ربما لا يمكنك طلب ذلك ..
ولكن الحق أنكِ كذلك دون أن أطلب
والحق أني يومًا كنت كذلك لك
والحق أني أدرك أني ما عدت كما كنت ، وأن تقصيري اتجاهك عظيم .. وأني في غالب الأحيان سبب كل نزاعاتنا
وأنك يا صديقة على حق
وأني أعتذر !
أشعر بالسوء تجاه كل يومٍ أشعرك فيه ببعدي ، وأشعر أكثر أن ابتعادي يجعلني روحًا باهتة لا حياة فيها
ماذا أفعل يا مزنة ؟
أصبحت أردد هذا السؤال كثيرًا ، ماذا أفعل بهذه الروح الباهتة ، قراءاتي كتاباتي علاقاتي مع الآخرين دراستي كل شيء أصبح باهتًا
لمَ؟
لا شيء يستدعي ذلك ، لا شيء سوى كسل في روحي
كسل ؟
أحقًا هو كسل ؟ لا أدري ، هل أحاول أن أرى ماذا يحدث حين لا أفعل شيئًا !؟
مزنتي
بودي لو أمنحك نصف السعادة التي تمنحينني إياها
فقط اعذري تقصيري
وتيقني أني أحبك دائمًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق