فتحت مدونتي التي ما كتبت فيها منذ شهرٍ علني أترك فيها شيئًا اليوم يساعد مزاجك على التحسن ويساعد مزاجي على العودة للكتابة
ومع كل ما شغلني اليوم ما كتبت سوى " العاشرة إلا ثلثًا مساء الأربعاء " ، وها هي الساعة تصل للحادية عشر وكل ما تبقى لي من طاقة ما نجح في استعادة قدرتي على الكتابة
ولذا ألجأ الآن لهذا الدبدوب ليهديك ما أتمنى أن أهديك إياه من ورد وحب ، ترى تكفي " عيوريتي " هذه في تحسين مزاجك اليوم ؟
لا أظن
لا تفكري في أني خذلتك مرة أخرى ـ أعلم أني فعلت =( ـ ، فكري فقط في جمال تلك الورود الحمراء مع هذا الدبوب الجميل خخ
وأني أحاول الكتابة في هذه الغرفة التي أصبحت حارةً جدًا !
عمومًا
اليوم لم يكن سيئًا ..
نصفه الأخير على الأقل ! لم يكن أداؤنا سيئًا ولكنك سمحت لكل في الحياة من ضيق أن يحاصرك بعد ذلك
أظننا نميل لفعل شيءٍ كذا حين تأتينا سعادة أو راحة مفاجئة !
وكأننا نشعر بالذنب لأننا نسينا ما يزعجنا ، وكأن المسؤولية هبطت علينا فجأة وقررنا أن نكتفي بالضيق ما دمنا لا نروم حل مشاكلنا !
أتعلمين أن إدراك هذا الشيء مهمٌ جدًا لمحاربته ؟
يجب أن ندرك أنها طريقة طبيعية تعكس غباء أرواحنا فقط ، وأننا يجب أن لا ندعها تستسلم لذلك !
مهما كان ما أودى بمزاجك اليوم فلا تنامي به ، أتذكري أنك أنهيت نصيبك من الوجع اليوم
وغدٌ يومٌ جميل =)
أحبك
أعتذر لقلبك الذي ما عاد يبتسم كثيرًا بسببي
هل ابتسم الآن ؟
جيد =)
ما ابتسم ؟ !؟؟
ابتسم ابتسم
أنا واثقة أنه فعل
ثقي بي ودعيه يبتسم
=)
