الاثنين، 24 فبراير 2014



صديقتي حزينة اليوم
لم تكوني كذلك في الصباح الباكر ولكن مزاجك تعكر مع تعبك الجسدي لاحقًا ، وأظنه ما تعدل بعد ذلك أبدًا !
أردتِ أن أرافقك إلى داخل المنزل ولكني لم أفعل ويبدو أني بذلك أفلت آخر ما كان يمسكك من الإنغماس في الضيق
ولا شيء في الحقيقة مثل تمسك بالضيق خخ

أعلم أنك تحملين في رأسك ضغوطات وهموم كثيرة
ولكن تذكري
عشت حتى الآن مع كلها ، لا شيء جديد ، ولذا لا تحملي روحك ضيقًا أكبر ، سيمضي الغد وبعده وبعده على ذات المنوال
قليل من السعادة قليل من التعاسة خخ
ولكن يكفي أن نتقاسمه نصف اليوم معًا
حين أرفع رأسي من الحاسوب أنظر لطاولتي الملئى بكل ما يخصك ، ابتداءً من الصندوق الرائع الذي أهديتني إياه بعد زواج بثينة إلى إيطاراتك الجميلة إلى الكتب التي أهديتني إياها ثم الفطر وتحته صورتنا معًا
أنتِ حقًا ملئت كل حياتي بهذا الجمال
وأنا ما فعلت شيئًا مماثلاً

أيكفيكِ أني أحبك ؟

كوني سعيدةً يا مزنة
لا أحب أن تكون صديقتي الأقرب بهذا الضيق
أريدك بذات السعادة التي تتغلفين بها بعد أن نتصالح بعد شجارٍ طويل خخ
ولكنه لا يستمر طويلا وتعودين للضيق
ولذا نتشاجر لنعود ونتصالح وتفرحي مجددًا
شفتي كيف أنا أحبش !


الجمال يحيط بك فعلاً يا حبيبة
أنا من موقعي أراه
فثقي بي وابتسمي =)

الجمعة، 21 فبراير 2014





في مقابل صباح الخير أقول مساء الخير يا جميلة =)
لم أكتب هنا منذ فترةٍ طويلة ..
لا أملك الكثير لأقوله في الحقيقة ولكني أردت أن أبدأ مسائي بك
أخبرتك أن مساءات نهاية الأسبوع لا تكون كما أريد عادةً
ربما لأني أستنفذ " إيجابيتي " ورغبتي في اللعب صباحًا حتى إن حل المساء أقول " ماذا الآن ؟!"
ولكني أريد لهذا المساء أن يكون مختلفًا
ولذا أكتب لك =)
رواية غسان تبدو جميلةً جدًا ، بعدها سأبدأ بالرواية التي أحضرتها لي عزة .. أظن أن الأيام القادمة ستكون جميلة
يجب أن يكون مساؤك جميلاً يا صديقة
فاهمة ؟
بما أنك تملكين مؤونة استثنائية فاحتفظي بوقتٍ لنفسك وشاهدي شيئًا ممتعًا أو اقرئي روايتك وألتهمي الكثير من المؤونة الغير صحية خخ
لا تدعي شيئًا يعكر صفوك
أعلم أن الأسباب كثيرة ، من التصميم إلى العرض إلى المذاكرة إلى مشاكل العائلة .. الخ
ولكن اليوم أصري على منح نفسك مساحةً للراحة والسعادة
ابتسمي كثيرًا وابحثي عن النكات و ارويها للآخرين " أرسليها لي أيضًا " خخ


أتعلمين
منذ عشر دقائق أرسلت الصورتين بالإيميل كطريقة سريعة لأحفظهما في حاسوبي .. ولم تصلا بعد ! -.-
ولكني اكتشفت أني يمكن أن أجدهما إن ذهبت للرسائل المرسلة من حاسوبي خخ
يا أخي غباء !

المهم

ليكن مساؤك بجمال صباحي يا حبيبة =)



قبل سنوات حين التقيتك ما ظننت أننا سنكون بهذا القرب ، كنت رغم أنك لسببٍ تشعرينني بالألفة حين أراك - ربما لمعرفتك بأبي - رغم ذا كنت أراك شخصيةً مختلفة ..
وحين عرفتك أكثر كنت بالنسبة لي "دودة كتب" ، تقرئين كثيرًا وتنهين ما أعيرك أياه في أيام حتى ما عادت أستطيع المفاخرة بما قرأته بعد ذاك
والحق أن دودتك لا زالت كما هي ، أغبطك على هذا ، أظن أن بقاء علاقتنا مع الكتب بهذه القوة يعطي أملاً بأننا لا زلنا نملك خيطًا من سعادة الماضي ..
حين أفكر في الأمر الآن أدرك أن هناك الكثير من الكتب التي قرأتِها والتي أريد قراءتها .. آمل أن أتشجع وأقرأ أكثر ، بحاجةٍ أنا لذلك
وكنت دودة أناشيدٍ أيضًا ، كنت ترسلين لي أي أنشودة جديدة في "الماسنجر" .. ياااه .. من كان يحسب أن هذا الإختراع سينطفئ!
لا زلت أملكه على حاسوبي بالمناسبة ،. لا أدري لم يرفض حاسوبي مسحه !
وكنت تتذمرين من الدراسة كثيرًا ..
ولكني أشعر أنك الآن أكثر حزنًا ..
أبسببي أصبحت هكذا يا مزنة ؟
حتى مع إيقاني بحجم محبتي في قلبك إلا أني لا أراه في عينيك حين أراكِ

ماذا أقول
في كل مرة أعدك أني سأتحسن وأضبط تصرفاتي حتى أصبحت تلقين بالهزء كل وعودي رغم أني أكون صادقة في كل مرة
لم يحدث هذا دائمًا إذن؟
لا أدري
حتى أنت ما عدت تحتملينني وتقذفين بغضبك صراحةً

أهو مجرى الحياة الطبيعي ؟ ألأن شخصياتنا مختلفة ؟ أهي ضغوطات الدراسة - والمنزل - ما تجعلنا بهذه الحدة لتكثر شجاراتنا ؟

لا أدري يا مزنة
أبحث عن الراحة وحين أجد جزءًا منها أكتشف أني أضعت جزءًا من روحي

أتعلمين
حين كتبت تلك الجملة شعرت أنك لغضبك ستقابليها ب "تستاهلي" .. أصبحت تستخدمينها كثيرًا مؤخرًا
هل أستاهل حقًا ؟
لا أدري ، ربما هي نتاج أفعالي حقًا ولكني أتخبط كما كنت أتخبط دائمًا ولا أدري بعد ما الصواب وما التوازن

أعتذر لأني ما عدت أتحدث ، حتى حين أقابل عزة أتركها تثرثر وأصمت حتى اعتذرت عن ثرثرتها اليوم !
ما عدت أجد ما أقول .. ما عدت أريد قول شيءٍ ربما
أدرك الآن كم هو سيء ما أفعله .. أدرك أنك تحتاجين بوحي وتحتاجين على الأقل أن لا أترك أمرًا مزعجًا يمر دون حديث
أعتذر
رغم أنك صرت تقولين "لا تعتذري" معلنةً يأسك
لا أدري
أنا لا أريدك أن تضيفيني إلى قائمة أعبائك
أريد حقًا أن أسندك
أتذكرين حين كنتِ تقولين أنك تعبت من نفسك ؟
أظنني تعبت من نفسي الآن


حسنًا .. ينتظرونني على العشاء
ستغضب أمي
.. سأذهب