نقطة التقاء !
هنا لا شيءَ سوى بعضٌ مني وبعضٌ منك في قالبٍ مشترك .. لأن كلَّ الأرواح واحدة
الجمعة، 28 أكتوبر 2016
الأحد، 31 مايو 2015
أمنية رقم 1
سؤالٌ استفتاحيّ
أتعلمين ما هو أهم ما تعلمته في الفترة الماضية ؟
أنا أدرك أن للصمت جوانب مظلمة كما المنيرة ، وأننا حين نقصده لغرضٍ أو لآخر فإننا نجازف بتحمل " الأعراض الجانبية" المصاحبة له ، وأنه في الغالب لن يعجب الجميع .. وأننا في مرحلة ما سنندم .. ربما !
ومع ذلك نلجئ له غالبًا ، أنا أفعل ذلك على الأقل ، لم ؟ هذا سؤالٌ وجيهٌ يستحق التمهل في الإجابة.
أولاً ، الصمت لشخصيةٍ مثلي أسهل من القول/ الفعل ، ورغم أن هذا لا ينطبق على الحالات التي تزعجني وأرغب في التصريح عن انزعاجي إلا أنها تنطبق ـ جدًا ـ على عموم النقاشات التي لا أجد رغبة ـ ولا داعٍ ـ للمشاركة فيها ، وإن صمتُّ في هذه وثرثرت بانزعاجي في تلك كنت فتاةً حمقاء !
ثانيًا ، الصمت هروبٌ حين يحتاج منا الأمر اتخاذ موقفٍ جاد ، وهذا بطبيعة الحال "جانبٌ مظلم " منه إلا أني أكون كاذبة إذا لم أقل أني ألتجئ إليه كثيرًا ، وأندم كثيرًا ! اعتيادنا على الصمت يوصلنا إلى مرحلة يكون فيه "اتخاذ قرار التحدث" صعبًا ، ويحتاج وقتًا أكثر من أن نصنفه بعدها كرد فعلٍ طبيعي ، يساهم في ذلك ولا شك بعض " العنترات " النقاشية التي افتتحناها بدافع الفطرة ولم ترق لنا نهايتها !
ثالثًا ، الصمت يتيح لنا أن نفكر ، أن نفهم الآخرين ، أن نتأمل أفعالنا وأفعالهم ونقارنها ، أن ندرك مدى تشابهنا ، وبناءً على كل ذا نستطيع أن أن نغير في أنفسنا ما نراه ضروريًا ، ربما نفشل حينًا ولكن المحاولة دائمًا ما تأتي بنتيجةٍ ما .
نهايةً ، الصمت يمنعنا من سرد أكثر مما نرغب عن أنفسنا ، فهناك صديقةٌ ـ صدوقةٌ ـ قالت لي يومًا أني أفتح الكثير من الأبواب ، وأنا أحاول اتباع نصائحها ;-)
مع كل ذا أدرك تمامًا كما هو مزعج أن تواجه صديقًا صامتًا ، ولكن يمكنك أن تتذكري وقتها أن الصديق هو من نستطيع أن نصمت ونحن بقربه دون أن نشعر بالغرابة أو الحرج .. وهذه أنتِ بالنسبة لي =)
عمومًا ، ما أريد قوله أني أعلم كم أكون " بغيضة " ولذا لا تنزعجني حين أقول أنك كذلك خخ ، أنا أؤمن أننا جميعًا نحمل خصالاً لا يحبها الآخرون ، ولكننا نستحمل منهم ما يستحملون منا ، وهكذا نعيش ، وهكذا تصبح الحياة " تطاق" كما تقولين ، وحين تشعرين أن كل ذا كلامٌ "متفسلف" فأقول لك يقينًا أن أعظم ما تعلمته في هذه الفترة .. أن الحلم بالتحلم !
نعود في نهاية المطاف لنرى أن كل تأملاتنا لا تخرج بجديد ، ولكن كان لابد منها لتنغرس حقائق كهذه في أرواحنا ، لنؤمن بها قولاً وفعلاً ، ربما لم يكن هذا ما أردته حين تمنيتِ أن أكتب لك ـ كان يجب أن تحددي أكثر ـ ، ولكن كل ما أريد قوله هنا هو " لا تيأسي من الحياة ، ولا تيأسي من نفسك " ، لن يدوم شيءٌ على حاله ، ابدئي بالتغيير وتيقني أنه حاصل =)
أحبك أكوامًا لا تحصى 3>
أتعلمين ما هو أهم ما تعلمته في الفترة الماضية ؟
أنا أدرك أن للصمت جوانب مظلمة كما المنيرة ، وأننا حين نقصده لغرضٍ أو لآخر فإننا نجازف بتحمل " الأعراض الجانبية" المصاحبة له ، وأنه في الغالب لن يعجب الجميع .. وأننا في مرحلة ما سنندم .. ربما !
ومع ذلك نلجئ له غالبًا ، أنا أفعل ذلك على الأقل ، لم ؟ هذا سؤالٌ وجيهٌ يستحق التمهل في الإجابة.
أولاً ، الصمت لشخصيةٍ مثلي أسهل من القول/ الفعل ، ورغم أن هذا لا ينطبق على الحالات التي تزعجني وأرغب في التصريح عن انزعاجي إلا أنها تنطبق ـ جدًا ـ على عموم النقاشات التي لا أجد رغبة ـ ولا داعٍ ـ للمشاركة فيها ، وإن صمتُّ في هذه وثرثرت بانزعاجي في تلك كنت فتاةً حمقاء !
ثانيًا ، الصمت هروبٌ حين يحتاج منا الأمر اتخاذ موقفٍ جاد ، وهذا بطبيعة الحال "جانبٌ مظلم " منه إلا أني أكون كاذبة إذا لم أقل أني ألتجئ إليه كثيرًا ، وأندم كثيرًا ! اعتيادنا على الصمت يوصلنا إلى مرحلة يكون فيه "اتخاذ قرار التحدث" صعبًا ، ويحتاج وقتًا أكثر من أن نصنفه بعدها كرد فعلٍ طبيعي ، يساهم في ذلك ولا شك بعض " العنترات " النقاشية التي افتتحناها بدافع الفطرة ولم ترق لنا نهايتها !
ثالثًا ، الصمت يتيح لنا أن نفكر ، أن نفهم الآخرين ، أن نتأمل أفعالنا وأفعالهم ونقارنها ، أن ندرك مدى تشابهنا ، وبناءً على كل ذا نستطيع أن أن نغير في أنفسنا ما نراه ضروريًا ، ربما نفشل حينًا ولكن المحاولة دائمًا ما تأتي بنتيجةٍ ما .
نهايةً ، الصمت يمنعنا من سرد أكثر مما نرغب عن أنفسنا ، فهناك صديقةٌ ـ صدوقةٌ ـ قالت لي يومًا أني أفتح الكثير من الأبواب ، وأنا أحاول اتباع نصائحها ;-)
مع كل ذا أدرك تمامًا كما هو مزعج أن تواجه صديقًا صامتًا ، ولكن يمكنك أن تتذكري وقتها أن الصديق هو من نستطيع أن نصمت ونحن بقربه دون أن نشعر بالغرابة أو الحرج .. وهذه أنتِ بالنسبة لي =)
عمومًا ، ما أريد قوله أني أعلم كم أكون " بغيضة " ولذا لا تنزعجني حين أقول أنك كذلك خخ ، أنا أؤمن أننا جميعًا نحمل خصالاً لا يحبها الآخرون ، ولكننا نستحمل منهم ما يستحملون منا ، وهكذا نعيش ، وهكذا تصبح الحياة " تطاق" كما تقولين ، وحين تشعرين أن كل ذا كلامٌ "متفسلف" فأقول لك يقينًا أن أعظم ما تعلمته في هذه الفترة .. أن الحلم بالتحلم !
نعود في نهاية المطاف لنرى أن كل تأملاتنا لا تخرج بجديد ، ولكن كان لابد منها لتنغرس حقائق كهذه في أرواحنا ، لنؤمن بها قولاً وفعلاً ، ربما لم يكن هذا ما أردته حين تمنيتِ أن أكتب لك ـ كان يجب أن تحددي أكثر ـ ، ولكن كل ما أريد قوله هنا هو " لا تيأسي من الحياة ، ولا تيأسي من نفسك " ، لن يدوم شيءٌ على حاله ، ابدئي بالتغيير وتيقني أنه حاصل =)
أحبك أكوامًا لا تحصى 3>
الأحد، 17 مايو 2015
كنت قد وضعت صورة الشكولاتة ولكني اكتشفت أني لا أريد الحديث عنها هنا ! ، نعم ، الحق أنها أسعدتني أكثر مما تتصورين ، ليس فقط كونها شوكلاته ، بل كونها منك ، وكونها تأتي دائمًا دون مناسبة ، بل ربما في أشد أيامكِ ضيقًا ..
ولكن ما أريد قوله هنا أنك ستكونين بخير ، ربما سيكون الغد عصيبًا ، ربما بعد غدٍ أيضًا .. ولكنك ستكونين بخير ، أنا أعلم ذلك ، وأعلم أكثر منه أنك ستشعرين بعد حينٍ أنك استوفيتِ ما عليكِ ، وآن لك أن تريحي روحك قليلاً .. وقتها افعلي كل شيءٍ لتوفري لنفسك فترةً من النقاهة أنتِ بأشد الحاجة إليها ..
ستكونين بخير .. يا رفيقة =)
الأحد، 8 مارس 2015
حين وصلت إلى المنزل رأت أمي الشكولاته وتجمع الجميع حولي طلبًا لها ، رناد بكل تأكيد أخذت تلك التي تحمل شكل الفراولة ، بعد العشاء قالت لي أن " الحلاوة حلوة " ، أدركت أنها في خطر فقلت لها " لا تلعبيبهن فاهمة " ، وما كان جوابها سوى " أنا ما ألعبهن أنا آكلهن ! "
فاجئتني اليوم حقًا ، كنت أعلم أنك تقدمين على الصلح وإن لم تكوني مخطئة ولكنك اليوم فاجئتني حقًا ، بين اللحظة التي تركتك فيها في الجامعة واللحظة التي رأيتك فيها بعد ذلك فرقٌ كبير ، أتسائل عن الكثير الذي دار بينك وبين روحك وقتها ..
أكثر ما أحزنني فيما حدث اليوم أني أردت أن أجعل من الطوارئ قسمًا جميلاً نعيشه نحن الإثنتين معًا ، وآلمني أن نزاعنا جاء ليحبط آمالي تلك ، أنا لا أريد أن يحدث ذلك غدًا أو بعد غدٍ أو أي يومٍ في هذه الأسابيع ، لا أريد أن نترك الأيام تمنحنا أسوأ ما فيها .. نستطيع أن نجعلها جميلة إن حاولنا التغاضي عن بعض خلافاتنا ، وأنا واثقةٌ أننا سنستطيع ..
شكرًا كبيرة لليوم ، كنت أنوي فتح النقاش وتسوية الأمر لاحقًا ولكنك سبقتني بنقائك ..
شكرًا للشكولاته التي لا أجمل منها سوى مذاقها ، شكرًا للمساء الذي سعدت بقضاءه معك
شكرًا لكل شيء .. صدقًا أقدر لك مجاهدتك لما يزعجك لأجل أن يبقى الصفاء بيننا
أحبك جدًا
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)