الأحد، 29 سبتمبر 2013



رناد ناولتني هذه النرجسات الثلاث وطلبت مني أن أعطيكِ إياها غدًا !
هيّا ، يجب أن يحسن هذا مزاجك D-:

الحقيقة يا صديقتي أني لست قوية ، وإن قلت ذاك يومها فلأحثك أن تكوني ، وربما لأفتح أي حوارٍ منك .. ولكنك تميلين للصمت .. وأنا لا ألح .. ففي داخلي يسكت صمتٌ أنا الأخرى .. ربما هو وليد صمتك .. ربما هو وليد تيهي .. لا أدري حقًا 
إن سألتني " كم من عشرة ؟ " فلن أجد إجابةً أستطيع الوثوق بصدقها ولذا أصبحت ألوذ كثيرًا بـ " 6 .. الحياد " لأهرب من التفكير بما أنا عليه حقًا .. رغم ميلي للرضى وإصراري على مساندة روحي لئلا أغرق في الضيق ، رغم كل شيء ففي روحي صمتٌ كبير .. ورغبةٌ في الإنفجار ربما .. ولذا حين أرسلت لي بوحك اليوم وجدتني أبكي .. أردت للدموع أن تهطل فقط وتطهرني !
لسببٍ ما أشتاق علوان .. ربما أشتاق أحادثينا الأدبية البحتة .. ما الذي تغير ليصبح الكون أقل متعة .. وأكثر ضيقًا وهمًا ؟
لم أصبحنا نتباعد كثيرًا لئلا نتصادم في بعضنا ؟! هل أصبحتُ قليلة الصبر ؟ هل صرت أرسم خطوطًا صارمة وأطلب من الجميع موافاتها ؟
أظن أني أفعل ! ولذا فإني أهدم تدريجيًا ما بنيته وينتهي بي الأمر بمزاجٍ لا أستطيع حتى تصنيفه .. ماذا أفعل لأعيد لهذه الروح ولكوني بأسره توازنه يا مزنة ؟
أحيانًا أشعر أني لا يجب أن أفعل شيئًا ، أتجاهل كل شيء وأحرص فقط على القراءة ، وأحيانًا أخرى أشعر أني أبالغ في تجاهل روحي لأفاجئ بعد بهذا الخواء ..
وكلما ابتعدت عنك كلما اشتد ضيقي ، وكلما اقتربت وأدركت أني حتى في قربي بعيدة اشتد أكثر .. يااااه كم أتوق فقط لأيامٍ صافية ، لا شيء مميز فيها .. فقط هدوءٌ مريح .. حتى الهدوء الذي نصطعنه هذه الأيام لا يكون مريحًا أبدًا !

لم لا نتنفس براحةٍ فقط يا مزنة ؟ لمَ بحق الله نحمل الكون همومًا أكبر من حجمه !؟ لم لا نستيقظ صباحًا ولا نتنفس إلا هواءًا جديدًا لا يحمل تراكمات الأمس ؟ لم لا نعيش اليوم بأبسط الطرق الممكنة ونبتسم بصدق ونلقي تحية الصباح على كل الكائنات ؟ 
هل أخبرتك أنهم اقتلعوا الأزهار التي كنت أمر عليها دائمًا في كلية الزراعة ؟ واليوم أوقفت السيارة أمام الكلية لأرى إن كان الأمر يستحق فعلاً أن أترك مكاني المفضل لأجل حفظ الوقت .. ولم أحبذ الأمر .. سأعود لمكاني غدًا .. وإن كنت سأرى مقبرة الزهور في طريقي =(

أقرأ لحنا مينه ، رغم أني أدرك أنه على الأغلب سيشعرني بالملل لأنه يميل إلى التفلسف كثيرًا إلا أني أردت أن أقرأ لشخصٍ بيني وبينه علاقةٌ مميزة .. وحنا مينة لسببٍ ما واحدٌ من هؤلاء الأشخاص ، لم يكمل دراسته وكان يعمل حلاقًا .. أنه حقًا شخصٌ مميز
وماذا بعد يا صديقتي 
عذرًا لأني لا أنقب في بوحك كثيرًا ، عذرًا لأني أتركك للصمت أيامًا دون محاولاتٍ لاجتذابك ، لم أعد أثق فيما أستطيع فعله إن أجبرتك على الحديث .. وأنتِ تصبحين عنيفةً أحيانًا في محاولة اختباري .. وينتهي الأمر بأن تنفجري غاضبة وأعلم أنك ستفعلين ..
وحتى في ذاك الحين لا أجد ما أرد به ..

