مزنتي <3
أقسم أني أردت الكتابة لك منذ يومين ، ولكنهم لا يتركوني دون أشغال !
المهم أني اخترت إحدى الصور التي أرسلتها حديثًا لأكتب عنها هنا ، ولكني لا أريد نقلها بالـ USB لأن ... لأن الأمر معقد !
ولا أستطيع إرسالها لبريدي الإلكتروني لأني لا أستطيع فتحه من الشبكة لأن .... لأن الأمر معقد !
ولذا أرسلته لنفسي في الفيس بوك .. ولكنه لم يصل !
ولكن لا مشكلة
انظري ماذا وجدت لك D-:
انظري ماذا وجدت لك D-:
D-:
D-:
حلويييين صح ؟
D-:
حلويييين صح ؟
صح ؟
صح ؟
صح ...؟؟؟؟
ابتسمتي ولا بعدش ؟
طيب
أعتذر أولاً ، كنت أعلم أنك متعبة طوال اليومين الماضيين ولكني ما أردت الدخول في نقاشٍ لن أستطيع إكماله لأني في نزوى أو لأني يجب أن أذهب إلى السوق .. إلخ
وفي الآن ذاته أعلم أنك رغم كل ما يعتريك لا تريدين الحديث عنه ، وأنا أتفهم ذلك طبعًا .. العائلة حدى أخص خصوصياتنا ، كل ما نريده من الآخرين أن يوقني بأنها مثالية وأن يدركوا أننا محظوظين بعوائلنا " ونحن بالطبع كذلك" ، وبعدها فلا يجب أن يعرفوا شيئًا
وكما قالت تلك الطبيبة من قبل فهذه سمةٌ حسنة في الغالب وسيئة أحيانًا .. وأحيانًا هذه تنطبق على حالتك .. حين تختنقين وتودين إخراج كل ما في روحك ولكن تمسكك هذه الرغبة في الحفاظ على خصوصية عائلتك ..
ومع ذلك ، وكما أقول أنا دائمًا .. إن كان التحدث عن السبب غير محبذ فنستطيع دائمًا التحدث عن الحزن نفسه ..
أنا لا أدري متى أصبحت هكذا ولكني صرت شديدة الحساسية لحزني ! أتفهمين ما قد يعني ذلك ؟
يعني أني لا أحب أن أترك روحي للحزن .. أعاملها كما أعامل طفلةً صغيرة ، أعتني بها ، أحاول تقديم كل ما يسعدها ، أحفزها لفعل ما هو مفيد .. أظنني أصبحت هكذا بعد زواج أختي .. فوقتها أحسست بحزنٍ عميق وإن كان غير ظاهر .. كان وجودها يمنحني ما أحتاج وكنت أجد دائمًا ما يوازن ضيقي ..
ولكن رحيل الأخت الأقرب محزنٌ حقًا ، تشعر أنك كبرت عشرين عامًا فجأة .. ورغم أنك كنتِ لي كالأخت وأكثر إلا أني أدركت أني أستطيع ترك روحي تنغمس في الحزن كلما خطر ببالها ذلك وأستطيع في الآن ذاته أن أعتني بها وأصبح أكثر سعادة ... ربما اقل إنتاجاً وأقل شطارةً دراسيًا .. ولكن أكثر سعادة على العموم خخخ
لا أقول بالطبع أنك تشبهين حالتي ، ما يهبك أسبابًا للحزن أكبر .. وأكثر .. وأعمق
أدرك كل ذا ، ولكن المبدأ نفسه يا صديقة .. لا أستطيع أن أتقبل فكرة أن تدعي روحك تنغمس في كل هذا الحزن .. ولا تطلبي مني أن أتقبلها !
أنتِ صديقتي .. رفيقة دربي .. وأريدك سعيدة .. لأن كل سعادتي تكون ناقصةً حين لا تكونين أنتِ كذلك
ولأنك حين تكونين .. أكون دائمًا سعيدة وإن لم أجد سببًا خاصًا لذلك
فمهما كان ما يزعجك .. ارميه خلف ظهرك الآن ، ولا تتكاسلي عن فعل ما يسعدك .. حتى إن كان " بارضك" قليلاً الآن .. فقط افعليه ، أتيحي لنفسك كل فرص الفرح ..
أنتِ تهبين السعادة للجميع .. اعقدي النية وهبيها لنفسك أيضًا ..
