولم يتبقى الكثير .. وأنا أريد أن أكتب عن كل صورك التي ما أعطيتها حقها من الثناء ولا أوصلت إليكِ حجم ما تعنيه لي ..
عمومًا سأترك كل هذه الثرثرة للمدونة الأولى وسأبدأ الآن في الصورة ..
 
أكانت هذه أول صورةٍ تهبيها لي .. حسنًا هي ليست صورة ولكنها تصميم .. ولكن بشكلٍ عام أكانت أول واحدة أم تلك التي أعطيتني إياها بعد أن كتبت عنكِ في المدونة ؟ ولأنني لا أعلم فضلت أن أبدأ بهذه لأنها تحمل أنشودة المطر =)
 
 
أذكر أن ما تعنيه لي هذه الصورة لم يكن أنشودة المطر فقط ، بل كونكِ قررت أن تصمميها لأجلي ، وقتها كنّا في بدايات علاقتنا ولم أكن بهذا الدلع الذي عودتني عليه .. يقولون أن البدايات هي دائمًا الأجمل .. أتظنين ذلك صحيحًا ؟ أكنّا ـ أنا وأنتِ ـ أكثر سعادةً في بداية تعارفنا ؟
الحقيقة أن المسألة ليست حتميةً لأجيب عليها بسرعة ، فحتمًا كان للبداية طعمٌ آخر ، حين لا تضع في بالك أن هذا الشخص يحبك بمقدارٍ كبيرٍ يدهشك أي تصرفٍ صغيرٍ منه ، وتمتلء غرورًا حين تفكر أن شخصًا ما قعد على الحاسوب لفترةٍ وركز اهتمامه في تصميمٍ لأجلك فقط ..
ولذا ظلت السعادة التي حملها هذا التصميم في روحي لا ينسى ، ولا زلت كلما لمحتها ابتسم .. وأتذكر أنشودة المطر التي غيبها الكثير في روحي .. أهمها غياب المطر !
ولا زلت أذكر دهشتي حين أرسلت لي بعد ذلك الخلفية التي علمتِ عليها وصورةً أخرى كتبتِ فيها أنشودة المطر كلها ..
كانت اندهاشاتي جميلة .. وصنعت لروحي الكثير
البارحة أهديتني صورتين .. وضعتِ إحداها ( عبارة عن شخصٍ ـ لا يظهر ـ يحمل كتابًا قرب النافذة ) .. وحمل ذلك جهاد وعزة على الغيرة .. مما أسعدني بالطبع !
 
لم أكتب الكثير .. ولكني سعيدة أني بدأت .. هل سيحملني ذلك على الإقلال من الكتابة في مدونتي تلك ؟ لا أدري
الحقيقة أني في كل الأحوال لا أجد ما أكتبه هناك ، لم أعد أحب الكتابة عن روحي وتقلباتها ولم أعد أجيد طرح الأسئلة الفلسفية كثيرًا ولذا فالكتابة عن صورك يجلب لي السعادة =)


الأحد، 20 يناير 2013

آآآآآآش ما علة هذه المدونة بحق الرحمن ! .. ألا يكفي أني بنفسي كسولة كتابيًا لتتعنتر علي وترفض تحميل الصور

يبدو أن حربًا ستبدأ اليوم !

الاثنين، 14 يناير 2013

إنها الواحدة فجر الـ خامس عشر من كانون الثاني / يناير ..
 
لن أفعل شيئًا اليوم ..
 
فقط .. آمل أن ينجح الأمر (!)
 
وبما أن هذا سيكون على الأرجح آخر ما تقرئينه .. فلـ آخر مرةٍ ( أول مرةٍ في الحقيقة ! ) أقول .. كل عامٍ وأنتِ بخير =)