ليكن الغد أجمل يا مزنة ، ليكن أنقى وأصفى وخالٍ من كل هذا السواد .. لا شيء يستحق أن نلطخ أيامنا بالحزن
لنذهب غدًا لتناول الآيس كريم عصرًا ..

وليس في الكون بعد ما يشين خخ

كوني سعيدةً ذهبيتي
وتذكري فقط كل الأشياء الجميلة في الحياة

وهذا بطبيعة الحال يشملني فقط !

السبت، 21 سبتمبر 2013



أتسائل هل تكون صباحاتك بيضاء كـ روحك أبدًا ؟
مزاجك هذه الأيام عكرٌ دائمًا .. وكل يوم !
وهو ما لا أستطيع بعقليتي الإنسانية تصدقيه ! كيف تغرقين في مزاجٍ سيءٍ كل هذا الوقت !!
نعم يحدث أن يتعكر مزاجي كثيرًا ، ولكني أستيقظ صباحًا مؤمنةً ببدايةٍ جديدة وبأن الجمال كثيرٌ كثير 
ويتحسن بمرور الوقت ، كما يقولون بقاء الحال من المحال 
ولكن مزاجك لا يزحزح !!
لا يمكن أن تعيشي هكذا مزنة ، حتى لو كانت ظروفك تعيد بث السأم والضيق إليك ، لا يمكن لأنه لا يمكن !
لا زلت في منتصف عامك الأول بعد العشرين ، تكبرين كل يوم وتزداد الهموم ، إنها آخر المراحل التي يفترض أن نحظى فيها بشيءٍ من الحرية والسعادة الخالية من كثرة المسؤوليات 
وأنا لا أصدق أن أقرب الأرواح إلي تعيش هبوطًا دائمًا دون أن أفعل شيئًا !
حتى أني ما عدت أقلق كما كنت سابقًا ، فقط أتقبل مزاجك أو " نفسيتك " كما يحلو لك تسميتها كما هي ولا أحاول تغيرها !
رغم أني أعلم أنك تعتمدين علي في ذلك !

لا أدري ماذا أصبح بوسعي فعله ، إن ساندتك في حزنك فإني لا أساعدك على تخطيه ، وإن حرضتك على تناسيه والعيش بسعادة حسبتني لا أفهم ما تعانينه
أنا فقط أتمنى أن تري في الزهور ما أراها من جمالٍ يدعو للحياة ، وأتمنى أن تسعدي بكل شيء ، بأبسط الأشياء
فقط عيشي بسعادة ، لا شيء يمنعك يا جميلة .. كل هموم الحياة ستمضي وحدها .. 

هل يبدو ذاك سخيفًا ؟
نعم .. بعض الشيء !

ربما من الأفضل أن لا أتحدث عن الموضوع !
رغم أنه لا شيء مميز في نهاية الأسبوع هذه إلا أن مزاجي فيها كان يميل للسعادة ، أحب iOS7 كثيرًا لأنه يمنحني الشعور بأني أملك هاتفًا جديدًا !
أمضيت الكثير من الوقت في البحث عن أنواع المكياج لبثينة ( ولي ! ) بحيث أني لم أقرأ كثيرًا ، سعيدةٌ لأن بحثي جاء بنتيجةٍ على الأقل !
ومع ذلك فإن أمين معلوف يكمل سعادتي ، إنه رائع وتمنحني القراءة له شعورًا خياليًا

غدًا بداية الأسبوع ، لا أدري لمَ ولكني متفائلة به ، وكم أرجو أن أحافظ على هذا التفاؤل في الأيام القادمة

ابتسمي يا صديقة
كم من الأشياء الجميلة تنتظرنا =) 

السبت، 14 سبتمبر 2013





كم أتمنى لو أهديكِ كل الصور التي تهديني إياها 
تستحقينها أكثر مني ، وتحتاجينها أكثر مني .. لمَ شاءت الأقدار أن تكوني أكثر عطاءً مني ؟
كنت أمر على الصور لأختار واحدة ووقف عند هذه ، لأن الشجيرتين تقفان بقرب بعضهما أرد أن أهبك ذات الإحساس ، أعلم حجم ما تعانينه وما تحاولين إخفاءه ، أعلم أنك تتمنين لو أن هناك من يسند ظهرك لتهبي روحك القدرة على الكف عن المقاومة والسقوط فقط على ذاك الكتف والنوم .. فقط النوم براحة 
وأعلم أني في المقابل أغرقك بالتفاؤل والأمل في محاولةٍ لتحسين مزاجك ولكني في الحقيقة لا أفعل شيئًا سوى أني أزيد من حنقك وغضبك على الأمل ! ذاك الذي لا يجيد سوى الثرثرة !
اعذريني
ولكني لا أستطيع أن أغوص معك في حزنك ، أخشى أن لا أستطيع بعد أن أمد لك يدي حين تحتاجين من يعاونك على الصعود ، لا زلت أريد أن أكون النقيض الذي تستطيعن الإغراق فيه ونسيان كل شيءٍ حين تريدين .. لا زلت أريدك أن تشعري بأنه لا شيء يجبرك على تذكر ما يزعجك حين تكونين معي ، دون أن أفقدك الراحة في الحديث عنه إن شئتِ
مزنة
أنتِ أقرب الأرواح لي ، وإن كان مقدرًا لي أن أكون بقربك لأوازن متاعبك فأنا لا أؤدي واجبي كاملاً
أعلم أني أستطيع أن أكون أفضل ، وأعلم أنك تستحقين مني الأفضل
ولكن أفضل مزاجيتي على واجباتي دائمًا ، فاعذري هذه الصفة الطفولية فيّ
مع ذلك
لننسى كل شيء ونركز في اليوم .. بل في اللحظة
رغم أن في قلبك حسرةً كبيرةً هذه الليلة إلا أني أرجو أن تطويه بلطف ، وتوقني أن صباح الغد سيكون أفضل ، سنلتقي ونمضي النهار بسعادة دون التفكير في اللحظة الماضية أو القادمة
اتركي رأسك على الوسادة وتذكري أني فرضت على مزاجي أن يكتب اليوم لأجلك خخخ
ابتسمي
ذاك نصيبك من السعادة فخذيه بقوة =)
وتصبحين على جمالٍ يا ذهبية

الاثنين، 2 سبتمبر 2013



أردت أن أكتب لك هنا احتفالاً برخصة السياقة !
وبحثت عن صورةٍ لأكتب عنها وحين رأيت هذه تذكرت أني لم أخبرك كم كانت دهشتي كبيرة .. خاصةً بالفيديو الذي لا أتصور حجم الوقت والجهد الذي أنفقتهما فيه ليكون بهذا الجمال 
تعلمين أني لا أجد روحي إلا معك ، ولذا فإن الكثير من الثقوب تكسوني هذه الأيام ، مزاجي في أشد تقلباته ، أرضى حينًا وأسخط حينًا آخر ولا أدري بعد أيٌّ الإنفعالين يسود
لا أدري لم أقلب الأمر لشكوى ، ربما لأننا نتحدث الآن عن الحزن ، وربما لأن مزاجي عكر الآن ، حين أفكر فيمن أكون وكيف هو اختلافي عن بقية من أدرس معهم وأضيف عليه تقصيري في الدراسة فأني بلا تفكيرٍ أنزعج تلقائيًا ..
ولكني لا أفكر في محاربة طبيعتي الهادئة ، هذه أنا ولتذهب الأيام إلى الجحيم ! > عصبت !

عمومًا 
نعود للصورة !
أذكر أني تركت الصورة على هاتفي ليومين بعد يوم ميلادي لأني " إستخسرتها " ، أن تكون بهذه الروعة ولا أبقيها سوى ليومٍ واحد ؟ حرام !
كم أتمنى لو يعود ذاك اليوم ! .. كان جميلاً وهادئًا ..

حسنًا
يأست ، يبدو أني لن أتحدث عن الصورة أبدًا !
ويبدو أن مزاجي الكتابي اليوم لا يصلح أبدًا !


عمومًا
ما أريد قوله
لا تدعي الحزن يلفك ، المهم أن لدي أنت ولديكِ أنا ولذا نستطيع الإستمرار بسعادة ولا نحتاج إلى شخصٍ / شيءٍ آخر 
وما عدا ذلك قابلٌ للتفاوض
وهذه الحياة لن تصبح أسهل ، ولذا لنكن سعداء مهما حدث =)

وشكرًا لكل شيء


صدقًا شكرًا عظيمة