لا أدري كيف .. ما يخصني .. كوني سعيدة إن استطعتِ =)
أعتذر أولاً ، كنت أعلم أنك متعبة طوال اليومين الماضيين ولكني ما أردت الدخول في نقاشٍ لن أستطيع إكماله لأني في نزوى أو لأني يجب أن أذهب إلى السوق .. إلخ
وفي الآن ذاته أعلم أنك رغم كل ما يعتريك لا تريدين الحديث عنه ، وأنا أتفهم ذلك طبعًا .. العائلة حدى أخص خصوصياتنا ، كل ما نريده من الآخرين أن يوقني بأنها مثالية وأن يدركوا أننا محظوظين بعوائلنا " ونحن بالطبع كذلك" ، وبعدها فلا يجب أن يعرفوا شيئًا
وكما قالت تلك الطبيبة من قبل فهذه سمةٌ حسنة في الغالب وسيئة أحيانًا .. وأحيانًا هذه تنطبق على حالتك .. حين تختنقين وتودين إخراج كل ما في روحك ولكن تمسكك هذه الرغبة في الحفاظ على خصوصية عائلتك ..
ومع ذلك ، وكما أقول أنا دائمًا .. إن كان التحدث عن السبب غير محبذ فنستطيع دائمًا التحدث عن الحزن نفسه ..
أنا لا أدري متى أصبحت هكذا ولكني صرت شديدة الحساسية لحزني ! أتفهمين ما قد يعني ذلك ؟
يعني أني لا أحب أن أترك روحي للحزن .. أعاملها كما أعامل طفلةً صغيرة ، أعتني بها ، أحاول تقديم كل ما يسعدها ، أحفزها لفعل ما هو مفيد .. أظنني أصبحت هكذا بعد زواج أختي .. فوقتها أحسست بحزنٍ عميق وإن كان غير ظاهر .. كان وجودها يمنحني ما أحتاج وكنت أجد دائمًا ما يوازن ضيقي ..
ولكن رحيل الأخت الأقرب محزنٌ حقًا ، تشعر أنك كبرت عشرين عامًا فجأة .. ورغم أنك كنتِ لي كالأخت وأكثر إلا أني أدركت أني أستطيع ترك روحي تنغمس في الحزن كلما خطر ببالها ذلك وأستطيع في الآن ذاته أن أعتني بها وأصبح أكثر سعادة ... ربما اقل إنتاجاً وأقل شطارةً دراسيًا .. ولكن أكثر سعادة على العموم خخخ
لا أقول بالطبع أنك تشبهين حالتي ، ما يهبك أسبابًا للحزن أكبر .. وأكثر .. وأعمق
أدرك كل ذا ، ولكن المبدأ نفسه يا صديقة .. لا أستطيع أن أتقبل فكرة أن تدعي روحك تنغمس في كل هذا الحزن .. ولا تطلبي مني أن أتقبلها !
أنتِ صديقتي .. رفيقة دربي .. وأريدك سعيدة .. لأن كل سعادتي تكون ناقصةً حين لا تكونين أنتِ كذلك
ولأنك حين تكونين .. أكون دائمًا سعيدة وإن لم أجد سببًا خاصًا لذلك
فمهما كان ما يزعجك .. ارميه خلف ظهرك الآن ، ولا تتكاسلي عن فعل ما يسعدك .. حتى إن كان " بارضك" قليلاً الآن .. فقط افعليه ، أتيحي لنفسك كل فرص الفرح ..
أنتِ تهبين السعادة للجميع .. اعقدي النية وهبيها لنفسك أيضًا ..
لا أدري كيف .. ما يخصني .. كوني سعيدة إن استطعتِ =)
وأنا هنا
رغم أني أخذلك أحيانًا .. أعتذر
ولكنك تعلمين أني هنا
وأني أرسل لك أحضانًا كبييييرة
رغم أني أخذلك أحيانًا .. أعتذر
ولكنك تعلمين أني هنا
وأني أرسل لك أحضانًا كبييييرة
هل تكونين كتلك القطة ؟ " باين عليها أنها ما باية حد يحضنها خخ "
وإن كنتِ فسأظل أرسل لك أحضانًا أضخم .. وقُبُلاً كثيرة =)
وإن كنتِ فسأظل أرسل لك أحضانًا أضخم .. وقُبُلاً كثيرة =)
وستبتسمين بعد حين =)
ليكن صباحك نرجسًا يا حبيبة روحي
أحبك أكوامًا لا تحصى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق